مفوض الأونروا: إسرائيل رفضت دخولي إلى قطاع غزة للمرة الثانية خلال أسبوع
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
سرايا - أعلن المفوّض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، الأحد، أن السلطات الإسرائيلية منعته من الدخول إلى قطاع غزة للمرة الثانية خلال أسبوع.
وكتب لازاريني على منصة (إكس): "خلال هذا الأسبوع وحده، رفضوا - للمرة الثانية - دخولي إلى غزة؛ حيث كنت أعتزم أن أكون مع زملائنا في أونروا بمن فيهم أولئك على الخطوط الأمامية".
أ ف ب
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
خلال 48 ساعة..إسرائيل تقطع كلّ الاتصالات مع أونروا
قال لسفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، إن بلاده ستقطع كلّ الاتصالات مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، أونروا، وأي هيئة تنوب عنها، بعدما اتهمتها مراراً بتقويض أمنها.
ولفروع أونروا في إسرائيل دور حيوي في توفير الرعاية الصحية والتعليم في الأراضي الفلسطينية المحتلّة، لكنها لطالما تصادمت مع السلطات الإسرائيلية.The State of Israel ordered UNRWA to vacate all premises in occupied East Jerusalem and cease its operations in them by 30 January 2025.
This order is in contradiction to international law obligations of UN member states including the State of Israel, which is bound by the… pic.twitter.com/iQKDQQP366
وتقول أونروا إنها أمّنت 60 % من المواد الغذائية التي أدخلت إلى غزة منذ اندلاع الحرب بعد هجوم حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وقال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون: "القانون يمنع أونروا من العمل ضمن حدود الإقليم السيادي لدولة إسرائيل، كما يحظر أيّ تواصل بين مسؤولين إسرائيليين وأونروا".
وأدلى السفير بهذه التصريحات قبل اجتماع لمجلس الأمن الدولي بعد اعتماد إسرائيل تشريعاً ينهي الوجود القانوني لأونروا فيها خلال 48 ساعة.
وقال دانون إن "إسرائيل ستنهي كلّ اتصالات التعاون والتواصل مع أونروا أو أيّ جهة تنوب عنها".
وتتّهم إسرائيل 10 موظّفين في الوكالة بالضلوع في هجمات 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
أما المفوض العام لأونروا فيليب لازاريني، فاعتبر أن "الهجوم الإسرائيلي المتواصل" على الوكالة يضر بالفلسطينيين.
وقال لازاريني أمام مجلس الأمن: "الهجوم المتواصل على أونروا يضر بحياة ومستقبل الفلسطينيين في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة. إنه يقوض ثقتهم في المجتمع الدولي، ويعرض أي احتمال للسلام والأمن، للخطر".