“المادة الرابعة” تتصدر مباحثات المركزي وصندوق النقد الدولي، فما فحواها؟
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
بحث فريق مصرف ليبيا المركزي وبعثة خبراء صندوق النقد الدولي ملف التطور في القطاع المصرفي والخدمات المصرفية، من خلال مشاورات المادة الرابعة لعام 2024، والتي تستمر لـ10 أيام لتقييم الوضع الاقتصادي والمالي العام والسياسات والإجراءات المتخذة خلال عام 2023.
ووفق المصرف المركزي، فقد بحث الاجتماع مع خبراء النقد الدولي؛ مدى استجابة المصارف لتعليمات وتوجيهات المركزي، إلى جانب الوقوف على خطط التحول الرقمي، والتوسع فيها خلال العام الجاري.
كما جرى الاستماع للعروض المقدمة من مديري المصرفين التجاري الوطني والنوران.
كما ناقش الجانبان جهود المصرف المركزي في المحافظة على الاستدامة المالية للدولة رغم التحديات، وكذلك مساعي المصرف المركزي في تطوير البنى التحتية للرقابة المصرفية الفعالة، ووضعية ميزان المدفوعات والاحتياطات من النقد الأجنبي، وفق المصرف المركزي.
وتناول الطرفان التركيز على الجوانب العملية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وخطط التوسّع في مجالات التكنولوجيا المالية والابتكار.
وأفاد المصرف بانضمام فرق فنية مختصة خلال أيام المشاورات تمثل وزارات المالية، والاقتصاد والتجارة، والتخطيط، والعمل والتأهيل، إلى جانب فرق ديوان المحاسبة والمؤسسة الوطنية للنفط.
يشار إلى أن مشاورات المادة الرابعة هي اجتماعات ثنائية تجري سنويا بين صندوق النقد الدولي والدول الأعضاء، ويقوم على إثرها فريق من خبراء الصندوق بزيارة الدولة العضو وإجراء مشاورات رسمية مع المسؤولين فيها.
المصدر: مصرف ليبيا المركزي + قناة ليبيا الأحرار
صندوق النقد الدوليمصرف ليبيا المركزي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف صندوق النقد الدولي مصرف ليبيا المركزي
إقرأ أيضاً:
انطلاق الدورة الرابعة من مؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة.. الليلة
تحت رعاية الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، تنطلق في الحادي والعشرين من شهر نوفمبر الجاري فعاليات الدورة الرابعة من مؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة بمناسبة يوم الفلسفة العالمي في مقر بيت الفلسفة بإمارة الفجيرة.
تفاصيل فعاليات مؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة
ويُعد هذا الحدث الفلسفي من أبرز الفعاليات الفكرية في المنطقة، حيث يشارك فيه سنوياً نخبة من الفلاسفة البارزين من مختلف أنحاء العالم، ويحمل المؤتمر هذا العام عنوان "النقد الفلسفي“ ليكون أول مؤتمر من نوعه في العالم العربي يناقش هذا الإشكال الفلسفي العميق.
تهدف دورة هذا العام إلى دراسة مفهوم "النقد الفلسفي" من خلال طرح مجموعة من التساؤلات والإشكاليات حوله، بدءًا من تعريف هذا النوع من النقد وسبل تطبيقه في مجالات متنوعة مثل الفلسفة، الأدب، والعلوم، كما سيتناول المؤتمر العلاقة بين النقد الفلسفي وواقعنا المعاش في عصر الثورة "التكنوإلكترونية"، وأثر هذا النقد في تطور الفكر المعاصر، ويسعى المتحدثون من خلال هذا الحدث إلى تقديم رؤى نقدية بناءة جديدة حول دور الفلسفة في العصر الحديث.
ومن الجوانب المميزة لهذا المؤتمر، هو تناول موضوع "النقد الفلسفي" الذي يُعد من الموضوعات التفكيرية النادرة التي لا يتم التطرق إليها بشكل متكرر في المؤتمرات الفلسفية العالمية، بالإضافة إلى ذلك، سيربط المؤتمر هذا المفهوم بالواقع الراهن، مما يتيح للمتخصصين والجمهور فهماً أعمق لعلاقة الفلسفة بتحديات العصر الحديث والمعضلات الفكرية التي تواجه المجتمعات اليوم.
وسيناقش المشاركون في المؤتمر مجموعة من الموضوعات المتنوعة، تشمل علاقة النقد الفلسفي بالتاريخ الفلسفي وتأثيره في النقد الأدبي والمعرفي والعلمي والتاريخي، وسيتم أيضًا التطرق إلى مفاهيم مثل "نقد النقد" وتعليم التفكير النقدي، إلى جانب استكشاف جذور هذا النقد وربطه ببدايات التفلسف.
ويُتوقع أن تكون دورة المؤتمر لهذه السنة، منصة غنية للمفكرين والفلاسفة لتبادل الأفكار وتوسيع آفاق النقاش حول دور الفلسفة في تشكيل المستقبل.