إلهام شاهين تحتفل بعيد القيامة المجيد برفقة لطفي لبيب
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
احتفلت الفنانة إلهام شاهين بعيد القيامة المجيد مع أصدقائها الأقباط ، فى الكنيسة الإنجيلية بمنطقة مصر الجديدة.
ونشرت إلهام شاهين عددا من الصور أثناء تواجدها بالكنيسة من خلال حسابها الرسمي على موقع إنستجرام ، وكتبت معلقة: “احتفلت مع أصدقائى الأعزاء بالكنيسة الإنجيلية .. بعيد القيامة المجيد .
. بحضور الأب د. أندريه زكى رئيس الطائفة الإنجيلية.. و القس يوسف حلمى رئيس الكنيسه الإنجيليه بمصر الجديده”.
وأضافت إلهام شاهين “حضر الاحتفالية عدد كبير من المسئولين .. من الوزراء منهم وزير المجالس النيابيه و وزيرة التضامن و وزير التنميه المحليه .. و عدد من السفراء الأجانب .. كما حضر السيد محافظ القاهرة و محافظ القليوبية و محافظ دمياط .. و عدد من نواب البرلمان .. و قيادات من القضاء و الجيش و الشرطه .. و إعلاميين و فنانين .. كانت إحتفاليه رائعة”.
واختتمت إلهام شاهين، “عيد قيامة مجيد على كل المسيحيين فى كل مكان فى العالم .. و كل عام و مصر كلها بخير .. تجمعنا الأخوة و المحبة و السلام .. و أتمنى من كل قلبى أن نحتفل العيد القادم بالقدس الشريف .. بعد عودته للشعب الفلسطيني المناضل .. قلوبنا معهم .. و ربنا ينصرهم بإذن الله”.
وكانت حرصت النجمة إلهام شاهين على توجيه رسالة للفنانة ماجدة الرومي بعد حضورها حفل قصر عابدين.
ونشرت إلهام شاهين عددا من الصور من خلال حسابها الرسمي على موقع فيسبوك ، وكتبت معلقة: “أجمل حفله حضرتها فى أجمل مكان بمصر الجميله العريقه .. قصر عابدين .. مع أجمل و أرقى و أنقى إنسانه . . الفنانه المبدعه التى حلقت بنا فى السماء بصوتها الملائكى و أدائها الرائع و إحساسها الصادق و حبها الكبير لفنها .
وأضافت إلهام شاهين: حبها العظيم لمصر .. و كيف لا و هى مولودة من أم مصريه من بور سعيد .. مصر بلدك ترحب بك يا ماجده . . و إحساسك بعلم مصر و أنتى تنحنى له و تقبليه و تدورى به على المسرح . . إحساس به كل المشاعر الوطنيه الصادقه .. نورتينا و شرفتينا يا غاليه . شكرا ماجده الرومي”.
وأحيت النجمة اللبنانية ماجدة الرومي إحتفالية ضخمة بمواصفات عالمية داخل قصر عابدين التاريخى وسط آجواء ساحرة ممتزجة بالعراقة وعبق الماضى بحضور لفيف من الوزراء ونجوم الفن والإعلام والشخصيات العامة.
وكانت اكدت الفنانة إلهام شاهين أنها قدمت أكتر من 100 فيلم في السينما المصرية قائلة: "عمري ما فكرت في الاعتزال، ولكن حينما قلت بعد فيلم يوم للستات أنا مش ها أمثل تاني كان قصدي إنى مش ها أمثل إلا دور جديد عليا لأنى قدمت كل الألوان الدرامية في مسيرتي، وبالتالي لابد حينما أقدم شيئا جديدا أن يكون جديدا بالفعل ولا يشبه دور آخر عملته".
وأضافت إلهام أثناء استضافتها ببرنامج الراديو بيضحك مع الإعلامية فاطمة مصطفى أنها تفخر بأفلامها التي قدمتها بمشوارها الفني قائلة: "حينما أتعرض لمسيرتي الفنية لا أجد غضاضة حينما أقول أن هناك عمل كان سيئا للغاية، حينما استرجع ذكرياته أغضب أنني وافقت عليه خاصة أنه أساء للموسيقار الكبير بليغ حمدى".
وتابعت: "كنت صغيرة وقتها وخبرتي لم تكن مثل الآن، لذلك أندم على تقديم هذا الفيلم بصورة كبيرة".
من ناحية أخري، تعاقدت النجمة إلهام شاهين، على بطولة الفيلم السينمائي الجديد الذي يحمل اسم " الحب كله"، وهو من إخراج خالد الحجر وإنتاج شريف مندور، ومن المقرر أن تبدأ تصويره قريبًا.
اقرأ أيضًا:
شاهد| إلهام شاهين: "المثليين حُرين في حياتهم وأنا مش ضدهم"
وقامت الفنانة إلهام شاهين، بنشر صورة لها أثناء التوقيع على بطولة الفيلم وعلقت عليه قائلا: مبروك علينا فيلم الحب كله من تأليف سيد فؤاد و إخراج خالد الحجر و إنتاج شريف مندور .. سنبدأ التصوير قريبا .. يارب بالتوفيق .
إلهام شاهين تحتفل بعيد ميلادها
على الجانب الآخراحتفلت الفنانة إلهان شاهين، بعيد ميلادها فى حفل عائلي ضم مجموعة كبيرة من نجوم الفن أصدقائها،وكان من بين الحضور كل من هند صبري ورانيا فريد شوقي ودينا والمنتج محمد فوزي ونرمين الفقي وبوسي.
وكانت قد كشفت الفنانة إلهام شاهين مؤخرًا عن سبب تألقها خلال الفترة الأخيرة، ونحافتها الملحوظة من خلال منشور على صفحتها الشخصية بموقع الصور الشهير إنستجرام.
يذكر أن آخر أعمال الفنانة إلهام شاهين مسلسل «ألفريدو»، بطولة أحمد فهمى، ويشارك فيه مجموعة من الفنانين منهم: ندى موسى، إيمان السيد، عمر شرقى، وغيرهم، والعمل مقتبس من كتاب 55 مشكلة حب للدكتور الراحل مصطفى محمود، وأشرف على الكتابة عمرو محمود ياسين، وهو من إخراج عصام نصار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إلهام شاهين لطفي لبيب مصر الجديدة الكنيسة الكنيسة الانجيلية الفنانة إلهام شاهین ماجدة الرومی
إقرأ أيضاً:
قيادة الشرق الأوسط بعيدًا عن أمريكا
بدر بن علي الهادي
الحديث عن استقلال الدول العربية وقيادة الشرق الأوسط بعيدًا عن النفوذ الأمريكي يشكل نقطة محورية في إعادة التفكير في دور المنطقة في العالم؛ حيث بدأنا نُلاحظ تحركات سعودية جريئة في الآونة الأخيرة تعكس رغبة حقيقية في التوجه نحو استقلال سياسي واقتصادي يتماشى مع مصلحة الدول العربية والإسلامية في المستقبل.
لاحظنا سعي المملكة العربية السعودية، باعتبارها واحدة من أبرز القوى في المنطقة، إلى التحرر من الهيمنة الأمريكية، وبدء مشروع نهضة يُركز على الاقتصاد والصناعة بدلًا من الحروب والاعتماد على النفط.
منذ عقود، كانت السياسة الأمريكية تشكل عاملًا رئيسيًا في تحديد مصير العديد من دول المنطقة، من خلال التدخلات العسكرية أو النفوذ السياسي، فضلًا عن الوجود العسكري الذي أدى إلى استمرار الاضطرابات في الشرق الأوسط، إلّا أن السعودية، رغم أنها كانت في كثير من الأحيان حليفًا وثيقًا لأمريكا، بدأت مؤخرًا في التوجه نحو تنويع تحالفاتها، مستفيدة من الفرص الجديدة مع قوى مثل الصين وروسيا. وهذا التحول جاء نتيجة لما وصفه البعض بأنه ضرورة استراتيجية لتجنب الاعتماد الكامل على واشنطن.
تسعى السعودية إلى اتخاذ قرارات سيادية بعيدًا عن الضغوط الأمريكية، خاصة في مجالات التجارة والأمن، فالمملكة قد بدأت بالتحرك في عدة محاور:
1. تنويع التحالفات: عبر تعزيز علاقاتها مع روسيا والصين، وهو ما يعد تحولا استراتيجيا يعكس استقلالية في السياسة الخارجية.
2. الاستقلال الاقتصادي: بدأ يظهر التركيز على تطوير الصناعات المحلية وتحقيق الاستقلال التكنولوجي من خلال مشروعات "رؤية 2030"، بالإضافة إلى تعزيز مشاريع الطاقة المتجددة.
3. إصلاح الصناعات الدفاعية: في خطوة نحو تقليل الاعتماد على السلاح الأمريكي، بدأت السعودية بتطوير الصناعات العسكرية المحلية وتعزيز قدراتها الدفاعية، وهو ما يُعد حجر الزاوية في تعزيز الاستقلال العسكري.
4. تطوير القوة العسكرية: يمكن أن تشكل القيادة العسكرية العربية المشتركة بديلًا حقيقيًا للوجود الأمريكي في المنطقة، وتحقيق الاستقلال الأمني الذي يوفر حماية حقيقية للدول العربية بعيدًا عن التدخلات الأجنبية.
إلا أن هناك تحديات وملفات تضغط عليها الولايات المتحدة في التعاطي من التطور السعودي حيث تعد المملكة العربية السعودية مثلها مثل العديد من الدول الأخرى، تواجه تحديات كبيرة في طريق الاستقلال عن أمريكا.
وأبرز هذه التحديات هو التهديد الأمريكي في استخدام الملفات القديمة، مثل قضية 11 سبتمبر وحقوق الإنسان، كورقة ضغط على الرياض.
ومن أجل تجاوز المملكة هذه العقبات، يجب على السعودية أن تتحرك بحذر وأن تعمل على تعزيز الجبهة الداخلية من خلال التعليم، والإعلام، والاقتصاد. كما إن توحيد الصف العربي والإسلامي يمكن أن يكون قوة داعمة لهذا الاتجاه؛ حيث إن وجود إيمان حقيقي بالقدرة على التغيير، يدعم السعودية في قيادة مشروع وحدوي يركز على النهضة الاقتصادية بعيدة عن الحروب، وتحقيق الوحدة الثقافية بين العرب والمسلمين من خلال إصلاح التعليم وتنمية اقتصادات دول المنطقة.
وإذا تمكنت السعودية من الإيمان بقدرتها على التغلب على التحديات السياسية والاقتصادية، يمكنها أن تصبح القيادة الفعلية للشرق الأوسط الجديد، وتعيد رسم خارطة القوى في المنطقة.
الطريق نحو الاستقلال العربي وقيادة الشرق الأوسط ليس سهلًا، لكنه ممكن، إذا ما توفرت الإرادة السياسية والشعبية. فالسعودية ومن خلال قوتها الاقتصادية والسياسية، قد تكون على أعتاب مرحلة جديدة في تاريخ المنطقة، لكن التحديات، خاصة تلك التي قد تفرضها الولايات المتحدة، ستظل حاضرة، وستحتاج المملكة إلى اتخاذ قرارات جريئة تضمن مستقبلًا مشرقًا للدول العربية والإسلامية بعيدًا عن التبعية للقوى الغربية.
لذا يجب على المحيط الخليجي دعم المملكة العربية السعودية في رؤيتها لقيادة الشرق الأوسط وبناء شرق أوسط جديد مهتم برفاه الإنسان من خلال النشاط الاقتصادي والتجاري ومشاركة العالم في البناء بعيدا عن الحروب التي أهلكت الشرق الأوسط لأكثر من قرن مصلحة عامة لجميع دول العالم وأولى اتباعها ودعمها لتنتفع به بقية الدول.
الإنسان العربي يحتاج ليعيش كشعوب العالم الأخرى بعيدا عن الحروب وإراقة الدماء. فهل من مستمع وهل من مجيب؟!