ليس له إجابة.. فراس السواح لمصراوي: عاتبت يوسف زيدان بسبب طه حسين
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
كتب- محمد عمارة:
أثار الكاتب والمؤرخ السوري فراس السواح، في الساعات الماضية جدلًا واسعا، عقب إدلائه بتصريحات في أحد المؤتمرات الثقافية، ذكر فيها أنه والدكتور يوسف زيدان، أهم من الدكتور طه حسين عميد الأدب العربي الكاتب، الأمر الذي أثار انتقاد العديد من الأدباء والمثقفين، كما تصدر محركات البحث على مواقع التواصل الاجتماعي.
ومن جانبه قال السواح في تصريحات خاصة لمصراوي: ما حدث كان مجرد دعابة، وهو أول مؤتمر لمؤسسة تكوين لتكريم الدكتور طه حسين.
وأضاف: جئت من سوريا خصيصا لحضور هذا المؤتمر وتكريمه، وفي بداية الجلسة حاول الدكتور يوسف زيدان أن يقدمني للحاضرين وبدأ بسؤال وهو رجل ذو دعابة وقال لي "أنت أفضل ولا طه حسين"؟ وهو سؤال ليس له إجابة، وما أذيع تم اقتطاعه من سياقه.
وتابع السواح: جلست مع زيدان بعد الندوة وجاءت وسائل الإعلام وقلت إذا كنت كاتبا عاقلا فلا أضع نفسي مع طه حسين وقلت إن هذا بسبب يوسف زيدان، وقد عاتبته في ذلك.
وكان الدكتور يوسف زيدان قد أثار الجدل بسؤال وجهه إلى المفكر السوري فراس سواح، في المؤتمر السنوي الأول لمؤسسة تكوين الفكر العربي تحت عنوان "خمسون عامًا على رحيل طه حسين: أين نحن من التجديد اليوم؟" وبمشاركة نخبة من المفكرين والأكاديميين العرب، حيث وجه يوسف زيدان سؤالًا إلى فراس سواح: أنت أهم أم طه حسين؟ ورد فراس سواح "أنا أهم وأنت أهم".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء لقاح أسترازينيكا مقاطعة الأسماك أسعار الذهب الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان يوسف زيدان طه حسين یوسف زیدان طه حسین
إقرأ أيضاً:
محكمة سويدية تقضي بسجن متطرف أحرق المصحف الشريف
قضت محكمة سويدية -اليوم الثلاثاء- بسجن ناشط يميني متطرف 4 أشهر، لإدانته بالحض على الكراهية العرقية خلال وقفتين احتجاجيتين أقدم خلالهما على إحراق نسخة من المصحف الشريف.
وكان راسموس بالودان -الذي يحمل الجنسيتين السويدية والدانماركية- أثار اضطرابات بالسويد عام 2022، عندما قام بجولة على البلاد أقدم خلالها على إحراق نسختين من المصحف.
وقد وجه إليه الادعاء في أغسطس/آب الماضي تهمة "التحريض ضد مجموعة عرقية" على خلفية احتجاج قام به في مدينة مالمو جنوب البلاد في أبريل/نيسان 2022.
وخلال هذا النشاط أقدم بالودان على تدنيس المصحف وحرقه، مطلقا تصريحات مهينة للمسلمين.
كما وجه له الادعاء التهمة ذاتها على خلفية الإدلاء بتصريحات مهينة للعرب والأفارقة.
ازدراء لا انتقادورأت محكمة "مالمو" أن بالودان "أبدى ازدراء للمسلمين وغيرهم خلال الاحتجاجين، وأن أفعاله لا يمكن تبريرها بأنها انتقاد للإسلام أو حملة سياسية".
وكتب القاضي نيكلاس سودربرغ في بيان "من المسموح مثلا انتقاد الإسلام وحتى المسلمين علنا، لكن ازدراء مجموعة من الناس يجب ألا يتخطى حدود خطاب مناسب ومسؤول".
وتابع أنه "في هاتين الحالتين، لم يكن هناك خطاب كهذا، بل إن القصد من التصريحات كان مجرد التشهير بالمسلمين وإهانتهم".
وأدانت المحكمة بالودان وحكمت عليه بالسجن 4 أشهر.
ومن جانبه، نفى بالودان الاتهامات، زاعما أن احتجاجاته كانت من ضمن حملة لحزبه الصغير "سترام كورس" (النهج المتشدد) وأن تصريحاته كانت مجرد انتقاد للإسلام.
وقال في تصريحات صحفية اليوم إنه يعتزم الطعن في الحكم.
توترات سياسية
يشار إلى أن بالودان أثار جدلا دوليا حين أحرق مصحفا في يناير/كانون الثاني 2023 أمام السفارة التركية في ستوكهولم.
وأثار هذا الحادث توترا في العلاقات بين البلدين في وقت كانت تركيا تعرقل طلب السويد الانضمام إلى الحلف الأطلسي (الناتو).
وبعد ذلك أثار اللاجئ العراقي في السويد سلوان موميكا توترا بين السويد وعدد من دول الشرق الأوسط بقيامه عدة مرات بحرق المصحف صيف 2023.
ووجهت إلى موميكا تهمة التحريض على الكراهية ضد مجموعة عرقية، على أن يحاكم في يناير/كانون الثاني المقبل.
ونددت الحكومة السويدية بتدنيس المصحف، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن القانون يحمي حرية التعبير والتجمع.