“الصحفيين العرب” يدين بكل قوة غلق إسرائيل مكاتب قناة الجزيرة
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أدان الاتحاد العام للصحفيين العرب، بكل قوة، قرار رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نيتانياهو إغلاق مقر قناة الجزيرة القطرية في إسرائيل.
وقال الاتحاد في بيان له، إن هذا القرار هو محاولة للتعتيم على ما يقوم به جيش الاحتلال من مجازر في قطاع غزة يوميًا، وكذلك السعي إلى تضليل الرأي العالمي، وإظهار ونشر ما يريده فقط إعلام الاحتلال الإسرائيلي.
وشدد مؤيد اللامي رئيس الاتحاد العام للصحفيين العرب، على أن ما قام به رئيس مجلس وزراء الاحتلال ما هو إلا افتراءات تحريضية، تهدد قناة الجزيرة والعاملين فيها، بالإضافة إلى أنه يمنع وصول الأخبار إلى الرأي العام، وعمليات القتل التي تقوم بها قوات الاحتلال، خاصة وأن قناة الجزيرة من المؤسسات الإعلامية الكُبرى، التي غطّت بحيادية وموضوعية ومهنية طوال فترة الاعتداءات على غزة.
وأدان الاتحاد بكل قوة، قرار الحكومة الإسرائيلية بإغلاق مكاتب قناة الجزيرة، وادعاءاتها المغلوطة، والتي ليس لها أساس من الصحة، بأنها تعمل على بث دعاية معادية للسامية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قناة الجزیرة
إقرأ أيضاً:
احتجاجات في سقطرى رفضا للسطو الإماراتي على مطار الجزيرة
ونفذ موظفو مطار سقطرى، وقفة احتجاجية، أمام مطار الجزيرة، رفضاً لتسليم مطار الجزيرة لشركة تابعة للاحتلال الاماراتي الذي يسيطر على الجزيرة منذ سنوات وتسعى لخصخصة المطار.
ورفع الموظفون شعارات ولافتتات منددة بخصخصة المطار معبرين عن رفضهم تسليمه لشركة المثلث الشرقي الإماراتية باعتباره مرفقاً سيادياً.
وكانت مصادر في حكومة المرتزقة قد كشفت في وقت سابق، عن تحركات إماراتية لتوسيع السيطرة الاقتصادية على جزيرة سقطرى، أقصى جنوب اليمن.
وقالت المصادر إن شركة إماراتية قابضة تدعى شركة المثلث الشرقية، يديرها ضابط إماراتي يدعى سعيد الكعبي، تسلمت إدارة المنافذ في محافظة أرخبيل سقطرى، وأخرها مطار الجزيرة، الذي تسلمته الشركة خلال اليومين الماضيين.
ووفقاً للمصادر، فإن تسلم الشركة الإماراتية لإدارة مطار الجزيرة جاء بتوجيهات من المرتزق عبدالسلام حميد المعين من الاحتلال وزير النقل في حكومة المرتزقة وكذلك المرتزق رأفت الثقلي المعين من الاحتلال محافظ سقطرى الموالي.
وباستلام الشركة الإماراتية المطار بشكل كلي، واستبدال عمال وموظفي المطار، تكون أبوظبي قد أطبقت سيطرتها على كافة المنافذ في الجزيرة.
وكانت احتجاجات شعبية في سقطرى، قد نددت بالاحتكار الذي تمارسه "شركة أدنوك الإماراتية" للمشتقات النفطية، داعين إلى انتفاضة واسعة ضد الاحتلال الإماراتي ومليشياته من ما يسمى الإنتقالي.