كاتب صحفي: إسرائيل متفوقة تكنولوجيا على جميع دول المنطقة بسبب الدعم الأمريكي
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي علي السيد، مدير تحرير جريدة الأهرام، إن إسرائيل متفوقة تكنولوجيا على جميع دول المنطقة بسبب الدعم الأمريكي والغربي المتواصل لها.
وتابع علي السيد، خلال برنامج "صباحك مصري" المذاع علي قناة "mbcمصر": "أول مرة نسمع عن استخدام الذكاء الاصطناعي في الحروب بهذه الطريقة" واثبت أن الذكاء الاصطناعي في الحروب أنه أغبى أنواع الحروب لأنه يقتل بدون تمييز" يعني لو في شخص واحد وسط آلاف البشر يقتل الاف البشر لاستهداف مسلح واحد".
وأوضح علي السيد أن الهدف الأساسي للصهيونية منذ نشأتها قبل قيام إسرائيل هو التهجير و أن لم يكن فالابادة "سنقول لهم اذهبوا وان لم يذهبوا سنقتلهم، هذه الأرض لنا وليست لأحد غيرنا ولا أحد يشاركنا في المكان"، مضيفا أن المواطنين الفلسطينيين المقيمين في إسرائيل يعاملون معاملة درجة رابعة ويوجد تمييز عنصري فج ضدهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: على السيد الدعم الأمريكي الذكاء الاصطناعي الفلسطينيين التهجير
إقرأ أيضاً:
السعودية أمام العدل الدولية: إسرائيل فوق القانون وتستخدم الذكاء الاصطناعي لقتل المدنيين
عواصم - الوكالات
في كلمة قوية ألقاها أمام محكمة العدل الدولية، وجّه محمد سعود الناصر، ممثل المملكة العربية السعودية، اتهامات مباشرة لإسرائيل بتجاهل القانون الدولي، واستمرارها في انتهاكات جسيمة ضد المدنيين في قطاع غزة.
وقال الناصر إن إسرائيل "تتصرف كدولة فوق القانون، وترفض الالتزام بالرأي الاستشاري الصادر عن المحكمة الذي طالبها بوقف عدوانها على غزة". وأضاف أن "حصار إسرائيل لغزة لا يستند إلى أي مبرر قانوني أو إنساني، ويعبّر عن نهج وحشي تجاه المدنيين".
وأشار الناصر إلى أن إسرائيل تجاهلت التدابير المؤقتة الصادرة عن المحكمة، بل وذهبت إلى أبعد من ذلك بتسخير الذكاء الاصطناعي لاستهداف المدنيين، مما أدى إلى تحويل القطاع إلى كومة من الركام.
وأكد أن على إسرائيل، باعتبارها دولة احتلال، الامتثال لواجباتها القانونية، وعلى رأسها تسهيل دخول المساعدات الإنسانية، وضمان حقوق الفلسطينيين الأساسية في الصحة والتعليم.
وجاءت كلمة السعودية خلال جلسات محكمة العدل الدولية المنعقدة من 28 أبريل إلى 2 مايو، والتي تناقش رأيًا استشاريًا بطلب من الجمعية العامة للأمم المتحدة حول قانونية ممارسات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بمشاركة 44 دولة وأربع منظمات دولية، من بينها جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.
وتستند الجلسات إلى رأي استشاري سابق للمحكمة صدر في يوليو 2024، أعلن أن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية منذ 1967 غير قانوني، وطالب بإنهائه الفوري وتعويض الفلسطينيين عن الأضرار التي لحقت بهم.