امين بغداد يعلن قرب افتتاح متحف الشيخ الوائلي امام المواطنين
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
5 مايو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: اعلن امين بغداد المهندس عمار موسى كاظم، عن قرب افتتاح دار الشيخ العلامة الدكتور احمد الوائلي امام المواطنين بعد تنفيذ اللمسات النهائية لمشروع تأهيله وتحويله لمتحف ومركز ثقافي ومؤسسة فكرية.
وجاء ذلك خلال متابعة ميدانية له للاطلاع على اللمسات الاخيرة لتأهيل دار الشيخ الوائلي بحضور وكلاء امانة بغداد للشؤون الفنية والإدارية والبلدية ومديري عامي المشاريع والعلاقات والاعلام وبلدية الكاظمية.
وقال امين بغداد بيان الامانة ورد لـ المسلة، ان الامانة سبق لها ان استملكت دار المرحوم العلامة الشيخ الدكتور احمد الوائلي في مدينة الكاظمية المقدسة لغرض انشاء متحف ومركز ثقافي يضم تاريخ العلامة وآثاره ومقتنياته.
واضاف، ان امانة بغداد اكملت جميع الاجراءات اللازمة لتحويل الدار الى متحف ومؤسسة فكرية بالتنسيق مع عائلة الوائلي.
واشار الى ان المتحف سيضم عدة اجنحة منها صور الشيخ الوائلي وتاريخه ومجموعة من مقتنياته ومجموعة من مؤلفاته الفكرية، مؤكداً بانه سيكون مركزاً للندوات الثقافية والفكرية لحياة العلامة وتاريخه كعميد للمنبر الإسلامي.
وبين ان الدار يشهد اليوم تنفيذ اللمسات الأخيرة وسيتم افتتاحه قريباً ليكون متاحاً للمواطنين اسوة بباقي الدور التي تم افتتاحها من قبل امانة بغداد واصبحت مراكز تاريخيه وفكرية وثقافية ومنها دار الجواهري.
ولفت الى ان امانة بغداد ماضية بتخليد تاريخ بغداد الثقافي والتاريخي من خلال استملاك الدور التي تعود لشخصيات مهمة تركت اثراً بالغاً في تاريخ مدينة بغداد والعراق.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: امانة بغداد
إقرأ أيضاً:
طهران تهاجم انقرة: ثابتون على مواقفنا ولا نغيّر يوميًا سياستنا
1 مارس، 2025
بغداد/المسلة: رد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، على تصريحات وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، التي أطلقها ضد إيران.
وقال بقائي في معرض رده على الوزير التركي “نحن إلى أخرى، وخطأ كبير عدم رؤية الأدوار الواضحة والخفية لأمريكا وإسرائيل في التطورات الإقليمية”، وأشار إلى أن إيران كانت “أول دولة عارضت وتصدت للانقلاب في تركيا”.
أوضح بقائي “لولا الطعنات في الظهر، لم يكن ليتجرأ أحد بالحديث عن التهجير القسري لشعب فلسطين من غزة وضم الضفة الغربية”.
وتابع المسؤول الإيراني أن “الجمهورية الإسلامية لم تكن لها تطلعات إقليمية خلال العقود الخمسة الماضية، وكنا من أوائل الدول التي رحّبت بإلقاء حزب العمال الكردستاني التركي السلاح”.
وكان وزير الخارجية التركي قد قال في تصريحات تلفزيونية إن إيران “دفعت ثمنًا باهظًا للحفاظ على نفوذها في العراق وسوريا، ومع ذلك، كانت مكاسبها ضئيلة مقارنة بالتكاليف”.
وقال فيدان، الذي شغل منصب رئيس الاستخبارات التركية لمدة تقارب 8 سنوات، بأنه قد نقل هذا التقييم إلى قائد فيلق القدس قاسم سليماني، الذي قُتل في غارة أمريكية بطائرة مسيّرة بالقرب من مطار بغداد الدولي في يناير 2020.
وأوضح فيدان أن الاستراتيجية الإقليمية لإيران لم تحقق أهدافها، وأن الديناميكيات الجيوسياسية المتغيرة أجبرت طهران على إعادة تقييم دورها.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts