خارطة طريق حكومية تمكّن TBI من تحصيل ديون متعثرة بذمة المقترضين
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أكد اجتماع حكومي، برئاسة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني اليوم الأحد، (5 ايار 2024)، على اعتماد خارطة طريق تمكّن المصرف العراقي للتجارة TBI من تسهيل تحصيل الديون المتعثرة التي بذمة المقترضين.
وذكر بيان لمكتب رئيس مجلس الوزراء، تلقته "بغداد اليوم"، ان "الاجتماع لمناقشة وتقييم عمل المصرف العراقي للتجارة TBI، وإسهاماته في التمويل والتنمية الاقتصادية للبلاد، وذلك بحضور وزيرة المالية، ومحافظ البنك المركزي العراقي، والمدير العام للمصرف، وعدد من المستشارين".
وأشار إلى "أهمية دور المصرف العراقي للتجارة في دعم المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص، ودوره، كمؤسسة مصرفية، في دعم وتنشيط الاقتصاد العراقي،" مؤكداً "حرص الحكومة على تطوير عمل المصرف ومعالجة المشاكل والعقبات التي يواجهها".
وشهد الاجتماع وفقاً للبيان "التأكيد على اعتماد خارطة طريق تمكّن المصرف من تسهيل تحصيل الديون المتعثرة التي بذمة المقترضين، وعلى وفق أسس مرنة وعادلة؛ وذلك للارتقاء بعمليات المصرف العراقي للتجارة إلى أفضل المستويات، بما يتناسب ومتطلبات البرنامج الحكومي في تنمية الائتمان المصرفي وتطوير هذا القطاع، وضمان وتيرة النمو والتقدم في الاقتصاد العراقي".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: المصرف العراقی للتجارة
إقرأ أيضاً:
الكيان وحلفاؤه في مرمى الرد العراقي.. الإطار التنسيقي يتوعد اسرائيل وأمريكا
بغداد اليوم- بغداد
أكد القيادي في الاطار التنسيقي عصام شاكر، اليوم الأربعاء (20 تشرين الثاني 2024)، أن أي عدوان على بغداد سيكون له ثمن، فيما أشار إلى أن استهداف العراق سيقود الى مرحلة مختلفة من التوتر بالشرق الاوسط.
وقال شاكر لـ"بغداد اليوم"، إن "بغداد ليست ضعيفة وربما لم تصل قدراتها الدفاعية الى مرحلة الطموح لكنها في ذات الوقت السيادة خط احمر وأي عمليات استهداف مباشرة من قبل الكيان الصهيوني سيكون له ثمن ويشمل حلفاءه أيضا".
وأضاف أن "الكيان يعرف أن استهداف العراق لن يمر دون رد وسيقود الى مرحلة مختلفة من التوتر في منطقة الشرق الاوسط"، مؤكدا، أن "أمريكا تدرك بأن فتح جبهة مع العراق سيعقد المشهد وستكون له تبعات خارج الجغرافية".
وأشار الى أن "الكيان ينفذ مخططات وضعت أبعادها منذ حرب 2006 لمنطقة الشرق الاوسط والبيت الابيض يدعمها بكل خطواتها من خلال التسليح والمال والغطاء الدبلوماسي"، لافتا إلى أن "أمريكا ستصل الى مرحلة تخسر كل شي من خلال تحويل الشرق الاوسط الى ساحة حرب مفتوحة ستكون مصالحها هي الهدف الاهم في كل التوترات".
بالأثناء، كشف مصدر مطلع، يوم الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، عن رسالة أربعة قيادات عراقية نخبوية للبيت الابيض بشأن تهديدات الكيان الصهيوني.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "السفيرة الامريكية في بغداد عقدت خلال الاسبوعين الماضيين أربعة لقاءات مهمة مع قيادات عراقية سياسية نخبوية من مكونات عدة كانت تتمحور في أربعة ملفات أبرزها آلية إبعاد بغداد عن الحرب والصراع في الشرق الاوسط".
وأضاف أن "القيادات العراقية بينت لواشنطن من خلال سفيرتها رفضها لأي تهديدات تأتي من قبل الكيان الصهيوني باستهداف أي مواقع في بغداد وأن الامر سيقود الى توترات لا تعرف نتائجها مع التأكيد بأن ترك الكيان يمضي في مسلسل الابادة بحق الفلسطينيين واللبنانيين سيؤدي الى ارتدادات تستمر عقودا من المواجهات ولو بأشكال متعددة".
وأشار الى أن "القيادات بينت خطورة ما يحدث في غزة ولبنان وسط صمت امريكي بل دعم وتمويل مباشر لماكنة الموت"، مؤكدا، أن "أحد القيادات العراقية أبلغ السفيرة بأن أمريكا تمر بمرحلة ضعف غير مسبوقة لدرجة أنها لم تعد قادرة على إيقاف ماكنة الموت المستمرة منذ 13 شهرا".