سيارة ماهيندرا التحفة الجديدة الـSUV الصغيرة XUV 3XO إليكم كافة التفاصيل
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
تم الكشف من خلال شركة ماهيندرا عن سيارة الـSUV الصغيرة XUV 3XO كخليفة لسيارة XUV300 القديمة في السوق الهندية من قِبل ماهيندرا، على الرغم من التصميم الخارجي والداخلي الحديث، إلا أن السيارة لا تزال تعتمد على منصة سيارة سانج يونج تيفولي التي تم إطلاقها في عام 2015، مع تحديثات كبيرة.
تعرف على مواصفات سيارة ماهيندرا الجديدة الـSUV الصغيرة XUV 3XO
من الناحية الخارجية، تعتبر XUV 3XO تحديثًا شاملًا لطراز XUV300 السابق، حيث تحتفظ بنفس الأبعاد والزجاج، كما تم تصميم الواجهة بالكامل وفقًا لأحدث لغة تصميم لماهيندرا، وتتميز بمصابيح أمامية LED رأسية واكصدام منحوت، كما تم تعديل الجزء الجانبي بشكل كبير وزيادة سُمك الكسوة البلاستيكية حول أقواس عجلات السيارة، تتوفر أيضًا عجلات جديدة بقياس 16 أو 17 بوصة حسب الإصدار، وتم تحديث الجزء الخلفي بشكل كبير باستخدام مصابيح LED كاملة العرض وتصميم صادم قوي.
مواصفات التصميم الداخلي لماهيندرا الجديدة الـSUV الصغيرة XUV 3XO
تم تحديث التصميم الداخلي للسيارة بشكل كبير أيضًا، حيث يتميز بشاشة تعمل باللمس بحجم 10.25 بوصة لنظام المعلومات والترفيه، والتي تدمج مع عدادات رقمية كبيرة بنفس الحجم، حيث يتم دعم النظام بتقنيات Android Auto وApple CarPlay اللاسلكية، وتم تحسين المواد المستخدمة مقارنةً بالطراز السابق، على الرغم من أن اللون الأسود اللامع يبدو قديمًا إلى حد ما.
تحصل الطرازات ذات المواصفات العالية على ميزات مثل فتحة سقف ولوحة شحن لاسلكية ونظام صوت هارمان كاردون بسبع مكبرات صوت. تتوفر أيضًا مجموعة ADAS من المستوى 2، والتي تُعتبر الأكثر تقدمًا في فئتها.
من الناحية العملية، تم إيجاد طريقة لزيادة سعة التخزين من 257 لترًا إلى 295 لترًا دون زيادة في الحجم، وكما ذكرنا سابقًا، تعتمد XUV 3XO على نفس منصة XUV300، كما تشمل خيارات المحرك محرك بنزين سعة 1.2 لتر مزود بشاحن توربيني يولد قوة 110 أو 129 حصانًا، ومحرك توربيني سعة 1.5 لتر يولد قوة 115 حصانًا.
محرك توربيني سعة 1.5 لتر يولد قوة 115 حصانًا، يتم نقل القوة إلى العجلات الأمامية عبر ناقل حركة أوتوماتيكي من 6 سرعات أو يدوي من 6 سرعات، ومن المتوقع في المستقبل ان يتم توفير السيارة في نسخة كهربائية.
أسعار ماهيندرا الجديدة الـSUV الصغيرة XUV 3XO
تتوفر سيارة XUV 3XO حاليًا في الهند بأسعار تتراوح بين 8،970 و18،550 دولارًا وفقًا لأسعار الصرف الحالية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سياره
إقرأ أيضاً:
معاريف: حماس رفعت الثمن بهدف إفراغ كافة السجون الإسرائيلية
سلطت صحيفة "معاريف" العبرية، الضوء على انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وصفقة تبادل الأسرى، مؤكدة أن "حكرة حماس لا تستعجل الذهاب إلى حرب أخرى، لكنها رفعت الثمن عن كل أسير".
وأوضحت الصحيفة أن "حماس تطالب الآن بما بين 500 إلى 1000 أسير مقابل كل أسير إسرائيلي، بهدف إفراغ كافة السجون الإسرائيلية من الأسرى الفلسطينيين، بمن فيهم عناصر النخبة التي شاركت في هجوم 7 أكتوبر".
ورجحت أن يتجه الجانبان نحو "مسار تصادمي"، متسائلة: "متى سيكون الموعد الحقيقي لعودة القتال العنيف في غزة".
ضغوط سموتريتش
ونقلت "معاريف" عن مصادر في وزارة الجيش الإسرائيلي، أن نتنياهو يتعرض لما وصفته "الاحتيال"، بسبب ضغوط من وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، موضحة أنه "لا يستطيع تنفيذ الخطوتين المركزيتين اللتين التزمت بهما إسرائيل في إطار الاتفاق".
وتابعت: "الأولى هي الخروج من محور فيلادلفيا هذا الأسبوع، والثانية هي المضي قدما في مفاوضات المرحلة الثانية"، منوهة إلى أن تل أبيب تمتلك عددا من الأدوات للتأثير على "حماس".
وبيّنت أن الأداة الأولى هي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي منح إسرائيل ائتمانا غير محدود، لكن هناك في وزارة الجيش من يقول إن الأمر يستحق وضع علامة تحذير، فمن المستحيل أن نعرف متى "يغير" ترامب موقفه ويوقف خط الائتمان.
وبحسب "معاريف"، الأداة الثانية هي سفن الإمداد التي تحمل الأسلحة، بما في ذلك القنابل التي تخترق المخابئ، والتي وصلت إلى إسرائيل، وتعد هذه قضية بالغة الأهمية لأنها في المقام الأول وسيلة تكتيكية ذات تداعيات استراتيجية خاصة، ويبدو أن إسرائيل تفكر من خلالها مهاجمة إيران في مرحلة ما.
ولفتت إلى أن هناك أداة ضغط أخرى تستخدم في هذا السياق، وهي إبعاد الدول العربية عن قضية "حماس" وغزة، مع التركيز على مصر والأردن، اللتين تدركان أن قضية حماس قد تصبح مشكلتهما في عهد دونالد ترامب.
قضية المساعدات
وذكرت أن "قضية المساعدات الإنسانية تشكل أيضاً وسيلة ضغط مهمة لإسرائيل على حماس، مع التركيز على جلب القوافل والمعدات الأخرى التي تحتاجها حماس بشكل خاص".
وتابعت: "تدرك إسرائيل أن كل يوم يمر دون البدء بأعمال إعادة الإعمار في غزة أو دون تقديم حل مؤقت لقضية سكن مئات الآلاف في القطاع يزيد من الضغوط الداخلية على حماس".
وأكدت أن "كل هذه الأسباب تستغلها إسرائيل حالياً لمحاولة تأجيل نهاية الحرب، وتأجيل الانسحاب من محور فيلادلفيا، وبالطبع الحفاظ على سلامة الحكومة خوفاً من أن يقوم سموتريتش بتفكيكها".
وأشارت إلى أنه "خلال المحادثات التي جرت في الأيام الأخيرة في القاهرة، قدمت حماس "مفاتيح" جديدة للإفراج عن الأسرى. وتشير التقديرات في إسرائيل إلى أن عدد المختطفين الأحياء يتراوح بين 22 و24".
ونوهت إلى أنه "حتى الآن، كانت "مفاتيح" كل رهينة هو عشرات الأسرى الأمنيين. وقالت حماس إنها ليست مستعجلة للعودة إلى الحرب، لكنها تطالب بالإفراج عن 500 إلى ألف أسير مقابل كل أسير، وهذا يعني أن حماس تريد إخلاء كافة السجون الإسرائيلية، بما في ذلك عناصر النخبة الذين نفذوا هجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول".