تونس.. "الائتلاف الوطني" يكشف عن مرشحه للانتخابات الرئاسية (صورة)
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أعلن حزب "الائتلاف الوطني" في تونس يوم الأحد اختيار رئيس الحزب ناجي جلول كمرشح للانتخابات الرئاسية القادمة.
وذكر مدير الحملة الانتخابية جلول الحمروني أن اختيار ناجي جلول من بين 4 مترشحين تم بأغلبية الأصوات.
إقرأ المزيدوقال ناجي جلول خلال مؤتمر صحفي في مدينة المنستير التي احتضنت المؤتمر الثاني لحزب "الائتلاف الوطني"، إن المؤتمر الثاني حقق نجاحا حيث تمخض عن قرارات من بينها انتخاب المكتب التنفيذي والمكتب السياسي ورئيس الحزب وانتخاب مرشح الحزب للانتخابات الرئاسية.
وأضاف ناجي جلول أنه تم يوم الأحد تقديم البرنامج الاقتصادي والاجتماعي للحملة الرئاسية تحت عنوان "من أجل منوال تنموي جديد".
واعتبر جلول أن المؤتمر قد حقق نجاحات كونه ضم عددا من المناضلين الذين قدموا من مختلف ولايات الجمهورية.
وأشار في تصريحاته إلى عودة الروح النضالية التي عاشوها في السابق في أحزاب المعارضة، موضحا أنه طالما تم كسر حاجز الخوف من قبل الناس وعودتهم لممارسة السياسة فهو واثق من أن المستقبل سيكون زاهرا جدا حسب قوله.
من هو ناجي جلول؟
- ولد في 17 أكتوبر 1957 بالبقالطة من ولاية المنستير وتلقى دراسته الأولى في تونس ثم أكمل دراسته العليا في السوربون.
- تحصل على الدكتوراه فى الحضارة الإسلامية من جامعة السوربون وحاصل على التأهيل الجامعي عام 2000 سنة 1988، بالإضافة الى شهادة الدراسات المعمقة من السوربون ودبلوم معهد اللوفر بباريس سنة 1982 والإجازة في التاريخ سنة 1981.
إقرأ المزيد- سياسي وأستاذ جامعي تونسي في التاريخ الإسلامي.
- عضو مؤسس للجنة الوطنية للتاريخ العسكري وللمجلة التونسية للتاريخ العسكري.
- عين مديرا للمعهد التونسي للدراسات الإستراتيجية والسياسية في سبتمبر 2017.
- عضو المكتب السياسي للحزب الجمهوري الذي استقال منه في سبتمبر 2013.
- قيادي سابق في حركة نداء تونس، انضم إلى الحزب في فبراير 2014 واستقال منه في يونيو 2019.
- ترشح للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها لسنة 2019.
- كلف ناجي جلول بمنصب وزير التربية في حكومة الحبيب الصيد وحكومة يوسف الشاهد من فبراير 2015 إلى أبريل 2017.
لديه العديد من المؤلفات أهمها "التحصينات الساحلية لإيالة تونس في العهد العثماني" و"الرباطات البحرية بإفريقيا في العصر الوسيط" وعشرات المقالات حول التاريخ العسكري والتحصينات والمعاقل والمعارك في العصر الوسيط.
المصدر: "موزاييك" + وسائل إعلام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية التونسية انتخابات قيس سعيد يوسف الشاهد للانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
المومني يكشف تفاصيل المخططات المستهدفة للأمن الوطني .. بث اعترافات الضالعين فيها قريبا
#سواليف
كشف وزير الاتصال الحكومي #محمد_المومني أن #الأجهزة_الأمنية تمكنت من #إحباط #مخططات_إرهابية #خطيرة تضمنت #تصنيع #صواريخ قصيرة المدى يصل مداها ما بين 3 إلى 5 كيلومترات، كانت تستهدف المساس بالأمن الوطني وإثارة #الفوضى داخل المملكة.
وأوضح المومني أن #المخابرات_العامة تابعت منذ عام 2021، أربع مجموعات منفصلة كانت تعمل ضمن قضايا مختلفة لكن بهدف مشترك، مشيرًا إلى أنه تم القبض على 16 عنصراً متورطين في نشاطات غير مشروعة، شملت تصنيع صواريخ بمواد محلية ومستوردة، حيازة متفجرات وأسلحة نارية، إخفاء صاروخ مجهز للاستخدام، ومشروع لتصنيع طائرات مسيّرة.
كما كشف أن بعض المتورطين خضعوا لبرامج تدريب داخل وخارج الأردن، بهدف تنفيذ عمليات تمس الأمن الوطني. وقد تم إحالة جميع القضايا إلى محكمة أمن الدولة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
مقالات ذات صلة الجيش العربي يرفع العلم الأردني على أعلى قمة جبلية في المملكة 2025/04/15وأكد المومني أنّ الحكومة ستكشف عن اعترافات للضالعين في خطط استهداف الأمن الوطني.
وبين أنّ الدائرة ألقت القبض على جميع الضالعين في المخططات منذ عام 2021 أي أنه بدأ قبل 4 سنوات من الآن بمتابعة استخباراتية دقيقة.
وتابع أنّ 6 مجموعات كانت تقوم بأعمالها بشكل منخفض، شملت صنع صواريخ قصيرة المدى، وحيازة مواد متفجرة وأسلحة أوتوماتيكية وإخفاء صاروخ مجهز للاستخدام.
وضبطت الخلية الأولى خلال شهري أيار وحزيران عام 2023 كانت تعمل على نقل مواد متفجرة شديدة الإنفجار وأسلحة اوتوماتيكية تم تهريبها كلها من الخارج.
وتابع أنّ الخلية الأولى قامت بنقل وتخزين متفجرات شديدة الانفجار من أنواع TNT وC4 و(SEMTEX-H) وأسلحة أوتوماتيكية تم تهريبها كلها من الخارج
واردف أنّ القضايا شملت تصنيع صواريخ قصيرة المدى تصل بين 3 الى 5 كيلو مترات فقط وهو مؤشر خطير
وأشار إلى أنّ الخلية الثانية بدأت بعملية تصنيع الصواريخ بأدوات محلية وأخرى جرى استيرادها من الخارج لغايات غير مشروعة
ونوه إلى الخلية أنشأت مستودعين أحدهما محصّن بالخرسانة ويحتوي على غرف سرية مقفلة لتخزين الصواريخ.
ووفق المومني فإنّ المتهمين ينتمون إلى جماعة منحلة بموجب القانون.