المسلة:
2025-04-22@19:45:28 GMT

مستشار حكومي: لا توجد تعارضات في مسار مترو بغداد

تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT

مستشار حكومي: لا توجد تعارضات في مسار مترو بغداد

5 مايو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: أكد مستشار رئيس الوزراء لشؤون النقل ناصر الأسدي، أن مشروعي مترو بغداد وقطار نجف – كربلاء سيحالان شركات رصينة، لافتا في الوقت نفسه إلى أن تعارضات في مسار مترو بغداد ولن يؤثر على حركة السير الحالية.

وقال الأسدي، إن مشروعي مترو بغداد وقطار نجف- كربلاء سيحالان الى شركات محترفة ورصينة مختصة في أنظمة القطارات، مبينا أن الشركات المتقدمة مهتمة جدا بالتعرف على تفاصيل التقنيات المطلوب تقديمها، حيث تم عرض التقييمين الفني والمالي للعروض التي ستقدم.

وأضاف، أنه تم تقسيم المشروعين الى فقرات لتغطي التصميم و الأنظمة والاتصالات والخدمات وكل ما يتعلق بتفاصيل تقديم المشاريع، حيث أصبحت الصورة واضحة وخلال 15 يوما المقبلة سيكون هنالك تقديم وتحليل وعمل استشاري لاختيار الأفضل والأنسب من الشركات لهكذا مهمة.

وأشار الى أن إحالة المشاريع ستكون وفق محددات وشروط إذ سيقدم كل تحالف شركات يرغب بالحصول على المشروعين عرضين تقني ومالي، حيث سيوضح الاول آلية التصميم ونوع الأنظمة المستخدمة والتكنولوجيا العالمية بتشغيل القطارات، اما العرض المالي فسيتم تحديد الكلفة التقديرية للمشروع والإيرادات المالية المتحققة من المشروع للعراق.

وتابع أن العراق دخل في مرحلة حسم الشركات المنفذة لتلك المشاريع وسيتم تحديد الأفضل لتنفيذهما، موضحا ان مشروع مترو بغداد سيغطي 85 بالمائة من العاصمة بغداد وبطول 148 كم، حيث تم طرح تندر عالمي للتنفيذ، حيث تقدمت مجموعة من التحالفات للعراق لتنفيذ المشروع والآن نحن في صدد الانتهاء من مرحلة التسعير و الاختيار المناسب.

وبشأن مشاكل التعارضات التي تواجه المشروع أوضح الأسدي، أنه لا توجد تعارضات في مسار مترو بغداد، لافتا الى ان هنالك تعاونا كبيرا ما بين جميع الوزارات لحل مشاكل التعرضات.

ولفت الى أن هنالك تعارضات تعالج هندسيا وأخرى لا تؤثر على تنفيذ المشاريع، موضحا انه تم اختيار أماكن مفتوحة وغير معقدة لمسار المشروع ولا تؤثر على حركة السير او سكن المواطنين او العلاقات التجارية داخل المدينة او وجود استملاكات.

وبشأن المدد الزمنية لتنفيذ المشروع، أكد الأسدي أنه تم تحديد سقف زمني لتنفيذ المشروع على ان لا يتجاوز 4 سنوات، لافتا الى أن العراق يعتمد جداول زمنية مدروسة مئة بالمئة، وكل خطوة تنفذ في المشروع ستكون محددة ببداية ونهاية، لاسيما وان الشركات المدعوة هي شركات معروفة بعدم تلكأها و تأخيرها في تنفيذ المشاريع.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: مترو بغداد

إقرأ أيضاً:

الانقسامات حول دعوة الشرع إلى بغداد تهدد الطموحات الدبلوماسية

22 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: مع اقتراب موعد القمة العربية في بغداد منتصف أيار 2025، يتصاعد الجدل السياسي في العراق حول دعوة الرئيس السوري أحمد الشرع، التي أعلنها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني.

هذه الدعوة، التي تهدف إلى إعادة دمج سوريا في الحضن العربي، كما يقول المدافعون عنها، أثارت انقسامات حادة، خاصة داخل “الإطار التنسيقي”، مما يكشف عن صراع أعمق حول التوجهات الإقليمية للعراق.

فبينما يرى البعض في الدعوة خطوة دبلوماسية لتعزيز مكانة العراق عربياً، يعتبرها آخرون استفزازاً سياسياً يهدد التوازنات الداخلية.

داخل “الإطار التنسيقي”، تبرز الخلافات بوضوح.

حزب الدعوة الإسلامية، في موقف متشدد، وصف حضور الشرع بـ”الإهانة”، مستنداً إلى اتهامات غير مؤكدة حول سجله، رغم نفي مجلس القضاء الأعلى لوجود مذكرة توقيف بحقه.

في المقابل، فضّلت قوى مثل تيار الحكمة وائتلاف النصر الصمت أو القبول الضمني، مما يعكس غياب موقف موحد.

مصادر سياسية تشير إلى أن هذا الرفض قد يكون مدفوعاً بأجندات انتخابية، حيث يسعى البعض لتعبئة قواعدهم الشعبية قبيل انتخابات تشرين الثاني 2025، مستغلين الحساسيات التاريخية تجاه الشرع.

على الجانب الآخر، تلقى الدعوة ترحيباً من القوى السنية والكردية، التي ترى في القمة فرصة لتأكيد انتماء العراق لمحيطه العربي.

هوشيار زيباري، القيادي الكردي، أشاد بالخطوة، منتقداً “الدوافع الطائفية” للمعارضين.

هذا التباين يكشف عن صراع أوسع بين تيار يدفع نحو الانفتاح على الدول العربية، خاصة الخليج، وآخر متمسك بالروابط مع المحور الإيراني.

و هكذا فان القمة، ليست مجرد حدث دبلوماسي، بل ساحة تجاذبات سياسية داخلية وإقليمية.

الحكومة، من جهتها، تؤكد التزامها بميثاق جامعة الدول العربية، لكن توظيف الملف سياسياً يهدد بتحويل القمة إلى نقطة توتر بدلاً من منصة للتعاون.

والجدل حول الشرع يعكس تحديات العراق في موازنة طموحاته الإقليمية مع تعقيداته الداخلية، مما يضع السوداني أمام اختبار دقيق لقيادة هذا الملف بنجاح. ق

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • اجتماع حكومي يناقش مشاريع بغداد الاقتصادية ضمن مسار مشروع طريق التنمية
  • الانقسامات حول دعوة الشرع إلى بغداد تهدد الطموحات الدبلوماسية
  • أبرز المعلومات حول مصنع الكمرات الخرسانية سابقة الصب لمشروع مترو الإسكندرية
  • 4 خطوط إنتاج.. كل ما تريد معرفته عن مصنع صب خرسانة مترو الإسكندرية
  • مستشار حكومي: احتياطي العملة الصعبة يغطي استيرادات البلاد لمدة ثلاثة أشهر
  • مستشار حكومي: احتياطي العملة الصعبة تغطي استيرادات البلاد لمدة ثلاثة أشهر
  • العراق يسترد أحد المُدانين الهاربين من تركيا
  • مستشار حكومي:موازنة 2025 تؤمن جميع الاحتياجات الأساسية رغم العجز الكبير فيها
  • رابطة الرافدين: دعم حكومي كبير لملف السياحة في العراق
  • محافظة بغداد: تراجع المشاريع المتلكئة لأدنى مستوى بفضل المتابعة الحكومية