استقبلت محافظ  شمال سيناء، اليوم الاحد، 757 مسافرًا فلسطينًا ومصريًا واجنبيًا من الجرحي والمرضي والمرافقين الفلسطينيين وأصحاب الجوازات المصرية والأجنبية وأصحاب الاقامات الخارجية والوفود التضامنية.


وأفاد مصدر مسؤول في شمال سيناء، إنه يجري استقبال 44 جريحا ومصابا فلسطينيا من مستشفيات قطاع غزة للعلاج في المستشفيات المصرية في محافظة شمال سيناء وعدد من محافظات الجمهورية، بجانب 80 مرافقًا لهم.


كما أكد المصدر على استقبال عدد 400 فلسطينيًا ممن يحملون اقامات في مصر وعدد من الدول العربية والأجنبية، بجانب استقبال43 من أصحاب الجوازات الأجنبية و190 شخصًا من أصحاب الجوازات المصرية.

 

وأشار المصدر إلى أن مصر استقبلت منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أكثر من 5 آلاف مصابًا ومريضًا من أبناء غزة لعلاجهم بالمستشفيات المصرية وبعض الدول الشقيقة والصديقة، ومعهم نحو 6آلاف مرافقا، إضافة إلى عبور 29 ألف شخص من الفلسطينيين والرعايا الأجانب ومزدوجي الجنسية، ونحو 6 آلاف مصريًا من العالقين بالقطاع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جرحى مصابين غزة فلسطين مستشفيات شمال شمال سیناء

إقرأ أيضاً:

«اللواء محمد الغباري»: الاستراتيجية المصرية بعد 30 يونيو غيّرت مفهوم سيناء بشكل جذري

أكد اللواء محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، أن التهديدات المحيطة بمصر لا تزال قائمة من مختلف الاتجاهات الاستراتيجية، سواء من الجنوب أو الشرق أو الغرب، بل وحتى من البحر المتوسط، مشيرًا إلى أن هذه التهديدات باتت جزءًا من طبيعة الموقع الجغرافي السياسي لمصر، والذي وصفه بأنه قد يكون نعمة أو نقمة بحسب قوة الدولة.

وأوضح «الغباري» خلال لقائه مع الإعلامي «حمدي رزق»، ببرنامج «نظرة»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن المفكر جمال حمدان كان يرى أن الموقع الجغرافي لمصر نعمة إذا امتلكت القوة لتحافظ عليه، بينما يتحول إلى نقمة إذا غابت هذه القوة، لأن الاستعمار عبر العصور كان يرى في موقع مصر كنزًا لا يُقدّر بثمن، ولم تتغير هذه الأطماع حتى اليوم.

وأضاف «الغباري»: منذ ثورة 30 يونيو، بدأت مصر لأول مرة في وضع تخطيط استراتيجي طويل المدى يمتد لـ15 سنة، مستهدفة بناء دولة قوية قادرة على حماية مقدراتها واستغلال موقعها الحيوي. هذا التحول جعل مصر هدفًا لمحاولات مستمرة لإضعافها عبر فتح جبهات متعددة للضغط الاقتصادي والسياسي، دون اللجوء إلى الغزو العسكري التقليدي.

وفيما يخص سيناء، قال الغباري: تاريخيا، كانت سيناء مجرد ممر للجيش المصري في طريقه نحو الشام، ولم تشهد معارك كبيرة عبر العصور سوى خلال الحرب العالمية الأولى بين الإنجليز والأتراك، أما في العصر الحديث، أصبحت سيناء ساحة للمعارك الكبرى: 1956، 1967، 1973، وصولًا إلى الحرب ضد الإرهاب.

وأشار الغباري إلى أن الاستراتيجية المصرية بعد 30 يونيو غيّرت مفهوم سيناء بشكل جذري، حيث لم تعد مجرد ممر عسكري، بل أصبحت أرض إقامة واستقرار، وهو ما يتطلب جهودًا ضخمة في التنمية والبناء، لمواجهة الأطماع القديمة والجديدة في هذه المنطقة الحيوية.

واختتم الغباري تصريحاته بالتأكيد على أن استقرار سيناء هو جزء لا يتجزأ من أمن مصر القومي، وأن معركة التنمية هناك لا تقل أهمية عن معركة الدفاع عن الأرض.

اقرأ أيضاًأسسها الأمير خالد بن سلمان.. كل ما تريد معرفته عن جامعة الدفاع الوطني بالسعودية

أمين مساعد مجمع البحوث الإسلامية يستقبل وفد جامعة الدفاع الوطني الباكستانية

اقتصادية قناة السويس تستقبل وفداً من كلية الدفاع الوطني بمملكة تايلاند

مقالات مشابهة

  • «اللواء محمد الغباري»: الاستراتيجية المصرية بعد 30 يونيو غيّرت مفهوم سيناء بشكل جذري
  • فرنسا تستقبل 115 فلسطينيا من غزة .. تربطهم علاقات عائلية
  • فرنسا تستقبل 115 فلسطينيا من غزة.. تربطهم علاقات عائلية
  • تنبيهات مهمة لـ”السودانيين” في مصر
  • بسمة وهبة: تحرير سيناء يوم يذكرنا بانتصار الإرادة المصرية
  • منصوري تستقبل 5 سفراء معتمدين لدى الجزائر
  • منصوروي تستقبل 5 سفراء معتمدين لدى الجزائر
  • 9 قتلى و63 جريحا بهجوم روسي كبير على كييف
  • أبو الغيط: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة طرح عربي قابل للتطبيق
  • في عيد تحرير سيناء.. محمود ياسين أشهر جندي بالسينما المصرية