متى شرب القهوة يهدد الصحة؟.. عدد الفناجين المسموح بتناولها حفاظًا على الصحة
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
مشروب القهوة واحدًا من أكثر المشروبات شعبية حول العالم، بفضل طعمه الفريد وتأثيره المنشط، ولكن هل هو فعلا مفيد في الصباح؟
موعد حفل رامي صبري ومسلم في حفلات ليالي مصر فوائد وأضرار القهوةالدكتورة يكاتيرينا كاشوخ، أخصائية أمراض الجهاز الهضمي، تشير إلى أن القهوة تحتوي على الكافيين، وهو منبه طبيعي يمكن أن يعزز النشاط العقلي والجسدي في الصباح، كما يساعد في منع تكون حصوات المرارة ويقوي الأوعية الدموية.
بالإضافة إلى ذلك، يشير بعض البحوث إلى أنه يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسكري والاكتئاب ومرض ألزهايمر، بالإضافة إلى بعض أنواع السرطان مثل سرطان الجلد والثدي والبروستاتا.
منظمة الصحة العالمية توصي بتناول كمية لا تتجاوز 400 ملجم من الكافيين يوميًا، ما يعادل 2-4 فناجين من القهوة.
ويجب مراعاة أن الكافيين موجود أيضًا في المشروبات الأخرى مثل الشاي والكاكاو والمتة.
مع ذلك، تختلف حساسية الكافيين من شخص لآخر، حيث يمكن أن يعاني بعض الأشخاص من الصداع والغثيان وتسارع ضربات القلب بعد تناول كمية قليلة من القهوة. لذا، من المهم تجربة كمية معينة لمعرفة التأثير على الجسم، مع الالتزام بتوصيات منظمة الصحة العالمية.
بالنسبة لتناول القهوة على معدة فارغة، فإنه قد يؤدي إلى زيادة الأعراض المعوية مثل حرقة المعدة والارتجاع، لذا من الأفضل شربها بعد تناول الطعام. ومن المفضل تناولها مع الحليب أو كريمة قليلة الدسم لتقليل التأثير السلبي على المعدة، مع مراعاة أن الحليب والكريمة يمكن أن يزيدان من مستويات الكوليسترول.
أما إضافة السكر والحلويات إلى القهوة، فقد يؤثر سلبا على الصحة العامة وصحة الأسنان، لذا ينصح بتجنبها قدر الإمكان.
على صعيد آخر، وجدت الدراسات أن الإفطار الصحي لمرضى السكر يقلل من ارتفاع مستويات السكر في الدم أثناء الصيام ويخفض متوسط هذه المستويات خلال اليوم، مما يجعل تخطي الإفطار يؤثر سلباً على التحكم في نسبة السكر في الدم طوال النهار.
يوصي الأطباء بتناول وجبة إفطار تحتوي على كمية كبيرة من الدهون وكمية معتدلة من البروتين بدلاً من تناول أي شيء آخر، حيث تظهر الأبحاث أن هذا النوع من الإفطار قليل الكربوهيدرات يعتبر أفضل لمرضى السكر.
بالإضافة إلى العوامل الجسمية والوراثية، يلعب النظام الغذائي الصحي دوراً كبيراً في تنظيم مستويات السكر في الدم، لذا يُنصح بتناول وجبة الإفطار بعناية خاصة.
وفقاً لتوصيات الاطباء، يجب أن تحتوي وجبة الإفطار لمرضى السكر على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات ونسبة عالية من الدهون الصحية والألياف والبروتين، مما يساعد في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم وتوفير الطاقة خلال اليوم.
يُشير الاطباء إلى أن تناول وجبة فطور صحية يمكن أن يقلل من ارتفاع مستويات السكر في الدم ويساهم في منع ارتفاعها لاحقاً في اليوم، ما يؤكد أهمية الإفطار في تحكم السكر لدى مرضى السكر.
من جهة أخرى، يحذر الأطباء من تأثير تجاهل وجبة الإفطار على التحكم في نسبة السكر في الدم طوال النهار، لذا ينبغي على مرضى السكر التركيز على تناول وجبة إفطار غنية بالدهون ومعتدلة البروتين للحفاظ على صحتهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القهوة اضرار القهوة الكافيين الاكتئاب الزهايمر سرطان الجلد منظمة الصحة العالمية مستویات السکر فی الدم تناول وجبة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
عدو خفي في طعامك.. ما علامات تناول الكثير من السكر؟
رغم الأضرار الصحية الكثيرة التي نعرفها عن السكر الأبيض، فإن تقليل تناوله أو تجنبه تماما ليس أمرا سهلا، ولا يتعلق فقط بقوة الإرادة، بل بأن السكر يختبئ في أطعمتنا بطرق قد لا نتوقعها. حتى قراءة مكونات المنتجات الغذائية لا تكون دائمًا كافية للتأكد من خلوها من السكر.
السكر بأسماء متعددةبحسب موقع "هيلث هارفارد"، السكر المضاف موجود في معظم الأطعمة، وغالبا ما تجعل هذه الإضافات المنتجات أكثر قبولا لنا بسبب ميلنا المتزايد إلى النكهات الحلوة التي توفر طاقة سريعة. هذا يعني أنه يمكن أن يكون من الصعب تجنبه.
توصي جمعية القلب الأميركية بألا يزيد معدل استهلاك السكر اليومي عن 6 ملاعق صغيرة (25 غراما) للنساء و9 ملاعق صغيرة (36 غراما) للرجال. أما منظمة الصحة العالمية فتشير إلى حد أقصى يبلغ 50 غراما يوميا، مع تفضيل ألا يزيد عن 25 غراما.
أين يختبئ السكر؟أغذية كثيرة تحتوي على كميات كبيرة من السكر. على سبيل المثال:
زجاجة واحدة من المشروبات الغازية المتوسطة الحجم تحتوي على حوالي 40 غراما من السكر.
كوب الزبادي اليوناني بالتوت يحتوي على حوالي 14 غراما.
لوح الغرانولا "الصحي" يحتوي على نحو 8 غرامات.
لوح الغرانولا "الصحي" يحتوي على نحو 8 غرامات (غيتي إيميجز)بل يوجد السكر في أطعمة غير متوقعة مثل الحساء، رقائق البطاطا، المقرمشات، الخبز، الصلصات، ومنتجات الألبان. يضاف السكر لهذه الأطعمة لتحسين الطعم، وإطالة فترة صلاحيتها، أو لضبط قوامها ولونها. المشكلة أن هذه الإضافات قد تؤدي إلى استهلاك كميات كبيرة دون إدراك.
السكر الطبيعي والمضافالسكر الطبيعي موجود في الفواكه والخضراوات ومنتجات الألبان على شكل فركتوز أو لاكتوز. هذه الأشكال تحتوي عادة على مكونات مفيدة مثل الألياف والفيتامينات والمعادن. أما السكر المضاف، فهو أكثر خطورة لأنه يؤدي إلى زيادات سريعة في نسبة السكر بالدم، خاصة إذا كان بكميات كبيرة.
خداع الملصقات الغذائيةالملصقات الغذائية قد تخفي السكر تحت أسماء مختلفة، منها:
السكر المكرر: يستخلص من الذرة، البنجر، أو قصب السكر. أسماء تنتهي بـ "-ose": مثل السكروز، الجلوكوز، الفركتوز، الدكستروز. شراب الذرة عالي الفركتوز. محليات طبيعية مثل العسل أو شراب القيقب. أغذية كثيرة تحتوي على كميات كبيرة من السكر (بيكسلز) علامات استهلاك السكر بكميات كبيرةكثيرا ما يتسلل السكر إلى غذائنا إذن دون أن ننتبه لذلك، ووفق موقع مجلة فوغ تشير بعض العلامات إلى تناول كميات كبيرة من السكر، من بينها:
زيادة الوزن المصحوبة بشعور متواصل بالجوع: ما يحدث هنا هو ارتفاع مستويات السكر في الدم، دون أي تأثير للشعور بالشبع بسبب نقص الألياف.
تقلب المزاج: مع تناول كميات كبيرة من السكر ترتفع نسبة السكر في الدم، ثم تنخفض لأقل من المستوى الطبيعي ما يتسبب في هذه تقلبات مزاجية.
تسارع شيخوخة البشرة: عند تناول كميات كبيرة من السكر، بسبب تأثيره في الكولاجين بشكل يفقد الجسم القدرة على تجديد الخلايا.
الالتهاب وضعف الجهاز المناعي وظهور البثور.
نصائح الخبراءلتجنب تناول المزيد من السكر، ينصح الخبراء بأن تكون خبيرا في قراءة ملصقات المكونات على عبوات الأغذية، وإلى جانب التعرف على الأسماء المختلفة للسكر، علينا الانتباه إلى أن البيانات الموجودة على الملصقات تتعلق بحصة واحدة أو قطعة واحدة من العبوة، فإذا كانت الحصة الواحدة مثلا تحتوي على 5 غرامات من السكر، فإن تناول قطعتين يعني تناولك 10 غرامات من السكر.
وفق موقع هيلث لاين، فإن العصائر أحد أكثر الأغذية يتسلل منها كميات كبيرة من السكر إلى أجسامنا، فهي تبدو صحية لكنها تحتوي على السكر المضاف، ويمتص الجسم السعرات الحرارية الموجودة بها بسرعة تفوق امتصاص السعرات الحرارية من الطعام، ما يتسبب في زيادة سريعة لمستوى السكر في الدم.
كما ينصح الخبراء بتقليل تناول الأطعمة قليلة أو خالية الدسم، التي نلجأ إليها في محاولة لتجنب تناول الدهون، فالحقيقة أنها غالبا ما تحتوى على كميات أكبر من السكر مقارنة بالمنتجات كاملة الدسم.
أخيرا فإن الحرص على طهي طعامك بنفسك، يجنبك قدرا من السكر المضاف الذي يتسلل إلى بعض الوصفات لإكسابها مذاقا غنيا، بالتأكيد أن قيامك بإعدادها بنفسك سيقلل هذه الكميات عما تستخدمه شركات الأغذية، ليكون الطعام ملائما لذوقك الخاص.