حذرت دراسة أمريكية من أن هناك تقريبًا 74 مشكلة صحية مرتبطة بعدم الإنجاب في مراحل لاحقة من الحياة عند تشخيصها في سنوات الشباب. 

ضبط 12 طن دقيق مدعم قبل ترويجه في السوق السوداء أمراض مرتبطة بعدم الإنجاب

ووفقًا لما نشره موقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أظهرت الدراسة أن مشاكل الصحة النفسية، مثل إدمان الكحول والفصام، تؤثر بشكل كبير على القدرة على الإنجاب لدى الرجال في سنوات العشرين.

وفيما يتعلق بالنساء، يبدو أن الأمراض المناعية الذاتية والالتهابات، مثل التصلب المتعدد وأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري من النوع 2، يمكن أن تؤثر سلبًا على قدرتهن على الإنجاب عندما يتم تشخيصهن في سنوات الشباب.

القائمة الطويلة التي تمت دراستها تضم 74 حالة مختلفة تزيد من احتمالات العقم لدى الرجال والنساء في مراحل لاحقة من الحياة. وتشمل هذه القائمة مجموعة متنوعة من الاضطرابات النفسية والجسدية، مثل الفصام والشلل الدماغي، إلى جانب مشاكل الإدمان على الكحول والمخدرات واضطرابات الشخصية.

تشير الدراسة أيضًا إلى أن هناك عوامل معينة تؤثر بشكل كبير على القدرة على الإنجاب في المستقبل، مثل العيوب الخلقية والاضطرابات التي يعاني منها الشخص منذ الولادة، بالإضافة إلى مشاكل الصحة العقلية والاضطرابات التي تؤثر على الجهاز العصبي.

تم تحليل بيانات ما يقرب من 1.4 مليون امرأة و1.1 مليون رجل ولدوا في فترة زمنية محددة. ووجد الباحثون أن النساء اللواتي تم تشخيصهن بالسمنة في سنوات الشباب كانت أكثر عرضة للعقم بالمقارنة مع النساء اللواتي تم تشخيصهن في سنوات البلوغ المبكر.

وفيما يتعلق بالرجال، كانت المشاكل العقلية هي الأكثر تأثيرًا، في حين كانت المشاكل الأيضية والغددية، مثل مرض السكري، تؤثر بشكل كبير على قدرة النساء على الإنجاب.

تعليقًا على النتائج، قالت الدكتورة أندريا جانا، مديرة معهد الطب الجزيئي بفنلندا: "تمهد هذه الدراسة الطريق لفهم أفضل لحالة العقم من خلال تقييم دور العديد من الأمراض في الحياة المبكرة".

من جانبه، أشار الدكتور أوكسينغ ليو، المعد الرئيسي للدراسة، إلى أن عوامل متعددة تسهم في زيادة معدلات عدم الإنجاب في جميع أنحاء العالم، وأن تأجيل الإنجاب يمكن أن يزيد من خطر العقم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإنجاب دراسة ديلي ميل الفصام السكري العيوب الخلقية على الإنجاب فی سنوات

إقرأ أيضاً:

البلشي: قانون العمل يخص نقابة الصحفيين بشكل كبير

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال خالد البلشي، نقيب الصحفيين، إن المائدة المستديرة التي نظمتها النقابة اليوم الثلاثاء حول قانون العمل، تمثل واحدة من أهم الفعاليات استعدادا للمؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين.

وأوضح أن قانون العمل يخص نقابة الصحفيين بشكل كبير لأنه ينظم علاقات العمل فيما يخص جميع الصحفيين ومؤسساتهم، معلقا: نتعاقب بموجب قانون العمل وندفع ثمن الإشكاليات الموجودة به

وأشار: ندوتنا اليوم مثلت محاولة لمناقشة قانون العمل وتطوره في ظل الحديث عن قانون عمل جديد، منوها: قدمنا رؤية لنقابة الصحفيين قبل ٢٠١٧ ولكن حتى الآن لم يتم تعديل القانون رغم التغيرات الكبيرة في سوق العمل لذا لزم الاشتباك مع القانون والمشروع المقترح.

وأكد أن قانون العمل ينعكس على وضعنا كصحفيين بشكل عام، وللأسف نحن أمام أزمة كبيرة بسبب تطبيق القانون بوضعه الحالي على الصحفيين

واستعرض: جزء من الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين أصبح يعاني البطالة وهناك تقديرات تصل إلى ان ١٥% من الجمعية العمومية يعاني البطالة بسبب القانون بخلاف من لا يتقاضون أجورا.

وأكد أن غالبية من يعملون في مجال الصحافة يتقاضون رواتب أدنى من الحد الأدنى للأجور، بما خلق أزمة في سوق العمل.
ونوه: عندما خضنا احتجاجات أو رعيناها في المؤسسات كان التجاوب من المؤسسات الأجنبية وليس المحلية التي تعارض حتى الوصول إلى نصف الحد الأدنى للأجور الحالي.
وأشار إلى وجود اكثر من ٧٠٠ زميل مؤقت في الصحافة القومية يعمل منذ أكثر من ١٤ عاما دون تعاقد حقيقي.

وشدد: لا بد أن نكون طرفا في أي حوار ينتج قانون في هذا المجتمع انطلاقا من دورنا المجتمعي وأظن أن قانون العمل واحد من المحاور التي يمكن أن تساعدنا في الارتقاء بالمهنة.

وتنظم نقابة الصحفيين، اليوم الثلاثاء، مائدة مستديرة، حول "مشروع قانون العمل الجديد" تحت عنوان "من أجل قانون عمل عادل".
شارك فى المائدة المستديرة د. أحمد حسن برعى وزير العمل الأسبق، وم. إيهاب منصور وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، والأستاذ كمال عباس مدير دار الخدمات النقابية والعمالية، والخبير الاقتصادى إلهامي الميرغنى، والزميل النائب أحمد بلال عضو مجلس النواب، وممثلين عن الزملاء المفصولين والمؤقتين، وعدد من الزملاء الصحفيين المهتمين بقانون العمل.

وتدور محاور النقاش حول مشروع القانون، وأثره على الصحفيين، وكيف يمكن لنقابة الصحفيين الخروج برؤية لتعديل القانون بما يخدم مصالح الصحفيين باعتباره القانون المنظم لعلاقات العمل فى مختلف المؤسسات الصحفية.
كما ناقشت المائدة المستديرة عددًا من النقاط حول فلسفة مشروع قانون العمل، ومراحل تطور المشروع، والطبعات المختلفة للمشروع، والحق فى العمل والأجر العادل، وأوضاع النساء والمرأة العاملة والتنظيم والمفاوضة، وكيف يمكن الخروج بقانون عمل عادل؟.

وتستهدف المائدة، التى تأتى ضمن فعاليات الإعداد للمؤتمر العام السادس للصحفيين وضع تصور حول مطالب الصحفيين من القانون الجديد حال إقراره.

مقالات مشابهة

  • المؤبد و10 سنوات وغرامة 300 ألف جنيه للمتهمين بحيازة مواد مخدرة بالشرقية
  • برلماني يفجر مفاجأة عن شركات التسويق العقاري
  • البلشي: قانون العمل يخص نقابة الصحفيين بشكل كبير
  • تظهر بعد 3 سنوات.. ما علاقة كورونا بالسكتات الدماغية ومشكلات الأمعاء؟
  • عجز كبير في الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي يهدد باستنزاف الاحتياطات المالية في غضون 3 سنوات
  • كان يستهدف النساء.. الأمن المغربي يوقف "وحش الغابة" في فاس‎ (فيديو)
  • 40% من الرجال يعانون سرعة القذف .. ما هي الأسباب والعلاج؟
  • كيف يساعد الزيتون في علاج السكري والسمنة؟.. أطباء يكتشفون مفاجأة
  • الباحثة المصرية مروة سعودي تحصل على جائزة الابتكار بألمانيا لـ2024
  • هل استعاد حزب الله حاضنته الوطنية فعلاً؟