استعدادا للامتحانات.. الجامعات تستعد لإعلان أرقام الجلوس وأماكن اللجان
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أكد عدد من رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية، انتظام العمل بمختلف الكليات وفقاً للضوابط والقواعد التي أقرها المجلس الأعلى للجامعات الحكومية، استعدادا لامتحانات الفصل الدراسي الثاني 2024، والمقررانطلاقها بنهاية الشهر الجاري بعدد من الكليات.
وأكدت الجامعات، أنه خلال الأسبوع المقبل سيتم الكشف عن أرقام جلوس الطلاب وأماكن لجان الامتحانات، بجانب التأكيد على مجالس الكليات بضرورة الالتزام بمواصفات الأوراق الامتحانية، وعدم الخروج عن المناهج التي جرى دراستها.
وقال الدكتور عبدالرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، عضو المجلس الأعلى للجامعات الحكومية في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الأسبوع المقبل سيشهد الإعلان عن أماكن لجان الامتحانات بالكليات المختلفة وأرقام جلوس الطلاب، مؤكداً أن مجلس الجامعة شدد على ضرورة التوسع في الاختبارات الإلكترونية بنظام البابل شيت، وكذلك ضرورة عدم الخروج عن المنهج الدراسي.
ومن جهته قال الدكتور أيمن إبراهيم رئيس جامعة بورسعيد، أن العمل بمختلف القطاعات يجري على قدم وساق استعداداً لامتحانات الفصل الدراسي الثاني 2024 وفقا للضوابط والقواعد التي أقرها المجلس الأعلى للجامعات، منوها إلى أن الامتحانات ستجري في الجامعة الأم وفرعها الأهلي، لافتا إلى أنه يجري الكشف عن أرقام الجلوس وأماكن لجان الامتحانات الأسبوع المقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: امتحانات امتحانات الترم الجامعات الجامعات الحكومية التعليم العالي
إقرأ أيضاً:
الصين.. طريقة لمنع تطور قصر النظر لدى تلاميذ المدارس
الصين – من المعروف أن البقاء خارج المنزل يقلل من خطر الإصابة بقصر النظر، وذلك على الرغم من عدم وجود تفسير دقيق لهذا الأمر حتى الآن.
وتشير الفرضية الرئيسية إلى الدور الحاسم للضوء الطبيعي الساطع. كما يُعتقد أن العالم الخارجي يحتوي على تفاصيل بصرية أكثر تنوعا تحفز البصر.
وفي إحدى المدارس الصينية تم تزيين الفصل الدراسي ليشبه غابة وتمت تغطية الجدران والمقاعد برسومات للأشجار والشجيرات، ورُسِمَت السماء على السقف. بينما بقيت فصول دراسية أخرى بألوان تقليدية فاتحة.
وتم تعديل الإضاءة بحيث لا يكون هناك اختلاف. وقال طبيب العيون يان فليتكروفت من مستشفى “تمبل ستريت” للأطفال في دبلن:”نظرا لأن الجدران تعكس الضوء بشكل أقل عندما تكون مغطاة بصور الأشجار وما إلى ذلك، تم ضبط الإضاءة بحيث تكون مستويات الإضاءة على المقاعد متساوية في كلا الفصلين.”
وعلى مدار عام درس 250 طفلا تبلغ أعمارهم 9 سنوات في فصول من هذا النوع، بينما درس 250 طفلا آخرين في الفصول العادية. وقبل وبعد ذلك، خضعوا هؤلاء لفحص البصر. وتم تقييم حدة البصر بالديوبتر، مع عتبة مقبولة لبداية قصر النظر عند معدل 0.5.
وبعد عام، اقترب بصر الأطفال بعيدي النظر في الفصل الذي يحاكي الطبيعة من قصر النظر بمقدار 0.22 ديوبتر أقل من أولئك الذين درسوا في الفصل العادي. بينما ضعف بصر التلاميذ ذوي النظر الطبيعي الذي يعادل 1.0 بمقدار 0.18 ديوبتر أقل، مقارنة بمن درسوا في الفصول العادية.
ووصف البروفيسور بيلي هاموند من جامعة جورجيا الأمريكية هذه النتائج بأنها ذات أهمية إكلينيكية.
وقال: “إذا لم نتمكن من منع إصابة الأطفال بقصر النظر، فيمكننا على الأقل تقليل درجة حدته”.
وأضاف أن الدراسة أكدت دور الترددات المكانية في تطور البصر لدى الأطفال، موضحا:
“العين تنمو وفقا للمنبهات التي تتلقاها. فالبيئات ذات الإضاءة الاصطناعية التي تفتقر إلى الترددات المكانية العالية قد تؤدي إلى نمو محدود للبصر. بينما توفر الطبيعة نطاقا هائلا من الأنماط وتغيرات الألوان والمسافات والسطوع، مما يعزز حدة البصر”.
المصدر: Naukatv.ru