وصف ابو علي الحاكم بـ «المقروط».. مواطن في صنعاء ينفجر غضباً وقهرا في وجه المليشيات ويتحدى المشاط والحاكم والحوثي لمواجهته شخصياً بالسلاح الشخصي - فيديو
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
صرخات ممزوجة بالقهر يطلقها مواطن في وجه طغيان مليشيات الارهاب الحوثية من قلب صنعاء تحدى فيها ثلاثة من ابرز القيادات الحوثية لمواجهته شخصياً بالسلاح الشخصي.
وبحسب فيديو متداول للمواطن على وسائل التواصل الاجتماعي اطلع عليه مأرب برس ظهر المواطن عارف قطران شقيق القاضي عبد الوهاب قطران المختطف في سجون المليشيات تحدى فيه ثلاثة من قيادات الصف الاول في مليشيات الحوثي الانقلابية بمواجهته شخصياً بالسلاح الشخصي او السلاح الابيض "الجنابي" على خلفية اختطاف المليشيات لشقيقه واقتحام منزله والعبث بمحتوياته وترويع أسرته.
وفي المشهد المصور خاطب المواطن عارف قطران ثلاثة من قيادات المليشيات وهم محمد علي الحوثي ورئيس مجلس الحكم الانقلابي مهدي المشاط وابو علي الحاكم مسؤول جهاز الاستخبارات العسكرية في المليشيات الذي وصفة (بالمقروط) بان يكونوا اصحاب شجاعة لمواجهته شخصياً باي سلاح يريدونه بدلاً من ارسال المغرر بهم لقتال ابناء القبائل.
واوضح قطران بان المليشيات عملت منذ انقلابها على اذلال ابناء القبائل ونشر الرعب في صفوفهم بذريعة انتمائهم لـ السلالة العنصرية التي تدعي احقيتها في حكم الناس واستعبادهم.
وتابع : "ليس لي إلا الله وبندقيتي وغنمي فواجهوني لو كنتم رجالا"
ومطلع يناير الماضي اختطف المليشيات الحوثية الارهابية القاضي عبد الوهاب قطران بتهم كيدية وذلك على خلفية كتاباته الناقدة لفساد سلطة الانقلاب الحوثية فيما لازالت المليشيات ترفض حتى اليوم الافراج عنه.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
كندا.. الحزب الحاكم يعلن خليفة ترودو
أظهرت نتائج رسمية، يوم الأحد، أن مارك كارني محافظ البنك المركزي السابق فاز في السباق على زعامة الحزب الليبرالي الحاكم في كندا وسيتولى رئاسة الوزراء خلفا لجاستن ترودو.
وأعلن رئيس الحزب الليبرالي ساشيت ميهرا أن هذا المصرفي السابق البالغ 59 عاما والمبتدئ في العمل السياسي فاز بنسبة 85,9% من الأصوات.
وتغلب كارني على وزيرة المالية السابقة كريستيا فريلاند التي جاءت في المركز الثاني في سباق على الزعامة شارك بالتصويت فيه أكثر من 150 ألفا من أعضاء الحزب.
يأتي ذلك في وقت تواجه فيه البلاد توترات متزايدة مع الولايات المتحدة، خاصة مع سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجاه كندا.
وكان ترودو قد أعلن استقالته في يناير الماضي بعد نحو عقد في السلطة، مما فتح الباب أمام سباق داخلي لرئاسة الحزب. وبمجرد انتهاء التصويت، سيتم تكليف الفائز بتشكيل الحكومة وتولي منصب رئيس الوزراء، وهي عملية قد تستغرق بضعة أيام.
ويُنظر إلى كارني، الذي شغل سابقًا منصب رئيس بنك كندا وبنك إنجلترا، على أنه المرشح الأوفر حظًا، متفوقًا على منافسته الرئيسية كريستيا فريلاند، وزيرة المالية السابقة، التي غادرت الحكومة وسط خلافات مع ترودو حول كيفية التعامل مع تهديدات ترامب.
وفي آخر تجمع انتخابي له يوم الجمعة، شدد كارني على أهمية اختياره في هذه المرحلة الحساسة، قائلًا: "نحن نواجه أخطر أزمة في حياتنا.. كل شيء في حياتي أعدني لهذه اللحظة".
وتعكس تصريحاته مخاوف الكنديين من السياسات الاقتصادية لترامب، والتي شملت فرض رسوم جمركية على المنتجات الكندية، إلى جانب تصريحاته المثيرة للجدل حول اعتبار كندا "الولاية الأميركية الحادية والخمسين"، مما أثار موجة استياء شعبية.
ويرى المحللون أن قوة كارني تكمن في خبرته الاقتصادية العميقة ومعرفته بالأنظمة المالية الدولية، وهو ما يجعله خيارا مناسبًا لقيادة البلاد في هذه المرحلة المضطربة.