بغداد اليوم- متابعة

كشفت مصممة الأزياء، أمايا أريتا، تفاصيل جديدة عن الحياة الشخصية بين الأمير ويليام وكيت ميدلتون، عقب تشخيص إصابة الأخيرة بالسرطان.

وقالت أريتا التي نسّقت العديد من الإطلالات بأطفال الثنائي الملكي: الأمير جورج (10 سنوات) والأميرة شارلوت (9 سنوات) والأمير لويس (6 سنوات): "أنا حزينة.. إنهما يعيشان في الجحيم.

آمل أن يعودا كما كانا"، وفق ما نقلته صحيفة "تلغراف".

كما أضافت "المرة الأولى التي أدركت فيها أن الأمير جورج يرتدي تصاميمي، شاهدت صورته على غلاف مجلة Hello!. لقد كانت تلك لحظة كبيرة، لأنهم كانوا يأتون إلينا، لكنك لا تعرف أبدًا ما إذا كانوا سيرتدونها بالفعل".

وتابعت: "تصميم ملابس أفراد العائلة المالكة يمنحني الكثير من الفخر، فأنا أهتم حقا بمظهرهم".

وكانت أميرة ويلز كيت ميدلتون أعلنت في 22 مارس/آذار الفائت، أنها مصابة بالسرطان وتخضع للمراحل الأولى من العلاج الكيمياوي، طالبة منحها "الوقت والمساحة والخصوصية"، ريثما تستكمل علاجها.

وجاء الإعلان بعد أسابيع من التكهنات على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن مكانها وصحتها منذ نقلها إلى مستشفى في يناير لإجراء جراحة بالمعدة لم تعلن تفاصيلها.

وقبل ذلك بنحو شهرين، أعلن قصر باكنغهام عن تشخيص إصابة والده الملك تشارلز الثالث بالسرطان الذي عاد لممارسة نشاطاته الاعتيادية.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

ويليام بوروز.. رائد الفوضى الأدبية وكاتب المحظورات

في تاريخ الأدب الأمريكي، هناك أسماء لا تُذكر دون أن تُثير الجدل، وويليام بوروز (William S. Burroughs) واحد من هؤلاء. 

لم يكن مجرد كاتب، بل كان ثائرًا على الأعراف، مُجددًا في الأسلوب، وصاحب رؤية أدبية صنعت موجة جديدة في الكتابة، أثرت على أجيال لاحقة من الأدباء والفنانين.

من هو ويليام بوروز؟

وُلد بوروز عام 1914 في سانت لويس بولاية ميسوري لعائلة ميسورة الحال. 

التحق بجامعة هارفارد ودرس الأدب الإنجليزي، لكنه سرعان ما انحرف عن المسار التقليدي ليغرق في حياة مليئة بالمخدرات، والعنف، والتجريب الفني، وهي عناصر ستشكل جوهر أعماله الأدبية لاحقًا.

عاش حياة مضطربة بين المكسيك، ونيويورك، وباريس، وكان جزءًا من “جيل البيت” (Beat Generation)، وهي حركة أدبية ثورية نشأت في الخمسينيات وضمّت أسماء مثل جاك كيرواك وألين غينسبرغ، وسعت لكسر التقاليد الاجتماعية واللغوية في الأدب الأمريكي.

“الغداء العاري” ورحلة في الممنوعات

يُعد كتابه الأشهر “الغداء العاري” (Naked Lunch)، الصادر عام 1959، أحد أكثر الأعمال إثارةً للجدل في تاريخ الأدب الأمريكي. 

لم يكن مجرد رواية، بل تجربة أدبية متحررة من القواعد التقليدية، حيث اعتمد على تقنية “القطع والتجميع” (Cut-Up) التي تخلط السرد وتفكك الزمن، ما يجعل النص أشبه بكابوس هذياني مليء بالمخدرات، الجنس، والجريمة.

واجه الكتاب معركة قضائية طويلة في الولايات المتحدة بسبب محتواه الصادم، لكنه في النهاية أصبح أحد أهم الأعمال الأدبية في القرن العشرين، وساهم في توسيع حدود حرية التعبير في الأدب.

أسلوبه وتأثيره الأدبي

تميزت أعمال بوروز بأسلوب تجريبي، حيث استخدم تقنيات السرد غير الخطي، المزج بين الواقع والخيال، واللغة الصادمة لكشف زيف المجتمع وتعرية النفس البشرية. 

أثرت كتاباته على العديد من الفنانين والموسيقيين، من ديفيد بووي إلى كورت كوبين، وحتى سينما هوليوود.

حياة مثيرة وموت أيقوني

رغم كل الفوضى التي عاشها، استمر بوروز في الكتابة حتى وفاته عام 1997. 

وبقي حتى أيامه الأخيرة رمزًا للأدب المتمرد، ليظل اسمه محفورًا كواحد من أكثر الكتاب تأثيرًا وإثارةً للجدل في القرن العشرين.

إرث بوروز: أكثر من مجرد كاتب

لم يكن بوروز مجرد كاتب روائي، بل كان مفكرًا وفنانًا غيّر مفهوم الكتابة، وأعاد تعريف حدود الأدب الأمريكي. 

قد لا يكون من السهل قراءة أعماله، لكنها بلا شك تجربة لا تُنسى، تترك القارئ أمام مرآة صادمة للمجتمع والذات.

مقالات مشابهة

  • أخصائية تغذية تكشف الأغذية التي تسبب مرض النقرس
  • الأمير ويليام يستعيد ألم فقدان والدته الأميرة ديانا
  • الريال يواصل الإنهيار ويفقد 71 بالمائة من قيمته ..ومصادر تكشف التفاصيل
  • «اعتقدوا أنه مرض السكر».. تشخيص خاطئ يتسبب في وفاة جدة بريطانية بالسرطان
  • ويليام بوروز.. رائد الفوضى الأدبية وكاتب المحظورات
  • بعدسة الأمير الصغير.. صورة لكيت ميدلتون تدعم دور الطبيعة في التعافي من السرطان!
  • بعد سنوات من الإخفاء.. ابنة ميريل ستريب تكشف هويتها الجنسية
  • إصابة 5 أطفال في استهداف حافلة مدرسية بمسيرة أوكرانية
  • مسلسلات رمضان 2025.. Watch it تكشف عن شخصية علاء مرسي في «شهادة معاملة أطفال» | صورة
  • دراسة: خفض استهلاك التبغ والكحول قد يمنع 3 ملايين إصابة بالسرطان بحلول 2050