«الصحة العالمية»: 1.25 مليار شخص حول العالم يتعاطون التبغ.. ومصر ضمن 6 بلدان يرتفع فيها التعاطي
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
قالت منظمة الصحة العالمية، إن نحو 1.25 مليار شخص حول العالم يتعاطون التبغ، حيث أظهرت الاتجاهات فى عام 2022 أن ما يقرب من واحد من بين كل خمسة بالغين فى جميع أنحاء العالم يتعاطى التبغ، مقارنة بواحد من كل ثلاثة عام 2000.
وحسب تقرير الصحة العالمية، فعلى الرغم من أن تدخين السجائر هو الشكل الأكثر شيوعاً لتعاطى التبغ فى جميع أنحاء العالم، فإن هناك منتجات أخرى مثل السيجار وتبغ «النرجيلة»، المعروفة أيضاً باسم «الشيشة»، ومنتجات التبغ عديم الدخان وجميعها ضارة.
وأوضحت المنظمة أن عدد الأشخاص الذين يتعاطون التبغ، فى مختلف أنحاء العالم، مستمر فى الانخفاض على الرغم من محاولات صناعة التبغ تقويض التقدم نحو القضاء على السجائر وغيرها من المنتجات المشابهة، ويعد وباء التبغ من بين أكبر التهديدات للصحة العامة التى يواجهها العالم على الإطلاق، حيث يقتل أكثر من ثمانية ملايين شخص سنوياً، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.
وتنجم أكثر من سبعة ملايين من هذه الوفيات من الاستخدام المباشر للتبغ، ولكن حوالى 1.3 مليون من غير المدخنين يموتون بسبب التعرض للتدخين السلبى.
مدير إدارة تعزيز الصحة: 150 دولة نجحت فى خفض معدلات التدخين بين الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 15 عاماً فأكثر منها البرازيل وهولنداقال د. روديجر كريش، مدير إدارة تعزيز الصحة بمنظمة الصحة العالمية، إن آخر التقديرات كشف أن 150 دولة نجحت فى خفض المعدلات بين الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 15 عاماً فأكثر، ومن الأمثلة على ذلك البرازيل وهولندا اللتان تجنيان ثمار تنفيذ مبادرة تُعرف باسم MPOWER، والتى تركز على ستة تدابير لمكافحة التبغ تشمل الحماية، وإنفاذ حظر الإعلان والرعاية، وزيادة الضرائب على منتجات التبغ، ومساعدة الناس على الإقلاع عن التدخين.
ونتيجة لذلك، حققت البرازيل انخفاضاً نسبياً بنسبة 35 فى المائة منذ عام 2010، وهولندا على وشك تحقيق هدف الـ30٪.
وأشاد د. روديجر كريش بـ«التقدم الجيد» الذى تم تحقيقه حتى الآن وحذر من التقاعس، مضيفاً: أنا مندهش من مدى ما تفعله صناعة التبغ من أجل تحقيق الأرباح على حساب عدد لا يحصى من الأرواح. فى اللحظة التى تعتقد فيها الحكومة أنها انتصرت فى المعركة ضد التبغ، تغتنم صناعة التبغ الفرصة للتلاعب بالسياسات الصحية وبيع منتجاتها القاتلة».
وحثت منظمة الصحة العالمية البلدان على مواصلة وضع سياسات مكافحة التبغ وصناعته، وسلطت الضوء على كيفية «استمرارها فى الكذب على الجمهور»، من خلال عدد من الجهات من بينها أطراف ثالثة، والفعاليات التى ترعاها، وأصحاب النفوذ على وسائل التواصل الاجتماعى، وتمويل العلماء والأبحاث المتحيزة.
ويوجد فى جنوب شرق آسيا حالياً أعلى نسبة من السكان الذين يتعاطون التبغ بنسبة 26.5 فى المائة، تليها أوروبا مباشرة بنسبة 25.3 فى المائة.
تبلغ معدلات تعاطى التبغ بين النساء فى أوروبا أكثر من ضعف المتوسط العالمى وتنخفض بشكل أبطأ بكثير من جميع المناطق الأخرى.
ولم يتغير معدل انتشار تعاطى التبغ إلا قليلاً منذ عام 2010 فى بعض البلدان، فى حين أنه يرتفع فى ستة بلدان أخرى: الكونغو، ومصر، وإندونيسيا، والأردن، وعمان، ومولدوفا.
وأوضحت منظمة الصحة العالمية أن العالم يسير على الطريق الصحيح لتحقيق انخفاض نسبى فى تعاطى التبغ بنسبة 25٪ بحلول عام 2025، وهو أقل من الهدف العالمى الطوعى المتمثل فى خفض 30٪ عن خط الأساس لعام 2010. ولن تتمكن سوى 56 دولة من تحقيق هذا الهدف، بعد أن كانت 60 دولة منذ التقرير الأخير قبل ثلاث سنوات.
ودعت منظمة الصحة العالمية البلدان إلى تكثيف العمل، مشيرة إلى أن الجهود المبذولة لحماية السياسة الصحية من التدخل المتزايد لصناعة التبغ قد تعثرت فى جميع أنحاء العالم.
وأوضحت وكالة الصحة الأممية، أن الدراسات الاستقصائية القطرية تظهر باستمرار أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عاماً فى معظم البلدان يستخدمون منتجات التبغ والنيكوتين، مثل السجائر الإلكترونية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التدخين منظمة الصحة العالمیة أنحاء العالم
إقرأ أيضاً:
سعر الذهب يرتفع قليلاً في تداولات آسيا وسط تراجع المخاوف من رسوم ترامب الجمركية
ارتفعت أسعار الذهب قليلاً في تداولات آسيا اليوم الثلاثاء، مع بقاء الأسعار تحت مستوياتها القياسية الأخيرة في ظل تراجع المخاوف بشأن شدة التعريفات الجمركية التي يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرضها.
وارتفع الذهب الفوري بنسبة 0.1% ليصل إلى 3.015.51 دولار للأونصة، بينما ارتفعت عقود الذهب الآجلة لشهر مايو بنسبة 0.1% إلى 3.048.05 دولار للأونصة، وفق ما نقله موقع إنفستنج الأمريكي.
وتراجعت أسعار الذهب الفوري، التي تعكس الطلب الفوري على الذهب المادي، بشكل حاد من أعلى مستوى سجلته الأسبوع الماضي عند 3.057.51 دولار للأونصة.
وكان تراجع أسعار الذهب مدفوعًا بشكل رئيسي بتحسن شهية المخاطرة، مع تعافي بورصة وول ستريت بشكل حاد من أدنى مستوياتها هذا الأسبوع.
وشهدت المعادن الثمينة الأخرى أيضًا بعض المكاسب، حيث ارتفعت عقود الفضة الآجلة بنسبة 0.7% لتصل إلى 33.673 دولار للأونصة، بينما استقرت عقود البلاديوم الآجلة عند 967.10 دولار للأونصة.
وفي المعادن الصناعية، ارتفعت عقود النحاس الآجلة على بورصة لندن للمعادن بنسبة 0.4% لتصل إلى 9.989.60 دولار للأونصة، بينما قفزت عقود النحاس لشهر مايو بنسبة 0.9% إلى 5.1280 دولار للرطل.
وكانت أسعار النحاس مدعومة بمخاوف متزايدة بشأن نقص في الإمدادات، وسط احتمالات فرض التعريفات الجمركية الأمريكية واغلاقات مصانع التكرير الصينية.
وقال المتداولون إنهم زادوا رهاناتهم على أن التعريفات الجمركية لترامب في 2 أبريل لن تشمل قطاعات رئيسية مثل أشباه الموصلات، والسيارات، والأدوية.
ومن المتوقع أيضًا أن تقتصر التعريفات الانتقامية لترامب على مجموعة مختارة من حوالي 15 دولة، مما يحد من تأثيرها العام.
لكن تأثير ونطاق سياسات ترامب لا يزال غير واضح، مما أبقى الأسواق متمسكة بالأصول الآمنة، ومع ذلك، ظل الذهب يتداول فوق مستوى 3000 دولار للأونصة، الذي تم تجاوزه في وقت سابق من مارس.
اقرأ أيضاًتراجع ملحوظ بـ سعر الذهب في مصر اليوم الثلاثاء 25 مارس 2025
عيار 21 مفاجأة.. سعر الذهب في مصر اليوم الثلاثاء 25 مارس 2025
سعر الذهب في نهاية التعاملات المسائية اليوم الاثنين 24 مارس 2025