أكسويس يتحدث عن تصرف أميركي أول من نوعه بشأن ذخائر إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أوقفت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، الأسبوع الماضي، شحنة ذخيرة أميركية الصنع، كانت متجهة إلى الجيش الإسرائيلي، وذلك للمرة الأولى منذ هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي، بحسب موقع "أكسويس" الأميركي.
وقال مسؤولان إسرائيليان للموقع، إن الخطوة أثارت مخاوف جدية داخل الحكومة الإسرائيلية، وجعلت المسؤولين مهتمين بفهم سبب احتجاز الشحنة.
وتواجه إدارة بايدن انتقادات من أميركيين يعارضون ما يعتبرونه دعما لإسرائيل، بينما تشهد جامعات أميركية متعددة احتجاجات مساندة للفلسطينيين.
وأشار موقع أكسويس إلى أن إدارة بايدن طلبت في فبراير الماضي، من إسرائيل تقديم ضمانات بأن الأسلحة الأميركية ستستخدم بما يتوافق مع القانون الدولي، ولفت إلى أن إسرائيل قدمت ضمانات في مارس.
ولم يعلق البيت الأبيض على المعلومة المتعلقة بإيقاف شحنة الأسلحة. كما لم يرد البنتاغون ووزارة الخارجية ومكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي على طلبات الموقع للتعليق.
وأظهرت إدارة بايدن قلقها من جراء اعتزام إسرائيل تنفيذ عملية برية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، إذ نزح أكثر من مليون فلسطيني إلى هناك.
وزار وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إسرائيل، الأربعاء الماضي، وأجرى محادثة "صعبة" مع نتانياهو بشأن عملية إسرائيلية محتملة في رفح، حسبما قال مصدران مطلعان على الاجتماع للموقع.
وأخبر بلينكن نتانياهو خلال اجتماعهما أن "عملية عسكرية كبيرة" في رفح ستؤدي إلى معارضة الولايات المتحدة لها علنا، وستؤثر سلبا على العلاقات الأميركية الإسرائيلية.
وبعد يوم واحد، قال المتحدث باسم البيت الأبيض، جون كيربي، إن القادة الإسرائيليين يدركون أن الرئيس بايدن "مخلص" عندما يتحدث عن إمكانية إجراء تغييرات في السياسة الأميركية فيما يتعلق بحرب غزة "إذا مضى القادة الإسرائيليون قدما في تنفيذ عملية برية في رفح، لا تضع اللاجئين في الاعتبار".
واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر الماضي، عندما شنت حركة حماس هجوما على إسرائيل، قتلت خلاله نحو 1200 شخص، معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، واحتجزت 253 رهينة، وفقا للإحصائيات الإسرائيلية.
وقال مسؤولو صحة في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس إن أكثر من 34600 فلسطيني قتلوا في الهجوم الإسرائيلي المستمر منذ سبعة أشهر على القطاع.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
ألغام بعد التصريح بالصواريخ.. توضيح أميركي بشأن سلاح جديد لأوكرانيا
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، الأربعاء، إن بلاده تتوقع عودة سفارتها في كييف إلى عملها الطبيعي غدا الخميس بعد إغلاق أبوابها، الأربعاء، على خلفية تداول معلومات عن احتمال وقوع هجوم كبير.
وكان قسم الشؤون القنصلية في الخارجية الأميركية أعلن في وقت سابق اليوم أن سفارة واشنطن في كييف ستغلق أبوابها عقب تلقيها معلومات عن احتمال وقوع هجوم جوي واسع النطاق.
وأضاف القسم في بيان نشر على الموقع الإلكتروني للسفارة الأميركية في كييف أنه تم "إصدار توجيهات لموظفي السفارة بالاحتماء في أماكنهم"ـ ونصحت السفارة الرعايا الأميركيين بالاحتماء على الفور إذا دوت صفارات إنذار من غارات جوية".
وجاء التحذير بعد يوم من استخدام أوكرانيا صواريخ أميركية من طراز "أتاكمز" لضرب أراض روسية، مستغلة بذلك تصريحا صدر مؤخرا من إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.
توضيحات بشأن الألغام
من جهة أخرى، أوضح المتحدث باسم الخارجية الأميركية ميلر أن تزويد بلاده لأوكرانيا بألغام فردية يأتي بسبب تقدم الروس في شرق روسيا وهي تختلف عن الألغام الروسية.
وأضاف ميلر أن مشاركة قوات من كوريا الشمالية في عمليات قتالية في أوكرانيا يجعها أهدافا مشروعة.
وبشأن طبيعة تلك الألغام، قال ميلر إن الألغام الفردية "التي نزود أوكرانيا بها تتعطل بعد أسبوعين ولا تؤذي المدنيين بعد ذلك وهي مزودة بالمعدن لتسهيل اكتشافها وتفكيكها".
وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، قال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية إن إدارة الرئيس جو بايدن ستبدأ قريبًا تزويد أوكرانيا بألغام أرضية مضادة للأفراد.
وأوضح المسؤول أن هذه الألغام تهدف لإبطاء تقدم القوات البرية الروسية، وستساهم بشكل كبير في تعزيز دفاع أوكرانيا عن أراضيها، خاصة في المناطق الشرقية.
وأشار المسؤول إلى أن الولايات المتحدة حصلت على تعهدات من الجانب الأوكراني باستخدام هذه الألغام على أراضيها فقط، وتجنب استخدامها في مناطق مأهولة بالسكان.