برنامج الأغذية العالمي يحذر من انتقال المجاعة من شمال غزة للجنوب
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
حذر برنامج الأغذية العالمي يوم الأحد، من "مجاعة شاملة" في شمال قطاع غزة، موضحا أن الوضع يتأزم أيضا في الجنوب، وقد سقط أطفال موتى من الجوع وسوء التغذية.
وقالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين، إن هناك "مجاعة شاملة في شمال قطاع غزة وإن الوضع الماساوي يتفشى ويتأزم في الجنوب".
ودعت ماكين إلى "وقف مبكر لإطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأضافت ماكين: "ما يمكنني أن أشرحه هو أن هناك مجاعة - مجاعة شاملة - في الشمال، وهي تتجه نحو الجنوب".
وأوضحت أن "ذلك يستند إلى ما شاهده وعاشه موظفو برنامج الأغذية العالمي في غزة".
وتعاني مناطق قطاع غزة من حالة مأساوية بسبب الانقطاع الكامل للمواد الغذائية ومصادر المياه النظيفة والحصار الخانق، وسجلت وزارة الصحة بغزة في وقت سابق، وفاة عدد من المواطنين والأطفال بسبب الجوع وسوء التغذية.
وتحذر الأمم المتحدة من أن غزة تواجه مجاعة مشتكية من "عقبات هائلة" أمام وصول المساعدات وتوزيعها في أنحاء القطاع.
وتنتقد المنظمات الدولية "الإجراءات الإسرائيلية الصارمة" التي تفرض على المساعدات الإنسانية، معتبرة أنها "تبطئ إدخالها إلى القطاع المهدد بالمجاعة وبكميات غير كافية للسكان".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المنظمات الدولية غزة برنامج الأغذية العالمي المجاعة في غزة الأغذیة العالمی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الوضع الإنساني الكارثي في شمال غزة.. المجاعة وشيكة و"الأمم المتحدة" تحذر
وصفت لويز ووتريدج، المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، الوضع في شمال غزة بأنه "كارثي" في ظل تزايد أعداد النازحين وانخفاض مستوى وصول المساعدات الإنسانية.
وصرحت خلال حديثها للصحفيين عبر الفيديو من وسط غزة أن الأوضاع الحالية تنذر بكارثة إنسانية، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء وتفاقم المعاناة وسط ظروف غير آدمية يعيشها نحو 500 ألف شخص في أماكن إيواء غير صالحة.
استهداف المدارس وأماكن الإيواءأشارت ووتريدج إلى تعرض 64 مدرسة تابعة للأونروا، والتي تحولت إلى ملاجئ للنازحين، لهجمات متكررة خلال الشهر الماضي بواقع هجومين يوميًا، مما أسفر عن مقتل العديد من النازحين، بينهم أطفال.
وأضافت أن الظروف في المدارس المتضررة خطيرة للغاية، مشيرة إلى أن الأُسر تتخذ من هذه المدارس ملجأً رغم الدمار الذي تعرضت له بسبب العمليات العسكرية.
تدهور الوضع الغذائي والإنسانيوذكرت المتحدثة باسم الأونروا أن دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وصل إلى أدنى مستوياته منذ شهور، إذ يواجه نحو 80% من سكان القطاع (1.7 مليون شخص) نقصًا في حصصهم الغذائية الشهرية.
وأوضحت أن سوء التغذية الحاد تضاعف بمقدار 10 مرات عن معدله قبل الحرب، مع غياب أي أمل بوصول الدعم الإنساني بشكل كافٍ.
معاناة المدنيين واستعدادات الشتاءفي ظل نقص المساعدات والإيواء غير الكافي، يستخدم النازحون بطانيات وستائر وأقمشة بسيطة للاحتماء من العوامل الجوية، دون وسائل كافية للتدفئة أو الحماية من الأمطار.
وتابعت ووتريدج بقلق أن هناك نحو 500 ألف شخص يعيشون في مناطق معرضة للفيضانات، وهم في أمس الحاجة إلى المساعدات الإنسانية، مشيرة إلى أن المجاعة وشيكة في الشمال المحاصر حيث يعيش الناس على كسرة خبز في ظل منع دخول الإمدادات بشكل فعال.
محدودية الوصول الإنسانيواختتمت ووتريدج بأن الوصول الإنساني للمناطق المحاصرة شمال غزة لا يزال محدودًا منذ أكثر من شهر، مما يضاعف من معاناة السكان ويزيد من أعداد المحتاجين إلى المساعدة الإنسانية العاجلة، مؤكدة أن الوضع يتطلب استجابة إنسانية عاجلة ورفع القيود على وصول المساعدات.