حذر برنامج الأغذية العالمي يوم الأحد، من "مجاعة شاملة" في شمال قطاع غزة، موضحا أن الوضع يتأزم أيضا في الجنوب، وقد سقط أطفال موتى من الجوع وسوء التغذية.

وقالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين، إن هناك "مجاعة شاملة في شمال قطاع غزة وإن الوضع الماساوي يتفشى ويتأزم في الجنوب".

ودعت ماكين إلى "وقف مبكر لإطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وأضافت ماكين: "ما يمكنني أن أشرحه هو أن هناك مجاعة - مجاعة شاملة - في الشمال، وهي تتجه نحو الجنوب".

وأوضحت أن "ذلك يستند إلى ما شاهده وعاشه موظفو برنامج الأغذية العالمي في غزة".

وتعاني مناطق قطاع غزة من حالة مأساوية بسبب الانقطاع الكامل للمواد الغذائية ومصادر المياه النظيفة والحصار الخانق، وسجلت وزارة الصحة بغزة في وقت سابق، وفاة عدد من المواطنين والأطفال بسبب الجوع وسوء التغذية.

وتحذر الأمم المتحدة من أن غزة تواجه مجاعة مشتكية من "عقبات هائلة" أمام وصول المساعدات وتوزيعها في أنحاء القطاع.

وتنتقد المنظمات الدولية "الإجراءات الإسرائيلية الصارمة" التي تفرض على المساعدات الإنسانية، معتبرة أنها "تبطئ إدخالها إلى القطاع المهدد بالمجاعة وبكميات غير كافية للسكان".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المنظمات الدولية غزة برنامج الأغذية العالمي المجاعة في غزة الأغذیة العالمی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

أكثر من 120 قتيلا بقصف على أم درمان السودانية  

 

 

الخرطوم - أفاد مسعفون سودانيون بأن أكثر من 120 شخصا قتلوا الاثنين 13يناير2025، في قصف استهدف منطقة في أم درمان الواقعة ضمن الخرطوم الكبرى، في ظلّ تصاعد حدّة المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وقالت "غرفة طوارئ أمبدة" وهي جزء من شبكة متطوعين في مجال الإنقاذ في أنحاء السودان "نتيجة للقصف العشوائي على منطقة دار السلام كان الحصر الأولي للضحايا 120 شهيدا من المدنيين"، من دون أن تحدد الجهة التي تقف وراء القصف.

وتحدث المسعفون في بيانهم عن "شُح كبير في الإمدادات الطبية المتعلقة بأدوية الإسعافات الأولية، مع وجود عدد كبير من المصابين تتفاوت درجات إصابتهم".

تصاعدت حدة المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الأسابيع الأخيرة بعد 20 شهرا على اندلاع الحرب في السودان.

وتقع معظم أجزاء أم درمان تحت سيطرة الجيش بينما تسيطر قوات الدعم السريع على الخرطوم بحري واجزاء من منطقة الخرطوم الكبرى.

ويُتّهم الجيش وقوات الدعم السريع على حد سواء باستهداف المدنيين، بما في ذلك العاملين في المجال الصحي، واستهداف المناطق السكنية بقصف عشوائي.

وغالبا ما يبلغ السكان من على ضفتي النيل الفاصل بين أم درمان والعاصمة عن قصف عبر النهر إذ تضرب القنابل والشظايا المنازل والمدنيين بشكل متكرر.

والأحد، أبلغ المسعفون في منطقة أمبدة في أم درمان عن أزمة حادة في مجال الرعاية الصحية مع تسجيل أكثر من 70 وفاة بين آب/أغسطس وكانون الأول/ديسمبر بسبب سوء التغذية الحاد والملاريا والإسهال.

- مجاعة متفشية -

منذ نيسان/أبريل 2023، تدور حرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو. وأدى القتال إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون سوداني.

وتسببت الحرب بأكبر أزمة نزوح في العالم وبأزمة إنسانية كبيرة وفق الأمم المتحدة التي تقدر بأن أكثر من 30 مليون سوداني، أكثر من نصفهم من الأطفال، بحاجة إلى المساعدة بعد 20 شهرا من الحرب.

والإثنين، انقطعت الكهرباء عن بورت سودان، مقر الحكومة السودانية المتحالفة مع الجيش بعدما استهدف هجوم بمسيّرة تم تحميل قوات الدعم السريع مسؤوليته سدّا لتوليد الطاقة الكهرومائية في شمال البلاد.

وجاء الهجوم الأخير بعد يومين على استعادة الجيش ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة (وسط) التي بقيت على مدى أكثر من عام تحت سيطرة قوات الدعم السريع.

ودمّرت الحرب التي باتت البلاد على أثرها على حافة المجاعة، بحسب هيئات إغاثية، البنى التحتية الهشّة أساسا في البلد.

والجمعة، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إن نحو 3,2 ملايين طفل دون الخامسة يواجهون خطر الإصابة بسوء التغذية الحاد في السودان.

وأوضحت إيفا هيندز مسؤولة المناصرة والاتصال في فرع السودان في منظمة يونيسف لوكالة فرانس برس "من هذا العدد، يتوقع أن يعاني 772 ألف طفل من سوء التغذية الحاد".

وترى يونيسف أن صعوبة الوصول إلى الرعاية الطبية ومياه الشرب، بالإضافة إلى انعدام النظافة الصحية، والعادات الغذائية غير المناسبة خصوصا للرضع والأطفال والنساء، فضلا عن انعدام الأمن الغذائي، أسباب هيكلية رئيسية لانتشار سوء التغذية الحاد.

وانتشرت المجاعة في خمس مناطق في السودان، وفقا لوكالات أممية استندت إلى التقرير المرحلي المتكامل للأمن الغذائي الذي صدر حديثا وتدعمه الأمم المتحدة.

وتوقع التقرير أن تعاني خمس مناطق إضافية من المجاعة في منطقة دارفور في غرب السودان بين الشهر الحالي وأيار/مايو 2025.

إلى ذلك، تواجه 17 منطقة أخرى في غرب السودان ووسطه خطر انتشار المجاعة.

وجاء في التقرير أن "وقف إطلاق النار وحده من شأنه أن يحدّ من خطر تفشّي المجاعة".

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • البنك الدولي يحذر من تباطؤ النمو العالمي بسبب الرسوم الجمركية الأمريكية
  • البنك الدولي يحذر: الرسوم الأميركية ستعيق النمو العالمي
  • مصطفى بكري: 80% من المساعدات لغزة كانت من مصر
  • عشنا فترة صعبة .. السيدة الأولى: زيارتي الأولى ستكون للجنوب
  • برنامج الأغذية العالمي: أسعار السلع في ليبيا تشهد ارتفاعًا مستمرًا
  • الغذاء العالمي.. التسول مصير اللاجئين في إثيوبيا بسبب نقص المساعدات
  • قطاع الصحة في شمال سيناء.. جهود تطويرية شاملة لخدمة المواطنين في 2025
  • العاهل الأردني: وقف الحرب على غزة الخطوة الأولى للتوصل لتهدئة شاملة بالمنطقة
  • أكثر من 120 قتيلا بقصف على أم درمان السودانية  
  • مساعي ترامب لبسط الهيمنة الأميركية ستواجه تحديًا من الجنوب العالمي