«فطير الرنجة».. فكرة بسيطة قرر من خلالها أحمد ماهر ابن محافظة الدقهلية تقديم وجبة مميزة ترتبط باحتفالات أعياد الربيع وشم النسيم، وتحتوي على مكونات تشبه الفطير العادي بإضافة رنجة وجبن وسط العجين.

تقاليع الطعام في شم النسيم

«فكرة بسيطة والحقيقية أنها كانت تجربة جديدة، ولأن الفطير عنصر أساسي والرنجة أكلة رسمية في شم النسيم فقررنا إننا نجمعهم مع بعض».

. هكذا عبر أحمد عن تجربته.

فطير بالفسيخ في شم النسيم بالدقهلية

لم يقتصر الأمر على الرنجة فقط، بل دخل الفسيخ كذلك في عمل الفطائر: «الفكرة أن الفسيخ مش الكل بيأكله عكس الرنجة، فعملنا الفسيخ على حسب الطلب والحجز قبلها بفترة وليس بشكل مستمر زي الرنجة».

وأكد ماهر، أن الفكرة نالت إعجاب عدد من المواطنين، وبدأ البعض في حجز الفطير لتناوله في شم النسيم بدلا من شراء الرنجة والفطير:«ردود الفعل مفرحة ومبهجة ونالت إعجاب عدد كبير من المحيطين أو اللي سمعوا عنها».

ويقدم «أحمد» فطيرة الجمبري والأسماك بالإضافة إلى فطيرة الأسماك المملحة: «فطير بالرنجة وفطير بالجمبري وفطاير الأسماك المختلفة، كلها بهدف إدخال البهجة على قلوب المواطنين بفكرة جديدة، ووفقا للتقاليد والطقوس التي اعتدنا عليها».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الفسيخ الرنجة شم النسيم فطير فی شم النسیم

إقرأ أيضاً:

من العدس إلى الطعمية.. أكلات الصوم الكبير بين الأصالة والتجديد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يعيش الأقباط هذه الأيام أجواء الصوم الكبير، الذي يعد من أهم الفترات الروحية في الكنيسة المسيحية، ويتميز بالالتزام بنظام غذائي نباتي خالي من المنتجات الحيوانية.

وعلى مدار السنوات، تطورت المائدة الصيامي، لتجمع بين الأصالة والتجديد، حيث تحتفظ بعض الأطباق بمكانتها التقليدية، فيما تظهر وصفات مبتكرة تناسب الأجيال الجديدة.

تتصدر البقوليات والخضراوات قائمة الأطعمة الأكثر استهلاكًا خلال الصوم، حيث يعتمد الكثيرون على العدس، الفول، الحمص، البطاطس، والسبانخ كبدائل غذائية غنية بالعناصر المفيدة، وتبقى الطعمية الصيامي، المصنوعة بدون بيض، من أكثر الأكلات شعبية على مائدة الأقباط، إلى جانب الكشري، الملوخية، والمحشي بدون سمن حيواني.

مع تطور الذوق العام وانتشار ثقافة الأكل الصحي، بدأت تظهر وصفات جديدة تناسب الصيام، مثل البرجر الصيامي المصنوع من الفطر والبقوليات، البيتزا الصيامي بدون جبن، واللبن النباتي المستخرج من اللوز والشوفان ، كما أصبح هناك اهتمام متزايد بالمخبوزات الصيامي، حيث تتوفر أنواع من الكرواسون والبسكويت المصنوعين بالزيوت النباتية بدلاً من الزبدة.

ورغم التجديد في الوصفات، تظل بعض الأكلات التراثية ركناً أساسيًا في الصيام، حيث يحرص الكثيرون على إعداد المجدرة، القلقاس بالسلق، والعدس الأسود بالبصل، وهي أطباق تعود إلى أجيال قديمة، لكنها ما زالت حاضرة في البيوت المصرية.

لا يقتصر الصوم الكبير على الامتناع عن بعض الأطعمة فقط، بل يعد زمنًا روحانيًا للتأمل والصلاة والتقرب إلى الله، مما يجعله تجربة متكاملة تجمع بين الالتزام الديني والعادات الغذائية المتوارثة، ليظل المطبخ الصيامي شاهدًا على مزيج فريد من الأصالة والتجديد.

مقالات مشابهة

  • الشرع يصل القاهرة في أول زيارة رسمية له.. يشارك بالقمة العربية
  • من العدس إلى الطعمية.. أكلات الصوم الكبير بين الأصالة والتجديد
  • رابع أيام رمضان.. أسعار الأسماك والجمبري اليوم الثلاثاء 4 مارس 2025
  • شوبير: نشأت في أسرة بسيطة.. وتركت كلية الشرطة من أجل كرة القدم
  • بالٱسماء.. إصابة 15 شخصا في انقلاب سيارة محملة بالعمال بترعة في الدقهلية
  • أكلات صيامي: طريقة عمل المقلوبة
  • أسعار السمك والجمبري اليوم الإثنين 3 مارس 2025
  • أكلات شعبية تُزين الموائد الرمضانية العربية
  • الصحفي "أحمد ماهر" يتحدث عن سجون الانتقالي: "كنا نفطر على الدموع ونتسحر الألم"
  • أسعار السمك والجمبري اليوم الأحد 2 مارس 2025