الأسبوع:
2025-04-23@14:48:54 GMT

اضطراب الهوية (2)

تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT

اضطراب الهوية (2)

نستكمل اليوم كيفية التعامل مع اضطراب الهوية الجنسية:

١- التأكد من النواحي العضوية والجينية للشخص المضطرب من خلال العرض على الطبيب المختص.

٢- تجنب النقد المستمر للشخص، وخاصة فيما يتعلق بدوره المنوط به.

٣- تجنب مقارنة الفرد بغيره، وخاصة من الجنس المخالف.

٤- تجنب التفكير اللاعقلاني بإجبار الطفل على ارتداء ملابس الجنس المخالف له خوفا من الحسد واعتقادًا خاطئا بحماية الطفل منه بذلك التصرف.

٥- فصل الأخ عن أخته في المراحل المبكرة من العمر.

٦- تنمية مفهوم الهوية الجنسية منذ بدء البلوغ وتعليم كل فرد كيفية التعامل مع الطرف الآخر المخالف لجنسه.

٧- تجنب استحمام الأطفال أمام بعضهم البعض أو استحمام الكبار أمام أطفالهم أو تغيير الملابس أمام بعضهم البعض.

٨- تعليم الأطفال الحفاظ على خصوصية أجسامهم، وخاصة عند دخول الحمام، وتدريبهم أيضا على احترام خصوصية الآخرين فى ذلك.

٩- تدريب الأطفال على الدفاع عن أنفسهم والمحافظة على أجسامهم وتدريبهم على عدم لمس الغرباء لهم، وضرورة الابتعاد عن الأشخاص المريبين في تصرفاتهم.

١٠- تدريب الأطفال على كيفية السلام على الآخرين من الجنس المخالف لهم وكيفية الجلوس.

١١- تدريب الأطفال، منذ صغرهم، على الدور الذي يقوم به كل من الذكور والإناث من حيث الملابس والحركة والكلام والشكل، وحث الطفل على حب نوعه الذي خلقه الله عليه وتقبل دوره المفروض عليه وذلك بتوضيح مميزاته.

١٢- تجنب تفضيل الأهل لنوع فى الأسرة على الآخر (يعني متفضلوش الولاد على البنات مثلا والعكس، واهتموا بالاثنين زي بعض والمساواة بينهما فى كل شيء ثوابا وعقابا).

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

ملتقى المرأة بالأزهر يناقش طرق تأهيل التأخر اللغوي لدى الأطفال ذوي الهمم

عقد الجامع الأزهر الندوة الأسبوعية من برامجه الموجهة للمرأة والأسرة بعنوان “التأخر اللغوي لدى الأطفال ذوي الهمم.. الأسباب وطرق التأهيل”، وذلك بحضور كل من الدكتورة سهير محمد توفيق، استشاري السمع والتخاطب بمركز معوقات الطفولة بجامعة الأزهر، والدكتورة أسماء الرفاعي، أخصائي نفسي إكلينيكي ودكتوراة في اضطراب التوحد، بمركز معوقات الطفولة بجامعة الأزهر.

وأدارت الحوار الدكتورة سناء السيد، الباحثة بالجامع الأزهر. 

وقامت الدكتورة منى عاشور، الواعظة بالأزهر الشريف وعضو المنظمة العربية لمترجمي لغة الإشارة، بترجمة الندوة بلغة الإشارة.

استهلت الدكتورة أسماء الرفاعي، حديثها باستعراض مراحل نمو اللغة عند الطفل، واضطرابات اللغة عند الأطفال.

وقالت إن أسباب التأخر اللغوي متنوعة تشمل الإعاقة العقلية والسمعية، واضطراب التوحد، والحرمان البيئي.

وأوضحت أن هناك أسبابا تأتي قبل مرحلة الولادة؛ قد تكون وراثية كالاضطرابات الجينية، وعامل (ريزوس) RH، ومنها أسباب مكتسبة: كإصابة الأم بالحصبة الألمانية، وتسمم الحمل، والتدخين، وهناك أسباب أثناء الولادة منها: نقص الأكسجين، والولادة المبكرة، وارتفاع الصفراء في الدم، وأسباب مرحلة ما بعد الولادة قد تكون تعرض الطفل للتسمم الغذائي والهوائي وسوء التغذية والحرمان العاطفي أو الحرمان البيئي والوعي الثقافي، وتعرض الطفل للشاشات لفترة طويلة.

وبينت أن من عوامل نجاح طرق التأهيل؛ التدخل المبكر، وقصر فترة الإنكار، ومتابعة العلاج وعدم الانقطاع، وعدم إهمال الطفل، وتعليمه من خلال اللعب، وتدريبه على استخدام حواسه، وختمت حديثها بتوصيات للعلاج والوقاية.

من جانبها، أوضحت الدكتورة سهير محمد، الفرق بين التواصل اللفظي وغير اللفظي، وبينت المقومات الأساسية لاكتساب اللغة عند الطفل، ومنها: سلامة وظائف الدماغ، وسلامة الجهاز التنفسي، وسلامة حاستي السمع والبصر، والصحة النفسية.

وذكرت أن عملية الكلام عملية معقدة، وبينت مراحل عملية الكلام، وعددت أعضاء النطق، وبينت كيفية خروج أصوات الكلام، وكيفية إجراء تمارين الشفاه إذا كان لدى الطفل مشكلة في خروج الأحرف الشفهية وختمت حديثها بنصائح وإرشادات يجب على الصم اتباعها عند استخدام سماعات الأذن.

في السياق ذاته، أكدت الدكتورة سناء السيد أهمية اللغة في بناء شخصية الطفل؛ إذ تسهم اللغة في نموه العقلي والانفعالي والاجتماعي، فتمكنه من التعبير عن ذاته والتواصل مع الآخرين، وفهم البيئة التي يعيش فيها ، فهي ضرورية للتعلم، ووسيلة للتفكير، وبناء العلاقات.

وقالت إن الطفل يولدُ ولديه استعداد فطري لاكتسابها، وعلى الأسرة الاهتمام بالنمو اللغوي للطفل ورعاية تطوره، وسرعة التوجه للمختصين عند تأخره.

وبلغة الإشارة، أوضحت الدكتورة منى عاشور، أن هناك من يعتقد أن الصم عدوانيون، والحقيقة أنهم يعانون يوميا؛ بسبب جهل المجتمع بلغة الإشارة مما يحرمهم من أبسط حقوق التواصل، لذا من الضروري وجود أشخاص يجيدون لغة الإشارة في كل مكان لضمان حق الصم في التواصل بكرامة واحترام، فحين نتعلّم لغتهم ونتعامل معهم، سنكتشف مجتمعًا مميزًا، يملؤه الود واللطف تجاه من يفهمهم، لأنهم يفرحون بالتواصل ويقدّرون من يجيد لغتهم.

مقالات مشابهة

  • تعرض للغرق..مبادرة حياة كريمة تنقذ حياة طفل فاقد للوعي بالشرقية
  • ملتقى المرأة بالأزهر يناقش طرق تأهيل التأخر اللغوي لدى الأطفال ذوي الهمم
  • معلومات لا تعرفها عن مرض ADHD.. الأسباب والأعراض وطرق الوقاية والعلاج
  • دور الإعلام في حماية الأطفال من المحتوى الضار
  • قصص اجتماعية لتنمية مهارات أطفال التوحد
  • رعاية بلا انقطاع.. 3 فئات من الأطفال يستحقون معاشًا شهريًا بقوة القانون
  • خبراء: الكتابة للطفل تحتاج إلى فهم احتياجاته العاطفية
  • بدء أول البرامج التوعوية للجنة حماية الطفل بجنوب الباطنة
  • خبراء: الكتابة للطفل تحتاج إلى فهم احتياجاته العاطفية وتجاوز النظرة التقليدية
  • طفولة مغتصبة دمرها العدوان .. تبحث عن طوق نجاة