الأسبوع:
2024-10-03@14:43:02 GMT

اضطراب الهوية (2)

تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT

اضطراب الهوية (2)

نستكمل اليوم كيفية التعامل مع اضطراب الهوية الجنسية:

١- التأكد من النواحي العضوية والجينية للشخص المضطرب من خلال العرض على الطبيب المختص.

٢- تجنب النقد المستمر للشخص، وخاصة فيما يتعلق بدوره المنوط به.

٣- تجنب مقارنة الفرد بغيره، وخاصة من الجنس المخالف.

٤- تجنب التفكير اللاعقلاني بإجبار الطفل على ارتداء ملابس الجنس المخالف له خوفا من الحسد واعتقادًا خاطئا بحماية الطفل منه بذلك التصرف.

٥- فصل الأخ عن أخته في المراحل المبكرة من العمر.

٦- تنمية مفهوم الهوية الجنسية منذ بدء البلوغ وتعليم كل فرد كيفية التعامل مع الطرف الآخر المخالف لجنسه.

٧- تجنب استحمام الأطفال أمام بعضهم البعض أو استحمام الكبار أمام أطفالهم أو تغيير الملابس أمام بعضهم البعض.

٨- تعليم الأطفال الحفاظ على خصوصية أجسامهم، وخاصة عند دخول الحمام، وتدريبهم أيضا على احترام خصوصية الآخرين فى ذلك.

٩- تدريب الأطفال على الدفاع عن أنفسهم والمحافظة على أجسامهم وتدريبهم على عدم لمس الغرباء لهم، وضرورة الابتعاد عن الأشخاص المريبين في تصرفاتهم.

١٠- تدريب الأطفال على كيفية السلام على الآخرين من الجنس المخالف لهم وكيفية الجلوس.

١١- تدريب الأطفال، منذ صغرهم، على الدور الذي يقوم به كل من الذكور والإناث من حيث الملابس والحركة والكلام والشكل، وحث الطفل على حب نوعه الذي خلقه الله عليه وتقبل دوره المفروض عليه وذلك بتوضيح مميزاته.

١٢- تجنب تفضيل الأهل لنوع فى الأسرة على الآخر (يعني متفضلوش الولاد على البنات مثلا والعكس، واهتموا بالاثنين زي بعض والمساواة بينهما فى كل شيء ثوابا وعقابا).

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

أستاذ اجتماع سياسي: الهوية المصرية عبر التاريخ «حصن لا يُهزم أمام الغزاة» (حوار)

قالت الدكتورة هدى زكريا، أستاذ علم الاجتماع السياسي، إن الهوية الوطنية دائمًا السياج الحامي للوطن والمجتمع، فهي ليست مجرد شعارات أو رموز تُردد فقط، بل تاريخ طويل من النضال والصمود، وعوامل اجتماعية وثقافية تشكلت عبر آلاف السنين.

وأضافت «زكريا» في حوار لـ«الوطن»، أن الهوية الوطنية لم تكن وليدة الصدفة، بل نتيجة تفاعل بين الحضارات والثقافات المختلفة التي مرت على مصر، وإلى نص الحوار:

ما أهمية الهوية الوطنية؟ وكيف ارتبطت بموقع مصر الجغرافي وتاريخ الصراعات؟

- تعرضت مصر للتدخل الخارجي والمحاربة بهدف الاستعمار من أربعين أمة على مدى التاريخ، منذ أيام الهكسوس وحتى العصر الحديث، فتاريخ الصراعات يعود إلى العصور القديمة، حينما كانت مصر محط أنظار القوى الكبرى بسبب موقعها الجغرافي المتميز بين ثلاث قارات، ما جعل منها مطمعًا للقوى الكبرى والدول الأخرى على مدار التاريخ، فكانت تُعتبر الجنة حتى قبل التفكير في القارات الثلاث، ليس ذلك فحسب، بل كانت تعتبر مركزًا للتجارة والثقافة، إذ يتجمع الناس من جميع أنحاء العالم.

مصر كانت ولا تزال محطة استقطاب للمهاجرين واللاجئين.. كيف أثر هذا على تركيبتها السكانية عبر التاريخ؟

- مصر بحكم موقعها الجغرافي كانت تستقطب المهاجرين واللاجئين، فكانت دائمًا مكانًا آمنًا للذين يبحثون عن حياة أفضل من جميع جنسيات العالم، فهي حتى الآن لا تزال تلعب دورها كمستضيف للاجئين من الدول المجاورة التي طالتها الصراعات والحروب، فالذين يعيشون حولها كانوا في كثير من الأحيان يعيشون في كهوف، بينما كان المصريون يتمتعون بحياة مزدهرة بفضل نهر النيل الذي أمدهم بالموارد الطبيعية، وأثرى الحياة فيها من خلال مساهمته الكبيرة في الزراعة وبالتالي الصناعة وما انعكس عنهما من زيادة التجارة وصعود نجم مصر عاليًا.

مصر مركز للالتقاء الثقافي وتبادل الأفكار واحتواء اللاجئين

هل لنا أن نفهم تأثير الهجرات والغزوات على التركيبة السكانية المصرية؟ وكيف تعامل المصريون مع تلك التحديات؟

- على مر العصور، حدثت العديد من التغيرات في التركيبة السكانية المصرية نتيجة الهجرات والغزوات، ما حدث هو أن المصريين كانوا إما أن يأتي إليهم أناس طلبًا للجوء، أو آخرون يسعون لغزوهم والسيطرة على هذه الجنة لما لها من موارد ومميزات عديدة، وكان المصريون لكرمهم يستقبلون اللاجئين بكل ترحاب، وذكر ذلك المؤرخ اليوناني هيرودوت منذ ما يقرب من 1500 سنة قبل الميلاد، إذ قال: «عندما وصلت إلى الإسكندرية بالسفينة من اليونان، وجدت شعبًا لا مثيل له، ثلثهم من الأجانب»، وهذا يعكس كيف كانت مصر مركزًا للالتقاء الثقافي وتبادل الأفكار واحتواء المُهجَرين من بلادهم.

كيف تمكن المصريون من الحفاظ على هويتهم رغم كل تلك المحاولات من الدول المحتلة؟

- هناك مجموعة كبيرة من الذين جاءوا مصر بهدف الغزو مثل الرومان واليونانيين والهكسوس، وهؤلاء الغزاة حاولوا السيطرة على البلاد وفرض ثقافاتهم، لكن المصريين استطاعوا مواجهة الاحتلال بحكمة وعبقرية شديدة، ولكن كيف استطاع المصريون ذلك؟ عندما ينتصر المحتل عسكريًا بقوة السلاح، كانت الهوية المصرية تهزمه ثقافيًا بقوة العادات والتقاليد والأعراف التي تجمع أبناء الشعب على وفاق واحد، فكان للمصريين القدرة على الاحتفاظ بهويتهم رغم كل تلك المحاولات الحثيثة، فعلى الرغم من الضغوط السياسية والعسكرية، كانت قوة الهوية المصرية تمنع المحتل من السيطرة الثقافية.

رحيل المحتل وبقاء هوية الشعب الصامد

برغم هذا التاريخ الطويل من الغزو، ما الذي يبرز في مقاومة المصريين للحفاظ على لغتهم وثقافتهم؟

- رغم مجيء أربعين أمة على مدار التاريخ المصري، إلا أننا لا نزال نتحدث لغتنا الأم، فاللغة المعروفة في بلدنا هي اللغة العربية، دون أن نتبنى لغات المحتلين، وهذا يعتبر دليلًا على قوة الهوية الوطنية ورسوخها في نفوس المصريين، فحافظ المصريون على هويتهم الوطنية، وهو ما أنقذهم مرارًا وتكرارًا من أيادي الاستعمار، واستطاع المصريون طرد المحتلين جميعًا، وليس فقط من بلادنا بل من التاريخ، فعلى سبيل المثال، لا توجد دولة اليوم تُسمى التتار، بينما بقيت الهوية المصرية قوية وثابتة.

كيف يمكن تعزيز وحماية الهوية الوطنية المصرية اليوم؟

- إذا أردنا تعزيز الهوية الوطنية، فإن الدولة وأفراد المجتمع يجب أن يعملوا معًا للحفاظ عليها، ويجب أن نتعلم من التاريخ ونسعى جاهدين للحفاظ على القيم والمبادئ التي تمثل الهوية المصرية، فمن خلال التعليم والثقافة والفنون، يمكننا تعزيز الهوية الوطنية وتوجيه الأجيال القادمة للحفاظ عليها، فالهوية ليست مجرد مفاهيم نظرية بل جزء من حياتنا اليومية، علينا أن نحتفل بتنوع ثقافاتنا، ونؤمن بأن الاختلافات تعزز الهوية بدلاً من أن تضعفها، يجب أن نذكر أنفسنا بأن التاريخ ليس مجرد أحداث وقعت في الماضي، بل دليل على ما نحن عليه اليوم وما يمكن أن نصبح عليه في المستقبل.

كيف يمكن أن تؤثر الهوية الوطنية على مستقبل مصر؟

- في النهاية، الهوية الوطنية إرثنا وواقعنا، وهي ما يميزنا عن الآخرين، فهي القوة التي تدفعنا للمضي قدمًا، والأمل الذي يربط بين الأجيال، وبفضل تاريخنا وهويتنا يمكننا مواجهة تحديات المستقبل بثقة وقوة، والتاريخ المصري خير شاهد على ذلك.

مقالات مشابهة

  • السنباطي تشارك في مؤتمر تسوية منازعات حضانة الأطفال الدولية
  • رئيس الطب الوقائي: اشتراطات وإجراءات صارمة لمراقبة تطعيمات الأطفال
  • «السنباطى» تشارك في إطلاق مراجعة لتسوية منازعات حضانة الأطفال الدولية
  • سحر السنباطي تشارك في مؤتمر إطلاق المراجعة الاستراتيجية للجنة المساعي الحميدة
  • الإمارات.. تعرف إلى خطوات التوعية والحماية من التنمر
  • مصر على موعد مع التوقيت الشتوي.. كيفية تفادي اضطراب الساعة البيولوجية؟
  • سيسيه يترك تدريب السنغال
  • أستاذ اجتماع سياسي: الهوية المصرية عبر التاريخ «حصن لا يُهزم أمام الغزاة» (حوار)
  • أهمية الأطعمة الصحية في المدارس
  • كيف تحمي أطفالك من الفيروس المخلوي التنفسي؟