مطالب بالتحقيق في خروقات أشغال تهيئة و تبليط عدد من دواوير بجماعة تمصلوحت بمراكش
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
زنقة20ا مراكش: محمد المفرك
طالبت فعاليات حقوقية باقليم الحوز عامل اقليم الحوز بالتحقيق في خروقات طالت أشغال تهيئة و تبليط عدد من دواوير بجماعة تمصلوحت اقليم الحوز.
وأكدت الفعاليات المذكورة أن الصفقة رقم 2023/05 المتعلقة بالحصة 3 من أشغال تهيئة و تبليط عدد من دواوير جماعة تمصلوحت عرفت مجموعة من الاختلالات تتنافى وشروط دفتر التحملات ما جعل العشوائية تطغى على إنجاز الأشغال التي تعتريها مجموعة من الخروقات وقف عليها عدد من سكان دوار “تولي” الذي شملته هذه الصفقة خاصة بعد سقوط الأمطار خلال الأيام الأخيرة و تفضح بشكل واضح رداءة الأشغال.
وأضافت الفعاليات أن عملية التبليط التي لم تمر على نهايتها سوى بضعة أشهر حتى شابتها مجموعة من التجاوزات و الخروقات و المواصفات التقنية المعمول بها في إنجاز أشغال التبليط، مما أثار استياء و استنكار مجموعة من سكان حي “تولي” و فعاليات المجتمع المدني بالمنطقة.
وأشارت الفعاليات إلى أن المقاولة لم تلتزم بإحترام القانون و الدليل على ذلك أن التوفنة (GNF) التي يجب ألا يقل سمكها عن 15 سنتيم لا تستجيب للضوابط القانونية ما تسبب في بداية تفككها كما أن غياب الرصيف الجانبي من صنف (P1) الذي يعتبر إلزاميا في جميع مشاريع التبليط غائب تماما شأنه في ذلك شأن الرمل السطحي الذي يمنع تسرب المياه و إضافة إلى ذلك فعملية التبليط لم تشمل كل مناطق دوار “تولي”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: مجموعة من عدد من
إقرأ أيضاً:
عائلة الفرجاني تتهم كلية الدفاع الجوي مصراتة بتعذيب إبنهم حتى الموت وتطالب بالتحقيق
ليبيا – وفاة طالب عسكري في كلية الدفاع الجوي بمصراتة تحت ظروف مأساوية تشعل الجدل حول حقوق الإنسان في المؤسسات العسكرية
كشف حسين الفرجاني، في منشور له أرسله إلى صحيفة المرصد، عن وفاة شقيقه الشاب علي رافع السنوسي الفرجاني البالغ من العمر 18 عامًا، بعد تعرضه للتعذيب داخل كلية الدفاع الجوي بمصراتة، في حادثة صادمة أثارت جدلًا واسعًا حول أوضاع حقوق الإنسان داخل المؤسسات العسكرية التابعة لأركان الرئاسي.
وفقًا لما جاء في المنشور، كان علي قد التحق بالكلية في 26 أكتوبر 2024، طامحًا إلى تحقيق أحلامه في خدمة وطنه. لكن بعد 13 يومًا فقط، تعرض لتعذيب وحشي استمر لمدة ثلاثة أيام متواصلة على يد طلاب متقدمين ومسؤولين في الكلية، مما أدى إلى فقدانه الوعي ونقله إلى العناية المركزة بمستشفى الطوارئ في مصراتة، حيث ظل في غيبوبة لمدة ثمانية أيام قبل أن يفارق الحياة يوم الخميس 14 نوفمبر 2024.
ملابسات الجريمة بحسب عائلة القتيل
تعود بداية الحادثة إلى طلب إنساني بسيط قدمه علي لمدربه بالدخول إلى الحمام، وهو ما قوبل بعنف غير مبرر أدى إلى تعرضه للتعذيب. وأكد الفرجاني أن إدارة كلية الدفاع الجوي حاولت التستر على الحادثة بإرجاع سبب الوفاة إلى نزلة معوية، في محاولة لتجنب المساءلة.
التحقيقات وردود الفعل
تم رفع القضية إلى النيابة العسكرية الجزئية بمصراتة التي بدأت التحقيق في ملابسات الحادث. ومع ذلك، أشار الفرجاني إلى غياب تحرك واضح من قبل المسؤولين المحليين، ووزارة الدفاع، ورئاسة الأركان، والمدعي العام العسكري، داعيًا إلى محاسبة المسؤولين عن الكلية الذين حاولوا التستر على الجريمة.
مطالب للإصلاح ومحاسبة المسؤولين
أوضح الفرجاني أن الحادثة تسلط الضوء على الحاجة الماسة لإصلاح المؤسسات العسكرية وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان داخلها، لضمان عدم تكرار مثل هذه المآسي. وأضاف أن جميع التقارير الطبية والصور المتعلقة بالقضية موجودة كدليل على ما حدث.
رسالة الختام
اختتم الفرجاني منشوره برسالة تعكس غضبه وحزنه العميقين: “رحل علي، لكن قضيته تبقى شاهدًا على الظلم الذي لابد أن يُقاوم. حسبنا الله ونعم الوكيل”.