المكتب الوطني للسياحة يعزز وجهة ورزازات بخط جوي مباشر مع جزر الكناري
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
زنقة20ا أمس أكتاو
كشفت شركة الطيران الإسبانية “بينتر كنارياس” بالتعاون مع المكتب الوطني المغربي للسياحة، عن إطلاق مسار جوي جديد يربط إقليم جزر الكناري بمدينة ورزازات ابتداءً من شهر يوليوز القادم عبر رحلة واحدة كل يوم سبت من ورزازات إلى المدينة الإسبانية.
وتهدف الشراكة إلى تعزيز السياحة بين جزر الكناري والمغرب من خلال تقديم فرصة للمسافرين لاستكشاف عجائب وتاريخ وطبيعة ورزازات، وفقًا لبيان المكتب الوطني المغربي للسياحة.
وذكرت شركة الطيران الإسبانية، أنها وبعد إنشاء مسارات ناجحة إلى الصويرة وطنجة، ضمت ورزازات الآن إلى قائمة الوجهات المغربية التي يمكن الوصول إليها من جزر الكناري.
وذكر بيان الشركة، أن ورزازات مع تاريخها الغني، وهندستها المذهلة، ومناظرها الطبيعية الساحرة، تعد ك وجهة لا تنسى للسياح، وفقًا للبيان.
سيتمو إطلاق حملة تسويق واسعة بجانب إطلاق المسار الجديد لتشجيع سكان جزر الكناري على استكشاف الجاذبيات المتنوعة في ورزازات.
وتهدف هذه المبادرة إلى زيادة الوعي حول العروض السياحية المتاحة في الوجهة وتشجيع السفر بين الإقليمين المغربي والإسباني.
بالإضافة إلى إطلاق مسار ورزازات، أعلنت بينتر كنارياس أيضًا عن خطط لتوسيع جدولها الزمني إلى طنجة، عبر رحلات إضافية تصل إلى رحلتين أسبوعيًا يومي الأربعاء والسبت.
وتعكس هذه التوسعة الطلب المتزايد على السفر بين جزر الكناري والمغرب، وفقًا للبيان.
وتشتهر ورزازات، التي غالبًا ما تُطلق عليها “بوابة الصحراء”، بمناظرها الصحراوية الرائعة، والقصبات القديمة، وأهميتها التاريخية كموقع تصوير للعديد من أفلام هوليوود.
ويُجذب السياح من جميع أنحاء العالم إلى ورزازات لمزيجها الفريد من الثقافة والتاريخ والجمال الطبيعي.
وتتمثل أهم مواقع الجذب الرئيسة في المدينة المغربية، قصبة آيت بن حدو، واستوديوهات أطلس للأفلام، ومناظر الصحراء القريبة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: جزر الکناری
إقرأ أيضاً:
"الأمم المتحدة للسياحة" تدعو لتعزيز الابتكار والاستدامة في القطاع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت منظمة الأمم المتحدة للسياحة، فعالية "منتدى الاستثمار والابتكار العالمي" لوزراء السياحة بالدول الأعضاء، على هامش المجلس التنفيذي للمنظمة في دورته الـ 122 والذي عقد في كولومبيا، بحضور كبار رجال السياحة بالقطاعين العام والخاص الدوليين، وحظي بدعم من وزارة التجارة والصناعة والسياحة في كولومبيا، وبنك الاستثمار لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.
شهدت المناقشات رفيعة المستوى، اعترافا بالحاجة الحيوية لزيادة الاستثمار في القطاع، وفي نفس الوقت حقنه بأفكار وطاقة جديدة من خلال تعزيز الابتكار على كل المستويات.
وفي افتتاح المنتدى، قال الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة زوراب بولوليكاشفيلي: "هناك إلحاح وفرصة لبناء وجهات مستدامة وشاملة تدعم الاقتصادات المحلية وتمكين المجتمعات والحفاظ على تراثها الثقافي الذي لا يقدر بثمن..
واضاف : إن هذا المنتدى يؤكد الأهمية الحيوية للاتصالات سواء بين القيادات في القطاعين العام والخاص أو بين البلدان، لزيادة الاستثمارات المباشرة في السياحة، وتسريع التحول الرقمي، مع الابتكار في قلب كل ما نقوم به".
وألقى الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو كلمة في المنتدى، أوضح خلالها الدور المهم الذي يلعبه القطاع في تنويع اقتصاد البلاد مع تعزيز الأهداف حول الاستدامة، متابعا: "نحن لا نحتاج إلى المال فحسب، بل نحتاج إلى الابتكار، ويجب أن يركز الابتكار على إزالة الكربون من الأنشطة السياحية، بشكل متكامل.. يمكن لكولومبيا استبدال أرباح الفحم والنفط إلى حد كبير بالسياحة، وسوف نمضي قدمًا في هذا الملف".
وقال وزير التجارة والصناعة والسياحة في كولومبيا، لويس كارلوس رييس: "كانت هذه الدورة 122 للمجلس التنفيذي للأمم المتحدة للسياحة دليلاً على أننا كدولة لدينا القدرة على العمل معًا لتنفيذ أحداث كبيرة الحجم، ولقد كانت أيضًا ثلاثة أيام مثمرة للغاية، حيث أظهرنا للعالم التزامنا بتعزيز السياحة المجتمعية والمستدامة والمسؤولة بيئيًا، ويمكن أن تكون السياحة المحور المركزي لحماية الطبيعة، ويسعدنا أن البلدان التي تشكل جزءًا من هذا المجلس تشترك في هذا الغرض".
واكدت المديرة التنفيذية لمنظمة السياحة في الأمم المتحدة ناتاليا بايونا: "إن المزيد من الاستثمارات والابتكار الأكبر ضروريان لرفع السياحة إلى المستوى التالي، حيث يمكنهم فتح العديد من الفرص الجديدة للشركات والوظائف وبناء المزيد من المرونة والشمول، وتتألق كولومبيا كمثال بارز لكيفية تحقيق الاستثمار في السياحة ".