جدل كبير بإسرائيل والشرق الأوسط بعد نفي عالم آثار شهير تواجد أنبياء بمصر
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
بعد خرجاته الإعلامية المتكررة والمثيرة للجدل، خرج عالم المصريات الشهير ووزير الآثار الأسبق في مصر زاهي حواس بتصريحات جديدة أكد من خلالها عدم وجود دليل علمي أو أثري على تواجد الأنبياء، موسى وإبراهيم ويوسف في مصر، علما انه نفى في وقت سابق وجود أدلة ملموسة في الآثار تثبت وجود بني إسرائيل أصلا في مصر.
باسرائيل تصدت الصحف الإسرائيلية للدكتور حواس وهاجمته حسب تعبيره، مؤكدة أنه يهاجم التوراة، قبل أن يعلق: "وهذا غير صحيح على الإطلاق، فأنا لا أهاجم أي دين وأنا أؤمن بالأديان السماوية، ولكني تحدثت كعالم اَثار أنه حتى الاَن لا يوجد دليل على وجود فرعون موسى، أو دخول الأنبياء لمصر، وفقا للاكتشافات الأثرية الحالية". أما بمصر والدول المجاورة فقد تصدى رجال الدين وعموم رواد منصات التواصل الاجتماعي لحواس وتصريحاته، فالدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر أكد خلال برنامج متلفز إن "ما نقل عن زاهي حواس باجتزاء قد يؤدي إلى فتنة في الدين بسبب عدم دقة العبارة.."مضيفا "عالم المصريات تحدث من ناحية الآثار والحفريات والبرديات والثبوتيات الفرعونية، لا يوجد أي ذكر لاسم نبي أو دخول سيدنا موسى وإبراهيم لمصر، وهو صادق فيما يقول، وفقا للاكتشافات الأثرية التي تم العثور عليها حتى الآن"، وأن "ما يشاع بشأن كون خروج سيدنا موسى عليه السلام من مصر مجرد تكهنات وليس عليه أي دليل، عبارة ملبسة لأنها تنفي جميع المصادر بلا استثناء والمصادر هنا الوثائقية والوحي من السماء والمرويات عن طريق الأنبياء والرسل، لكن الدكتور زاهي حواس تحدث من باب عدم وجود بني إسرائيل في مصر وفقا لبردية موجودة في المتحف المصري، إذن هو عندما تكلم شفويا تكلم صحيحا من إطار علمي سليم لا يمس أي عقائد دينية ولكن ما نقل عنه اختصر واجتزئ بشكل خاطئ يؤدي إلى زيادة إشعال الفتنة وأي فكرة للصدام والاحتدام الداخلي والخارجي."
وتعليقا منه على حديث سعد الدين الهلالي، قال حواس: "أنا مسلم وأؤمن بما في القراَن الكريم والكتب السماوية بشأن دخول سيدنا موسى وإبراهيم ويوسف لمصر والخروج تم في مصر، لكن أنا بقول إن في الاَثار المصرية لا يوجد ذكر لأنبياء الله"، وأضاف أنه لم يتم اكتشاف سوى 30% من الآثار حتى الآن، والـ70% لا تزال تحت الأرض، لذلك من الوارد بعد إتمام الاكتشافات الأثرية والحفريات والبرديات والنقوش بنسبة 100% حسم قضية دخول سيدنا موسى وإبراهيم لمصر.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: موسى وإبراهیم سیدنا موسى فی مصر
إقرأ أيضاً:
يوبيل 2025.. أوّل تجمّع رسميّ كبير الأسبوع المقبل في روما
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستقبل مدينة روما الأسبوع المقبل آلاف الصحفيين القادمين من مختلف أقطار العالم للمشاركة في يوبيل 2025، في أوّل مجموعة أيّام خاصّة بالعام المقدّس.
في 24 يناير الحاليّ تُقام رتبة توبة عند الساعة الخامسة والنصف مساءً في بازيليك القديس يوحنا في اللاتران. يليها قدّاس إلهيّ احتفاليّ بعيد القديس فرنسيس دي سال عند الساعة السابعة مساءً في المكان عينه.
وفي صباح اليوم التالي، يحجّ المؤمنون إلى الباب المقدّس في بازيليك القدّيس بطرس الفاتيكانيّة ويعبرونه. وعند الساعة العاشرة صباحًا يُعقَد لقاء ثقافيّ بعنوان: «في حوار مع ماريّا ريسّا وكولوم ماكّكين». يدير الجلسة الصحافيّ ماريو كالابريزي. وريسّا هي صحافيّة فلبينيّة-أميركيّة حائزة جائزة نوبل للسلام، أمّا ماكّكين فهو صحافي وكاتب إيرلنديّ حائز جوائز عالميّة عدّة. يلي اللقاء الثقافيّ عرض موسيقيّ للمايسترو الإيطاليّ عازف الكمان أوتو أوغي. كما يحضر بعدها البابا فرنسيس للقاء المشاركين.
وتُعقَد بين الثالثة والرابعة والنصف من بعد ظهر السبت، في أماكن عدّة في روما، لقاءات ثقافية وروحية بعنوان: «حوارات مع المدينة». وتتحدّث ريسّا وماكّكين عن «التواصل والرجاء» في الجامعة الأغسطينيّة.
وبعنوان «يوبيل الرجاء» يجتمع صحافيّون وعاملون في عالم التواصل من الفئات الشابّة ضمن محاضرة تنظّمها دائرة التواصل الفاتيكانيّة، لم يُعلن رسميًّا عن مكان إقامتها. وفي المبنى اللاترانيّ، حديث عن «الصحافة بصفتها رسالة: الصوت لمن لا صوت لهم في ضواحي البشريّة».
أمّا مقرّ التجمّع الوطني للصحافيّين فيحتضن محاضرة تنشئة عن «الصحافة في خدمة الديمقراطيّة: حجّاج رجاء، إيصال يوبيل 2025 من أجل بناء عالم أفضل معًا». وفي بازيليك القدّيسة مريم-تراستيفيري يُعقَد لقاء عن «إيصال الرجاء والسلام». وفي بازيليك ملكة الرسل-مونتانيولا تنظّم العائلة البولسيّة محاضرة بعنوان «من التنافس إلى التعاون: الصحافة الجديدة ناقلة الرجاء إلى الشبيبة في عالم الصراعات».
وفي كنيسة القديس لويس للفرنسيّين يُنظَّم لقاء يتعمّق في سؤال: «كيف تكون الصحافة الكاثوليكيّة عاملة سلام؟». أمّا جامعة لومزا فتشهد لقاءً مع الصحافيّين المعنيّين بتغطية أخبار الفاتيكان بعنوان: «أن تُخبِر عن الكنيسة انطلاقًا من روما».
ويتلو البابا فرنسيس مساء السبت صلاة الغروب في بازيليك القديس بولس خارج الأسوار في ختام أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيّين. أمّا في صباح اليوم التالي، فيترأّس الأب الأقدس الذبيحة الإلهيّة في بازيليك القديس بطرس الفاتيكانيّة بمناسبة «أحد كلمة الله».