أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي 

خلق خبر اعتقال أحد الأشخاص الذي ينشط في تقديم المحتوى المعادي للمملكة المغربية على موقع "يوتوب"، إرتباكا وخوفا كبيرين لدى نظرائه من المرتزقة الذي يقدمون نفس المحتوى المقيمين بالدول الأوروبية مما دقع بعضهم إلى مغادرة بلدان إقامتهم والفرار نحو الجزائر مخافة إلقاء القبض عليهم وتسليمهم للمغرب.

وأكد متتبعون أن من بين هؤلاء، الإنفصالي محمد راضي الليلي الذي اضطر لمغادرة التراب الفرنسي على عجل مباشرة بعد انتشار تقارير إعلامية تفيد أن عناصر الأمن الإيطالية، ألقت القبض على إدريس فرحان، اليوتوبر الذي عُرف بمهاجمة المغرب والتحريض على ارتكاب أعمال عنف ضد مؤسساته.

وظهر الليلي في شريط فيديو وهو على متن طائرة حطت به على مطار الهواري بومدين الجزائري، قبل أن ينشر شريطا آخر له وهو بمخيمات المحتجزين بتندوف، مفيدا أنه تنقل للحضور في نشاط ينظمه بعض الموالين لعصابة البوليساريو، وهي الرواية التي يشكك فيها المهتمون بموضوع الصحراء المغربية.

وحول الواقعة، قال محمد واموسي، الصحفي والإعلامي المغربي المقيم في باريس متحدثا عن الليلي؛ "كان يعيش و يعمل معززا مكرما في بلده، في منصب يحلم به الكثير من الصحافيين المغاربة ممن يفوقونه خبرة و ثقافة و كفاءة في قسم الأخبار للقناة الأولى، و لم يحمد نِعم خالقه و وطنه عليه، (سخن عليه رأسه اليابس) و دخل في حروب مع زملائه و فتح جبهات ضد مسؤولي التلفزيون  رافعا فزاعة "أنا من الصحراء " إلى أن وجد نفسه في الشارع".

وأضاف واموسي؛ "بدل أن يستخلص الدرس كما كثير من الناس و ينطلق من جديد (و هذا ليس عيبا) سلك طريق الشيطان، تنكر لبلده و لوالدته و زوجته و أبنائه و كل عائلته، و غادر نحو فرنسا للارتماء في أحضان البوليساريو، تلقى في فرنسا الصفعة الثانية، حيث لم يفرش له تنظيم البوليساريو التابع للجزائر السجاد الأحمر كما كان يظن، أداروا له ظهرهم فوجد نفسه يتسكع في شوارع ضواحي باريس دون عمل و دون سكن، نام في الحدائق وتحت الجسور وفي محطات القطارات إلى أن تصدق عليه أحدهم بغرفة بائسة بضواحي العاصمة الفرنسية كحل مؤقت".

وزاد المتحدث؛ "بدل أن يستخلص الدروس مرة أخرى ويبدأ حياته من جديد و يخوض حرب الحياة و الرزق،اختار السير في نفس الطريق ،فظل يقضي النهار في تيك توك و يوتيوب يقتات على فتات المشاهدات بسؤاله البليد حول الصحراء المغربية، أوصل الليل بالنهار و خاض حروبا افتراضية ضد وطنه لعل وعسى يلفت انتباه عسكر و مخابرات الجزائر، وفعلا التفتوا له و حجزوا له تذكرة سفر عبر الخطوط الجزائرية التي نقلته مجانا تحت جنح الظلام إلى الجزائر، لكنهم لم يسمحوا له بدخول العاصمة".

واشار واموسي إلى أن عسكر الجزائر سرعان ما "رموا بالليلي في أول طائرة شحن عسكرية بمطار الهواري بومديان لتوجهه نحو تندوف، و ها قد انتهى به المسار في مخيمات بائسة تعيش في عام الفيل، لا طريق لا أرصفة لا ماء لا كهرباء ولا أدنى مقومات الحياة البشرية، أما حرارة الطقس فيها فكأنك في فصل جهنم"، قبل أن يختم قائلا: "هنيئا لك بأرض "العزة و الكرامة" كما وصفتها تزلفا وتملقا، ونتمنى لك إقامة سعيدة في حضرة الأفاعي والسحالي والعقارب، هكذا هم خونة الأوطان و هذا مصيرهم".

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

ماذا يمنع من اجتماع البرهان وحميدتى

السودان ينزف فى حرب داميه وتسيل دماء أبناءه ويتمزق ويجوع مواطنيه ولا يجد الواحد منهم لقمه تسد رمقه وهم مشردين وجزء كبير من ابناء الوطن هرب من وطنه للخارج !! وينبغى الآن وبشكل عاجل وقف هذه الحرب العبثيه بين الجيش والدعم السريع التى دمرت وطننا ومزقته وجوعت مواطنينا يابرهان وياحميدتى وذلك إذا كانت عندكم ذرة وطنيه .
واسأل البرهان وحميدتي ماهو شعوركم وانتم ترون وطنكم يتمزق واخوانكم واخواتكم فى الوطن يموتون برصاصكم وجوعاً وعطشاً وهم مشردين فى انحاء العالم ؟ اين ضميرك يابرهان ؟؟ واين ضميرك ياحميدتى ؟؟ والا تحسون بمعاناة اهلكم واخوانكم فى الوطن ؟ ام ان ضميركم قد مات تماماً و اين انتم ووطنكم ينزف ويتمزق وأهلكم جوعى ومشردين ؟!!!
وماذا يمنعك يابرهان من الاجتماع مع حميدتى وماذا يمنعك ياحميدتى من الاجتماع بالبرهان اخوك فى الوطن الواحد وبلا وسيط وان تتفاوضوا وتوقفوا هذه الحرب العبثيه ؟؟ وهل يحتاج الاخوه فى الوطن الواحد لوسيط ؟؟ ولماذا انكساركم للخارج وترفعكم وكبرياؤكم على أشقاؤكم فى الداخل !! وانتم اخوان فى وطن واحد ودينكم واحد ولغتكم واحده ماذا يمنع احدكم ان يتقدم فى شجاعه ويصافح اخيه ويعفو عنه وتتفاوضوا بعقلانيه وتوقفوا هذه الحرب العبثيه وهل نحن فى حاجه لحرب إلا يكفى الشعب السودانى المعاناه التى يعانيها الان وهو ينزف ؟؟ ام ان العماله للخارج تمنعكم من اللقاء وأسيادكم فى الخارج لا يريدوا لهذه الحرب ان تنتهى ومن مصلحتهم ان تستمر الحرب ويتمزق السودان ويتشتت اهله لينعموا بخيرات السودان وانتم يابرهان وياحميدتى لا تعصون اوامر اسيادكم فى الخارج وتطيعون أوامرهم !! ولسبب بسيط لان الوطنيه تنقصكم
وكم تالمت وانا ارى الفريق البرهان وهو يقف منتصباً فى انكسار شديد واقفاً ومشدوداً ليحى الفريق السيسى وكانه جندى بلا رتبه يحى فى ضابط عظيم ورئيس الدوله لا يقف مشدوداً ومنتصباً ومنكسراً ليحى رئيس دوله اخرى يابرهان !! انت بتحيتك المنكسره هذه لقائد. عسكرى لدوله اجنبيه قد اهنت وطنك ومنصبك ورتبتك العسكريه وجيشك الذى تنتمى اليه ومنصب رئيس الدوله واهنتنا جميعاً يابرهان !!
ولماذا يابرهان تنكسر للسيسى المصرى الاجنبى ولا تحس باهانه لكرامتك وكرامة الجيش السودانى الذى تنتمى اليه ولا تريد ان تتقدم وتصافح شقيقك فى الوطن الواحد حميدتي او الاحزاب الوطنيه وتعد ذلك اهانه لكرامتك وكرامة القوات المسلحه وانت تحى فى خنوع وانكسار ومذله السيسى رئيس الدوله الاجنبيه وتترفع وتتمنع عن مصافحة شقيقك فى الوطن الواحد حميدتى او قيادات قحت ؟! وحقيقه قالوا الاختشوا ماتوا يابرهان .

محمد الحسن محمد عثمان
omdurman13@msn.com

   

مقالات مشابهة

  • الأمن الوطني يعلن إجراءات لتأمين مباراة مولودية الجزائر وإتحاد خنشلة
  • رئاسة الوزراء: يمنع المسؤولون من مغادرة عدن دون موافقة رسمية!
  • فيلادلفيا.. محور الموت الذي يمنع أهالي رفح من العودة
  • ما هو الإعلان الدستوري الذي جرى إقراره في سوريا وماذا منح للشرع؟
  • ما الإعلان الدستوري الذي جرى إقراره في سوريا وماذا منح للشرع؟
  • شبح المجاعة يهدد غزة وإغلاق المعابر يمنع المياه عن 90% من السكان
  • وزير النقل يتهرب من تحمل المسؤولية حول تقنين “نقل التطبيقات” ويرمي الكرة إلى الداخلية
  • الأندية الجزائرية المحترفة تهنئ وليد صادي
  • حاج عدلان: “كأس الجزائر من أهداف اتحاد العاصمة منذ بداية الموسم”
  • ماذا يمنع من اجتماع البرهان وحميدتى