لمغور: برنامج فرصة مكن من استفادة 21 ألف حامل مشروع بنسبة إنجاز فاقت 100 في المائة
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أخبارنا المغربية ــ الرباط
أكدت ياسمين لمغور، نائبة التجمع الوطني للأحرار، والكاتبة الجهوية للشبيبة التجمعية في الرباط سلا القنيطرة، في برنامج ''مناظرة''، السبت، أن برنامج فرصة مكن من استفادة 21 ألف حامل مشروع، بنسبة إنجاز فاقت 100 في المائة.
وأبرزت لمغور أن برنامجي أوراش وفرصة أطلقتهما الحكومة بهدف تقليص تداعيات فقدان مناصب الشغل بسبب وباء كوفيد والجفاف في القطاع الفلاحي، مشيرة إلى أنه تم خلق 250 ألف فرصة شغل مباشر، في سنتي 2023 و2024 في إطار برنامج أوراش.
وأضافت لمغور أن معدل الاستفادة من برنامج أوراش وصل إلى 221 ألف مستفيد يحصلون على الحد الأدنى للأجور، مثمنة فسح المجال أمام مستفيدين لا يتوفرون على شواهد، وتوفير البرنامج لفرص شغل ودخل لهذه الفئات.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
جلالة الملك يدعو الجهات للمساهمة في تسريع أوراش النقل استعداداً لمونديال 2030
زنقة 20 ا طنجة
وجه جلالة الملك محمد السادس، رسالة سامية إلى المشاركين في المنـاظرة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة التي تنعقد يومي 20 و21 دجنبر الجاري بمدينة طنجة.
وجاء في الرسالة الملكية دعوة واضحة لمجالس الجهات والجماعات وباقي المتدخلين للمساهمة مع الدولة في تسريع الأوراش الكبرى استعدادا لمونديال 2030.
وجاء في الرسالة الملكية أنه “فيما يتعلق بتطوير منظومة النقل والتنقل لتحقيق التنمية الجهوية المندمجة، فمن المؤكد أن هذا القطاع سيعرف خلال السنوات القليلة المقبلة تطورا بوتيرة متسارعة، نظرا للدينامية المتنامية لمكانة بلادنا كقطب جهوي جاذب للاستثمارات، وللأوراش الكبرى التي تم إطلاقها في إطار استعدادات بلادنا لتنظيم كأس العالم 2030.
وتابع جلالته أنه “واعتبارا لذلك وللتحديات الكبرى التي تواجه المغرب في بداية الألفية الثالثة، والطموحات والأهداف الاستراتيجية التي حددتها الدولة، أصبح تطوير منظومة للنقل تتمتع بالشمولية والاستدامة مطلبا أساسيا لتحقيق التنمية الترابية المندمجة، ومدخلا رئيساً لتقليص الفوارق المجالية والاجتماعية على المستوى الترابي”.
وأكد جلالته أنه “ولتحقيق هذا المسعى، فإن الجهات والجماعات الترابية مطالبة بالمساهمة، إلى جانب المجهودات التي تقوم بها الدولة، في تطوير هذا القطاع”.
وبخصوص التحول الرقمي بالجماعات الترابية، شدد جلالة الملك “فقد أصبح اليوم، من جهته، شرطا وليس اختيارا لمسايرة الثورة التكنولوجية التي يعرفها عالم اليوم. فلا يمكن تصور أي عملية تنموية ترابية بدون تنمية رقمية، خصوصا وأننا نشهد إدماجا متزايدا للتكنولوجيا الرقمية في جميع مجالات تدبير الشأن الترابي”.