متظاهرون يرشقون قياديا فرنسيا متطرفا بـالبيض (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
رشق متظاهرون السياسي اليميني المتطرف الفرنسي إريك زمور بالبيض خلال زيارة انتخابية لمدينة أجاكسيو بجزيرة كورسيكا يوم السبت.
وذكرت وكالة "فرانس برس" نقلا عن مصادر أن زمور كان في مدينة أجاكسيو في إطار حملة الانتخابات الأوروبية المقررة في يونيو عندما بدأ نحو 15 شخصا بالهتاف ضده.
وأضافت: "تم إلقاء الماء والبيض عليه وحاولت امرأة دفعه".
وتم استهداف إريك زمور لدى وصوله إلى أحد أسواق مدينة أجاكسيو، من قبل نشطاء.
وقال أحد أعضاء الوفد المرافق لزمور إن اللقطة تظهر "رد فعل محضا للدفاع عن النفس".
وأضاف "لقد باغتته من الخلف، وهو لا يعرف ما تحمله، إذا كانت بيضة أم قبضة أم سكينا".
من جهته، قال المدعي العام في أجاكسيو نيكولاس سيبتي إنه تم فتح تحقيق.
وقال زمور: "هذا هو الوجه الحقيقي لليسار المتطرف"، موضحا أن "مجموعات صغيرة عنيفة، تريد حقا أن نموت".
وواصل زمور الذي أدين عدة مرات بالتحريض على الكراهية العنصرية، جولته الانتخابية وتبعه معارضون له تحت مراقبة شرطة مكافحة الشغب.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
قمة المناخ: متظاهرون يطالبون "الشمال العالمي" بزيادة تمويل مواجهة تغير المناخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تظاهر مجموعة من المحتجين اليوم "السبت"، في موقع قمة تغير المناخ في العاصمة الأذربيجانية "باكو"، وذلك مع تخطي المفاوضات الدولية مدة انعقاد المؤتمر وتمديده ليوم إضافي لحين التوصل إلى اتفاق بشأن ميزانية مواجهة تغير المناخ.
وذكرت وكالة أنباء "أذرتيك" المحلية أن المتظاهرين رفعوا شعارات مثل "ادفعوا من أجل تمويل المناخ !"،"ادفعوا أو اصمتوا!"،"الشمال العالمي، ادفعوا!"،و"دافعوا عن تريليونات الدولارات، وليس مليارات الدولارات!".
ومنذ انطلاق مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين للأمم المتحدة حول تغير المناخ في 11 نوفمبر الجاري، نُظمت احتجاجات يومية حول مواضيع مختلفة، حيث وفرت الفعالية مساحة مفتوحة للمحتجين للتعبير عن آرائهم.
وأثارت مسودة الاتفاق النهائي المقترحة، أمس "الجمعة"، خلافا جماعيا حيث نصت على تولي الدول المتقدمة زمام المبادرة في توفير 250 مليار دولار من التمويل المناخي السنوي لمواجهة تأثيرات الاحتباس الحراري بحلول عام 2035،وهو ما أشعل انتقادات من مختلف الأطراف.
وشهدت المحادثات، المستمرة منذ أسبوعين، انقساما بين حكومات الدول المتقدمة التي تقاوم الميزانية المكلفة التي يتعين عليهم دفعها، والدول النامية التي تضغط للحصول على المزيد من التمويل لمواجهة آثار تغير المناخ في أراضيها.
وحتى وقت متأخر من أمس "الجمعة"، توقع المحللون أن ترتفع الميزانية المقترحة عن 250 مليار دولار، موضحين أن هذا المبلغ بالنسبة للاتحاد الأوروبي وغيره من المساهمين لن يتطلب سوى زيادة متواضعة عما ينفقونه بالفعل على تمويل مبادرات المناخ.