اصطدام بين شاحنتين وسيارتين يخلف 4 قتلى وإصابات خطيرة ضواحي الرباط
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
شهدت الطريق الرابطة بين سيدي علال البحراوي والرباط ليلة أمس السبت، حادثة سير مروعة، خلفت مصرع أربعة أشخاص وإصابة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
وأفاد المعطيات، أن الحادثة نتجت عن اصطدام قوي وقع بين شاحنتين من الحجم الكبير وسيارتين خفيفتين، ما تسبب في مصرع 4 أشخاص وإصابة 14 آخر بجروح، حالة إثنين منهم خطيرة.
وأضاف المصدر ذاته، أن الحادثة استنفرت عناصر الدرك الملكي بجماعة السهول ضواحي مدينة سلا ورجال الوقاية المدنية الذين حلوا بمكان الواقعة لمعاينتها.
وتابع المصدر ذاته، أنه جرى نقل الموتى إلى مستودع الأموات بمستشفى مولاي عبد الله بسلا، كما تم نقل الجرحى إلى المستشفى ذاته من أجل تلقي العلاجات الضرورية.
ورجح المصدر ذاته، أن يكون سبب الحادث راجع إلى قلة التشوير الطرقي على مستوى الطريق الرابطة بين سيدي علال البحراوي والرباط التي تعرف حاليا أشغال إعادة التهيئة والتوسعة.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
ميانمار في مواجهة الكارثة.. زلزال مدمر يخلف آلاف القتلى ويعقد الأزمة الإنسانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفع عدد ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب ميانمار يوم الجمعة إلى 1700 قتيل، وفقًا لما أعلنه المجلس العسكري الحاكم، بينما بلغ عدد المصابين 3400، ولا يزال أكثر من 300 شخص في عداد المفقودين. الزلزال، الذي بلغت قوته 7.7 درجة، يعد من أقوى الكوارث الطبيعية التي شهدتها البلاد خلال القرن الأخير.
مع امتلاء المستشفيات وعجز السلطات المحلية عن التعامل مع حجم الكارثة، هرع السكان إلى المساهمة في جهود الإغاثة رغم نقص المعدات اللازمة. في الوقت ذاته، بدأت فرق إنقاذ وإمدادات دولية في الوصول من دول مجاورة مثل الهند، الصين، وتايلاند، إضافة إلى مساعدات من ماليزيا، سنغافورة، وروسيا. كما تعهدت الولايات المتحدة بتقديم مساعدات إنسانية بقيمة مليوني دولار، مع نشر فريق متخصص في التعامل مع الكوارث.
الزلزال لم يزد فقط من معاناة السكان، بل فاقم الأزمة التي تعاني منها البلاد بسبب الحرب الأهلية المستمرة منذ الانقلاب العسكري في عام 2021، والذي أدى إلى اضطرابات واسعة وتشريد أكثر من 3.5 مليون شخص. كما أدى الدمار إلى تضرر البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك الجسور، الطرق السريعة، المطارات، وشبكات السكك الحديدية، مما يعيق جهود الإغاثة ويجعل التعافي أكثر تعقيدًا.
وفي ظل ارتفاع درجات الحرارة واقتراب موسم الرياح الموسمية، يحذر خبراء الإغاثة من أن الوضع قد يتفاقم، ما لم يتم تأمين المساعدات الكافية وتحقيق استقرار سريع في المناطق المنكوبة، وفقًا لما ذكره الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.