لبنان - استشهاد 3 مدنيين في غارة إسرائيلية على بلدة ميس الجبل
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
استشهد 3 مدنيين لبنانيين وأصيب عدد آخر، الأحد 5 مايو 2024، في غارة نفذتها طائرات حربية إسرائيلية على بلدة ميس الجبل جنوبي لبنان.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام: "أثناء قيام عدد من أهالي البلدة بتفقد منازلهم ومحالهم التجارية والأضرار التي لحقت بها جراء الاعتداءات المتواصلة، استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية حي الجعافرة قرب البركة في بلدة ميس الجبل، مما أدى لسقوط ثلاثة قتلى وعدد من الجرحى، جلهم من المدنيين".
وذكرت الوكالة، أن الغارة الإسرائيلية أحدثت دمارا "هائلا" في المنطقة المستهدفة.
وأوضحت أن فرق الإسعاف والإنقاذ قامت بنقل القتلى و المصابين إلى مستشفيات المنطقة، بينما استمرت فرق الدفاع المدني في جهودها للبحث ورفع الأنقاض عن أحد المفقودين.
وأشارت إلى أن قصفا إسرائيليا استهدف أطراف بلدة علما الشعب جنوبًا بالقذائف المدفعية.
وزادت الوكالة، بأن المدفعية الإسرائيلية استهدفت منطقة كرحبون في الأطراف الشمالية لبلدة عيترون في قضاء بنت جبيل (جنوباً). المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
عاجل - قصف إسرائيلي يستهدف نازحين في خان يونس ويسفر عن استشهاد 7 مدنيين
أفاد مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل، بسقوط سبعة شهداء جراء قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين في منطقة خان يونس جنوب قطاع غزة، في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاعتداءات المستمرة التي تنفذها قوات الاحتلال ضد المدنيين العزل.
ويأتي هذا التصعيد الدموي في ظل استئناف الاحتلال الإسرائيلي لعدوانه على قطاع غزة منذ الثامن عشر من مارس الماضي، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار كان قد دخل حيز التنفيذ في التاسع عشر من يناير الماضي.
برنامج الأغذية العالمي يعلن نفاد مخزونه في غزة.. ويحذر من انهيار الوضع الإنساني شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على منزل في خان يونس جنوبي غزةإلا أن الاحتلال لم يلتزم ببنود الاتفاق، حيث استمر خلال الشهرين الماضيين في شن غاراته الجوية والقصف المدفعي على أماكن متفرقة داخل القطاع، مما أسفر عن سقوط العديد من الشهداء والجرحى، إضافة إلى تدمير البنية التحتية ومنازل المدنيين.
وبحسب مصادر ميدانية، فإن الاحتلال الإسرائيلي تعمد خلال هذه الفترة خرق البروتوكول الإنساني المنصوص عليه في اتفاق وقف إطلاق النار، من خلال مواصلة استهداف المناطق السكنية وعدم السماح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ إلى السكان المحاصرين، مما فاقم من الكارثة الإنسانية التي يعاني منها أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة.
وفي الوقت الذي يعيش فيه القطاع تحت حصار خانق تسبب في نقص حاد بالمواد الغذائية والأدوية والخدمات الأساسية، يتصاعد العدوان العسكري مفاقمًا المأساة الإنسانية غير المسبوقة، وسط تحذيرات متواصلة من منظمات حقوق الإنسان الدولية من خطورة الوضع الإنساني المتدهور في القطاع، الذي بات يهدد حياة مئات الآلاف من الأطفال والنساء وكبار السن.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي تشديد قيوده على المعابر الحدودية ومنع إدخال الاحتياجات الإنسانية الأساسية، مما دفع المؤسسات الدولية إلى دق ناقوس الخطر بشأن كارثة صحية وغذائية وشيكة، في ظل غياب أدنى مقومات الحياة لسكان القطاع.