قادة الأجهزة الأمنية في إسرائيل : حرب غزة وصلت لطريق مسدود
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية الصادرة اليوم الأحد 5 مايو 2024 ، إن قادة الأجهزة الأمنية في إسرائيل توصلوا في اجتماع عقد قبل عدة أيام الى أن الحرب في غزة وصلت الى طريق مسدود.
وأفادت الصحيفة أن قادة الأجهزة الأمنية أجمعوا خلال اجتماعهم قبل 11 يوما على أولوية استعادة المحتجزين، ولفتت إلى أن الاجتماع وصف بالحاسم وشكّل نقطة تحول في الموقف الإسرائيلي من صفقة التبادل مع حركة حماس .
وأشارت يديعوت أحرونوت إلى أن الاجتماع شارك فيه وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ورؤساء هيئة الأركان والشاباك والموساد ومسؤول ملف المفاوضات.
وذكرت الصحيفة أن المسؤولين خلصوا إلى أن الحرب وصلت إلى طريق مسدود في ضوء عدم دعم الولايات المتحدة عملية في رفح، وأشارت إلى أن المسؤولين خلصوا للنتائج تزامنا مع عدم إمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن جبهة الشمال دون تهدئة في غزة.
وأكدت الصحيفة الإسرائيلية أن استعادة المحتجزين ستكون مقابل عودة الفلسطينيين إلى شمال القطاع دون شروط والانسحاب من محور نتساريم.
وذكرت أن المسؤولين رأوا أن الجيش لا يخوض حربا فعلية في غزة ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير يتجاهلان هذه الحقيقة، وأكدوا على أن إسرائيل فقدت ميزتين أساسيتين خلال الحرب هما الدعم الأميركي ووحدة الشارع.
وأمس السبت، وصل وفد حركة حماس ومسؤولون قطريون وأميركيون إلى العاصمة المصرية القاهرة للمشاركة في مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، في المقابل رفضت إسرائيل إرسال وفدها.
وفي وقت تتزايد فيه الضغوط من داخل إسرائيل وخارجها على نتنياهو لإبرام صفقة مع حماس يصر هو على رفضها، مؤكدا إصراره على مواصلة الحرب واجتياح رفح، في حين تضع حركة حماس وقف الحرب شرطا أساسيا لأي اتفاق.
ويتهم أعضاء في مجلس الحرب وبالحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بالإصرار على مواصلة الحرب لتحقيق مكاسب شخصية.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
الأمن النيابية تستضيف مسؤولي الأجهزة الأمنية لبحث التطورات السورية
آخر تحديث: 17 مارس 2025 - 3:03 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- استضافت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم الاثنين (17 آذار 2025)، رؤساء الاجهزة الإستخبارية لمناقشة تداعيات الأحداث في سوريا.وذكرت اللجنة في بيان، أنها “استضافت اليوم، رئيس جهاز المخابرات، ورئيس جهاز الأمن الوطني، ووكيل وزارة الداخلية لشؤون الاستخبارات، ومدير الاستخبارات في الحشد الشعبي”.وبينت أن “الاستضافة جاءت لبحث تداعيات التطورات الأخيرة في سوريا وانعكاساتها على الأمن الوطني، لمتابعة المستجدات الأمنية واتخاذ التدابير اللازمة لحماية البلاد”.وأكدت اللجنة خلال اللقاء على “أهمية تعزيز الجهود الأمنية والاستخبارية لمواجهة التحديات الراهنة، وحماية السيادة الوطنية، وضمان أمن المواطنين”، مشددة على “التنسيق المشترك بين الأجهزة الأمنية لمواكبة المستجدات واتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ على الاستقرار”.