مسؤول إسرائيلي سابق: حماس جادة في التوصل لصفقة تبادل
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أكد المسؤول السابق لملف الأسرى والمفقودين الإسرائيليين في غزة ، يارون بلوم، اليوم الأحد 5 مايو 2024، على جدية حركة حماس في التوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل.
وقال بلوم الذي شغل منصب مسؤول ملف الأسرى والمفقودين بين عامي 2017–2022 في تصريح للإذاعة الإسرائيلية العامة: "أرفض ما يقوله نتنياهو، بأن حماس غير جادة، بل إن ما رأيناه خلال الأيام الأخيرة يثبت جديتها، رأينا خليل الحية وقيادي آخر بحماس يصلان القاهرة".
وأضاف: "تحاول حماس التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، ولا يمكنهم في إسرائيل قبول ذلك".
وتابع بلوم: "أعتقد أن هذه الحرب لا يمكن أن تتوقف إذا لم يتمكن جميع سكان الجنوب من العودة إلى منازلهم"، في إشارة إلى سكان المستوطنات المحاذية لقطاع غزة.
وفي أكثر من مناسبة، ادعى نتنياهو أن حماس "غير جادّة" فيما يتعلق بالتوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى.
فيما اتهمت المعارضة الإسرائيلية نتنياهو، السبت، بمحاولة إفشال الصفقة مع حركة "حماس" للتوصل إلى اتفاق يقضي بتبادل الأسرى، وذلك قبل وقت قصير من تلقّي رد الحركة على المقترح المصري.
ويواجه نتنياهو ضغوطا متزايدة لعدم قبول صفقة تقود لإنهاء الحرب وإلغاء اجتياح مدينة رفح جنوب القطاع رغم تحذيرات دولية متصاعدة من خطورة ذلك على المدينة المكتظة بالنازحين.
وسبق أن هدد وزيرا المالية بتسلئيل سموتريتش والأمن القومي إيتمار بن غفير بحل الحكومة حال إلغاء اجتياح رفح، بزعم أن ذلك ضروري "للقضاء على حماس" وفق ما يروّجون. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: تعرض مركبة من موكب نتنياهو لحادث سير في القدس
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية بتعرض مركبة تابعة لوحدة الأمن الشخصي لموكب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لحادث سير بالقرب من سينما سيتي في القدس.
الرئيس الإسرائيلي يدعو لدراسة إمكانية إبرام صفقة إقرار ذنب في محاكمة نتنياهووفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوج، دعا لدراسة إمكانية إبرام صفقة «إقرار ذنب» في محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء التركية، عن صحيفتي «يديعوت أحرنوت» و«هآرتس» العبريتين، فإن الصفقة تقضي بخروج نتنياهو من الحياة السياسية مقابل عدم دخوله السجن.
وخلال السنوات الماضية ظهرت مرارا مسألة إبرام الصفقة، إلا أن نتنياهو يرفض صفقة كهذه من شأنها أن تقضي بإبعاده عن الحلبة السياسية، مقابل عدم إدانته بالفساد و«وصمة العار» التي هي بموجب القانون تمنعه من مزاولة السياسة.