بحضور نخبة من النساء القياديات في مختلف القطاعات: بنك ظفار ينظم ملتقى المرأة العمانية للقيادة
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
مسقط – أثير
ينظم بنك ظفار الأربعاء القادم ملتقى المرأة العمانية للقيادة تحت رعاية السيدة معاني بنت عبدالله البوسعيدية، المديرة العامة للتنمية الأسرية ورئيسة لجنة حماية الطفل بوزارة التنمية الاجتماعية، في فندق قصر البستان – ريتز كارلتون.
ويأتي ذلك تماشيا مع دعم توجهات الحكومة الرامية إلى تمكين المرأة العمانية في مختلف القطاعات وخاصة القطاعات الاقتصادية والمالية.
وسيتناول الملتقى محاور عدة أهمها المرأة في القطاع المالي، والتنوع والاندماج في العمل فضلا عن التطرق إلى مواضيع تتعلق بتوجيه المرأة حول كيفية تطوير مواهبها لتحويلها إلى مشاريع على أرض الواقع، واستخدام وسائل الإعلام للترويج عن العلامة التجارية الخاصة بمشاريعها وغيرها من المواضيع المختلفة.
وتعد سيلين تشيلنجر إحدى أهم وأبرز المتحدثات في المنتدى، وهي مؤثرة اجتماعياً عالميا ، كما تُعتبر من النساء القياديات في فرنسا التي نالت وسام الاستحقاق الوطني من قبل الحكومة الفرنسية لمبادراتها المبتكرة في عالم الأعمال.
وتعمل تشيلنجر حاليا كمستشارة في تمكين التحول المؤسسي، وتعزيز قيمة العمل، وقد ألفت كتابا عن القيادة والمشاركة الذي صدر عام 2022.
ويدعم بنك ظفار المبادرات والتوجهات الحكومية التي تتماشى مع رؤية عمان 2040، خاصة في قطاع التشغيل والتحول الرقمي، إذ ساهم البنك في توفير فرص عمل للمواطنين، وتمكن من توظيف أكثر من 250 من الشباب العماني من أصحاب المواهب في الأشهر الأخيرة الماضية، الأمر الذي ساهم في رفع نسبة التعمين إلى 92%.
أما في قطاع التحول الرقمي، يستثمر البنك باستمرار في التحول الرقمي والتقنية لإثراء التجربة المصرفية للزبائن وتقديم أفضل الخدمات لهم، فقد وسع قنواته الرقمية عن طريق إتاحة الفرصة للزبائن في فتح حسابات مصرفية من خلال الهواتف الذكية والقنوات الرقمية الأخرى، التي تمكنهم من إنجاز معاملاتهم المصرفية بكل بسهولة ويسر في الوقت والمكان المناسبين، مما أدى إلى ارتفاع إجمالي عدد المعاملات عبر القنوات الرقمية في 2023 حوالي 85.5%، إضافة إلى ارتفاع قيمة المعاملات المنجزة بنسبة 55.3%.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
استعراض جهود تعزيز ثقافة الوقف في محافظة ظفار
نظّمت المديرية العامة للأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة ظفار بالتعاون مع مؤسسة الصحة الوقفية (أثر) وجمعية بهجة للأيتام جلسة حوارية بعنوان «الوقف عطاء ونماء»، وذلك تزامنًا مع فعاليات أسبوع الوقفي الخليجي.
عُقدت الجلسة على مدى يومين عبر منصة «زووم»، مستهدفة مختلف شرائح المجتمع لرفع الوعي بأهمية الوقف ودوره في التنمية المستدامة.
شهد اليوم الأول مشاركة نخبة من المتخصصين في مجال الأوقاف، حيث تناول الدكتور عبدالرب بن سالم اليافعي مؤسس جمعية بهجة للأيتام وعضو هيئة الرقابة الشرعية في ظفار الإسلامي، دور الوقف في التنمية المجتمعية، مشددًا على أهمية التعاون بين الجمعيات الأهلية ووزارة الأوقاف لتعزيز ثقافة الوقف. كما دعا إلى إنشاء صندوق استثماري خاص بمحافظة ظفار لدعم المشاريع الوقفية وضمان استدامتها.
من جانبه، استعرض سعيد بن حامد فاضل مدير دائرة الأوقاف وإعمار المساجد ومدارس القرآن الكريم بالمحافظة، جهود وزارة الأوقاف في تطوير الوقف وتنظيمه، مسلطًا الضوء على التوجه نحو تعزيز الوقف الاستثماري والعقاري لضمان استمراريته.
أدار الجلسة الدكتور محمد بن بخيت الشحري الموجه الديني والأستاذ المساعد بجامعة ظفار، التي ناقشت عدة محاور منها تعريف الوقف وأهميته، دوره في التنمية المستدامة، أبرز التحديات التي تواجه الأوقاف، ودور وزارة الأوقاف في دعم المشاريع الوقفية.
وخصص اليوم الثاني للنساء، واستضاف شخصيات بارزة من محافظة مسقط، حيث تحدثت خالصة بنت حمود البطاشية أمين سر مجلس إدارة مؤسسة الصحة الوقفية «أثر»، عن «أثرٌ يبقى وعطاءٌ يستدام»، مشيرة إلى الدور الحيوي لمؤسسة «أثر» في تمكين وتنمية القطاع الصحي عبر استثمارات وقفية مستدامة.
كما قدمت رشيدة بنت سليمان الحسينية المرشدة الدينية والمسؤولة عن وقف المرأة للتعليم والإرشاد، مداخلة حول أهمية وقف المرأة في دعم التعليم والإرشاد، مستعرضة نماذج بارزة مثل وقف نساء ظفار، ودور المرأة العمانية في دعم الأوقاف عبر التاريخ.
وأدارت الجلسة المرشدة الدينية خديجة بنت سالم باعوين، حيث ناقشت مع المشاركات دور المرأة في الأوقاف، وسبل تمكين النساء علميًا من خلال الوقف، وأهمية الشراكة المجتمعية لضمان استدامة الأوقاف النسائية.
وأكدت أسماء بنت عبدالقوي اليافعي الموجهة الدينية والمشرفة على الجلسة، أن هذه الفعالية تأتي ضمن جهود وزارة الأوقاف والشؤون الدينية لتعزيز الوعي بالوقف، تماشيًا مع إعلان عام 2024 عامًا للوقف في السلطنة، حيث تم التركيز على استدامته ووضع خطط لتفعيله في مختلف المجالات.
وأشارت إلى أن الجلسات شهدت تفاعلًا مثريًا وتبادلًا للخبرات، مع طرح حلول مبتكرة لاستثمار الأوقاف بما يخدم المجتمع.
وفي ختام الفعالية، تم توزيع هدايا وجوائز تقديرية للحضور، تكريمًا لمشاركتهم الفاعلة وإسهامهم في إثراء النقاش حول سبل تطوير الوقف في السلطنة.