«بريدُ عُمان» تحصد المركز الأول للعام الثاني في خدمة البريد السريع الدولي
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
حصدت سلطنة عُمان ممثلة في «بريد عُمان» إحدى شركات مجموعة أسياد، المركز الأول على صعيد أداء خدمة البريد السريع الدولي للعام الثاني على التوالي، والمركز الثاني في فئة تجربة الزبائن من بين 190 عضوًا في الاتحاد البريدي العالمي.
ويؤكد حفاظ سلطنة عُمان على صدارتها العالمية في أداء خدمة البريد السريع على النمو المستمر الذي نجحت «بريد عُمان» في تحقيقه على مدى السنوات الماضية، فيما يعكس حصولها على المرتبة الثانية في فئة تجربة الزبائن سعي الشركة لتقديم خدمات بريدية متطوّرة وحلول متكاملة.
ويُعقد حفل توزيع جوائز أداء خدمة البريد السريع سنويًّا من قبل تعاونية البريد العاجل الدولي لتكريم المشغلين البريديين عن أدائهم المتميز في خدمة البريد السريع الدولي، وهي خدمة تقدّمها الشركات البريدية لأعضاء الاتحاد البريدي العالمي ضمن شبكة تربط 175 دولة وإقليمًا حول العالم.
وفي السنوات الأخيرة، شهدت خدمات البريد السريع في سلطنة عُمان تطورًا ملحوظًا لتصبح خدمةً عالمية المستوى، وقد تكلّل هذا التحوّل الذي قادته «بريد عُمان» بجوائز عالمية تعكس نجاح الشركة في تقديم حلول تنافسية حديثة تتكيف مع المتغيرات العالمية، وتلبي احتياجات الزبائن من مختلف الفئات.
وتعد خدمة البريد السريع من بريد عُمان، حلًا بريديًا سريعًا يتوافق مع أفضل المعايير الدولية، ويتيح إرسال الرسائل والطرود للخارج في غضون 3 إلى 10 أيام، مع خيار إرسال البعائث واستقبالها من مكاتب البريد أو المنازل أو مقرّات العمل لتوفير تجربة أفضل للزبائن، كما تقدم «بريد عُمان» خدماتها في أكثر من 190 دولة وإقليمًا حول العالم، ما يضمن التسليم الموثوق والآمن والفعال للرسائل والطرود.
وقال بدر بن محمد الندابي رئيس مجلس إدارة بريد عُمان وأسياد إكسبريس: إن احتفاظ الشركة بالمركز الأول على صعيد أداء خدمة البريد السريع -للعام الثاني على التوالي- يؤكد على نجاح استراتيجيات تطوير الأعمال في الشركة، ويعكس التزامها الثابت بالتميّز الدائم والموثوقية والجودة.
من جهته، أوضح الشيخ إبراهيم بن سلطان الحوسني، القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لبريد عُمان وأسياد إكسبريس أن هذا الإنجاز يُظهر ثمار المسيرة الطويلة للتحول والنمو التي خاضتها «بريد عُمان» والنهج المؤسسي المتميّز، مؤكدًا على مواصلة العمل لتحسين حلول ومنتجات الشركة لتضع معايير جديدة للنجاح.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
جامعة حلوان تنظم المعسكر الدولي الثاني للدمج
نظّمت كلية علوم الرياضة للبنات في جامعة حلوان، بالتعاون مع جامعة ISM الألمانية، وجامعة منوبة التونسية، ووزارة الشباب والرياضة، ووزارة التضامن، ومدرسة الرؤية الذكية الدولية، المعسكر الدولي الثاني للدمج تحت عنوان "Inclusion In and Through Schools"، خلال الفترة من 16 إلى 19 ديسمبر 2024.
وأقيم المعسكر برعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، والدكتورة أمل عبد الله، عميد الكلية، والدكتور محمد عبد العظيم الشيمي، مدير مكتب العلاقات الدولية. ويأتي المعسكر ضمن أنشطة المشروع الدولي الممول من هيئة التبادل العلمي الألمانية (DAAD).
شارك في المعسكر 24 أستاذًا وطالبًا وطالبة من ست دول: ألمانيا، الصين، إسبانيا، الهند، تونس، ومصر، ممثلين عن الجامعات الثلاث الشريكة. وقد تناول المعسكر على مدار أربعة أيام العديد من الموضوعات والأنشطة المبتكرة الهادفة إلى تعزيز فرص الدمج في المدارس.
شهد افتتاح المعسكر حضور الدكتور حسام رفاعي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتورة أمل عبد الله، عميد الكلية، والدكتورة سارة البيه، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومنسق المشروع، والدكتور محمد عبد العظيم الشيمي، مدير مكتب العلاقات الدولية، بالإضافة إلى الدكتور Alexander Hodeck، منسق المشروع وأستاذ الإدارة الرياضية بجامعة ISM الألمانية، والسيد Daniel Eckert، الرئيس التنفيذي لجامعة ITK لايبزيغ، والدكتور محمد شيدلي، الأستاذ بكلية علوم الرياضة بجامعة منوبة التونسية، إلى جانب لفيف من الأساتذة والضيوف.
وأعرب الدكتور حسام رفاعي عن دعمه الكامل للأنشطة الدولية المشتركة مع الجامعات والهيئات المحلية والدولية، مشيدًا بالتنظيم المتميز والأنشطة الفاعلة للمعسكر.
من جانبه، عبّر الدكتور محمد عبد العظيم الشيمي عن سعادته بالتعاون بين جامعة حلوان والجامعات الشريكة، مؤكدًا على أهمية إعداد برامج لبناء قدرات أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، وتشجيعهم على المشاركة في الأنشطة الدولية.
وأشارت الدكتورة أمل عبد الله إلى أن المشروعات الدولية تُتيح فرصًا كبيرة لشباب أعضاء هيئة التدريس لتنمية قدراتهم البحثية واكتساب خبرات دولية تعزز العملية التعليمية.
بدورها، استعرضت الدكتورة سارة البيه مسيرة الكلية في التدويل والشراكات الدولية منذ عام 2014 وحتى الآن، مؤكدةً أن الكلية تُعد رائدة في هذا المجال. كما شددت على أهمية المشروعات الدولية في تطوير مهارات الطلاب وأعضاء هيئة التدريس من خلال التعامل مع ثقافات مختلفة.
وأشاد الدكتور Alexander Hodeck بالتنظيم المتميز للمعسكر، منوهًا بالمشاركة الفعالة للطلاب من الجامعات الشريكة، والتي تُعزز من تبادل الخبرات الدولية.
وأعرب Daniel Eckert عن دعمه الكامل لأنشطة المشروع، مسلطًا الضوء على أهمية الدمج في المدارس ودور المجتمع والدولة في دعم الفئات المستهدفة.
كما أكدت منسقتا المعسكر، الدكتورة فاطمة حسين من كلية علوم الرياضة بنات، وجاكلين تاكيل الباحثة بجامعة ISM الألمانية، على ضرورة تعزيز ثقافة الدمج في مختلف المستويات التعليمية والرياضية، مع التركيز على دعم الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة.
اختُتم المعسكر بالتأكيد على أهمية استمرار التعاون الدولي لإطلاق المزيد من المبادرات التي تُعزز الدمج وتحقق أهداف التنمية المستدامة.