واصلت أجهزة وزارة الداخلية، شن الحملات المرورية على الطرق والميادين لتسيير الحركة المرورية وتحقيق الإنضباط المرورى، والحد من وقوع الحوادث على الطرق.
أسفرت الحملات عن ضبط (534) مخالفة سير بدون تراخيص.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتواصل أجهزة وزارة الداخلية حملاتها لضبط المخالفات المرورية.
التحقيقات مع مدرب جيم في واقعة مقتل سيدة على يد العمرانية
تواصل جهات التحقيق ، التحقيقات في القضية التي حملت رقم 2495 لسنة 2024 بواقعة مقتل سيدة على يد طليق ابنتها محمد.
وأوضحت التحقيقات أن مدرب الجيم المتهم بقتل حماته بالعمرانية كان تزوج من ابنة المجنى عليها وتدعى شيماء شحاته وحدث بينهما خلافات أسرية لشكوكه في سلوكها وأنها على علاقه عاطفيه بأحد الأشخاص فحدث بينهما خلافات الا أنه بتاريخ الواقعة توجه لمسكن المجنى عليها لمحاوله حل تلك الخلافات الأسرية وارجاع طليقته.
وأضافت التحقيقات، بواقعة مقتل سيدة علي يد مدرب جيم بالعمرانية، أن الشقة كانت مفتوحة فقام بدخول الي الشقة، وتقابل مع المجنى عليها وكانت بمفردها وصار بينهم حديث وعتاب محاوله منه لإرجاع طليقته لعصمته مره أخرى وأثناء ذلك حدث بينهم مشادة كلامية، فقام بالتعدي عليها بالضرب فسقطت أرضا على ظهرها بدورة المياه.
وتابعت التحقيقات في واقعة قاتل حماته، أن المجني عليها استغاثت بالجيران فقام على الفور بأخذ سكين من المطبخ وسدد لها ضربه طعنيه في منتصف الرقبة وأخرى قطعيه أسفل الذقن من الجهة اليسرى قاصدا إزهاق روحها، ثم تركها تنزف حتى أن تأكد أنها فارقت الحياة، وقام بارتداء عباءة خاصة بالمجنى عليها وإيشارب على رأسه محاولا التخفي أثناء خروجه من مسكن المجنى عليها، وعقب خروجه من العقار وابتعاده عن المنطقة محل سكن المجنى عليها قام بخلع تلك الملابس الخاصة بالمجنى عليها وألقاها بالطريق العام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الداخلية الحملات المرورية الحركة المرورية الحوادث المخالفات المرورية المجنى علیها
إقرأ أيضاً:
أردوغان يستقبل جنبلاط في أنقرة.. ماذا دار بينهما؟
استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الزعيم السياسي اللبناني والرئيس السابق لـ"الحزب الاشتراكي"، وليد جنبلاط، الثلاثاء، في المجمع الرئاسي التركي، المتواجد بالعاصمة، أنقرة، وذلك بحسب وكالة "الأناضول".
وفي الوقت الذي لم تصدر فيه أي من الجهات الرسمية التركية، حتّى نشر الخبر، أي بيان أو تفاصيل بخصوص فحوى الحديث الذي دار بينهما، أشارت جريدة "الأنباء" الالكترونية، إلى أنّ النقاش بين جنبلاط وأردوغان قد تضمن بحثا في كل أوضاع المنطقة انطلاقا من آخر المستجدات الجارية في قلب لبنان.
أيضا، بحسب المصدر الإعلامي نفسه، فقد تمّ التأكيد على أهمية الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701، وكذا التشديد على ضرورة دعم الجيش وتجهيزه، فضلا عن إنجاز كل الاستحقاقات الدستورية.
إلى ذلك، أبرزت معلومات جريدة "الأنباء" بأن الرئيس التركي، قد أبدى أمام جنبلاط إسعداد تركيا الكامل، من أجل دعم لبنان.
أما فيما يتعلّق بالجرائم التي تواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها على كامل قطاع غزة المحاصر، فإنه قد جرى التأكيد على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني المتواجد في غزة بوجه كل ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي، مع السعي لإعطاء كل الفلسطينيين حقوقهم المشروعة بإقامة دولة فلسطينية.
وبخصوص ما يرتبط بالملف السوري، لفتت معلومات صحيفة "الأنباء" إلى أنّ كلا من أردوغان وجنبلاط قد توافقا على العمل المشترك من أجل إعطاء القيادة الجديدة في سوريا، فرصة لكي تبني دولة جامعة لا تستثني أي أحد في التمثيل والمشاركة والحضور.
كذلك، تم تأكيد الدعم للحكم الجديد وإعطائه كل الفرص اللازمة بغية تثبيت حضوره، كما تمّت الإشادة في الوقت ذاته بالخطوات التي تقوم بها الإدارة السورية الجديدة من أجل احتواء كل مكونات الشعب السوري.
إلى ذلك، أشارت إلى أن أردوغان وجنبلاط قد شدّدا خلال حديثهما الذي تمّ بحضور رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، النائب تيمور جنبلاط، وعضو اللقاء الديمقراطي النائب، وائل أبو فاعور، على وحدة سوريا، حيث رفضا كل مشاريع التقسيم والانفصال.