الأحد المقبل.. بيت العائلة المصرية يناقش مستقبل سوق العمل في مصر
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أ ش أ:
تنظم لجنة الشباب المركزية ببيت العائلة المصرية ندوة بعنوان "التعليم ومستقبل سوق العمل في مصر"، وذلك في تمام السابعة من مساء يوم الأحد المقبل بقصر الأمير طاز التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية.
يأتي ذلك في إطار تصاعد النقاش بين مؤسسات الدولة والمجتمع حول أنسب السبل لكيفية تحقيق الموازنة بين مخرجات العملية التعليمية ومتطلبات سوق العمل في ضوء الثورة الصناعية الرابعة وما تفرضه من تحديات.
وستكون الندوة بحضور الدكتور مسعد عويس رئيس لجنة الشباب المركزية ببيت العائلة المصرية، وجناب القس إرميا مكرم المقرر المناوب للجنة الشباب المركزية ببيت العائلة المصرية، ولفيف من أعضاء اللجنة والشخصيات العامة المهتمة بالموضوع، وتدير الندوة الناقدة الدكتورة ناهد عبد الحميد عضوة لجنة الشباب المركزية ببيت العائلة المصرية.
يتحدث في الندوة النائب عبد المنعم إمام أمين سر لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب ورئيس حزب العدل، والدكتورة راندا شاهين رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام بوزارة التربية والتعليم وعضوة لجنة التعليم ببيت العائلة المصرية، وعضوي لجنة الشباب المركزية ببيت العائلة المصرية «الدكتور يوسف ورداني مساعد وزير الشباب والرياضة السابق ومدير مركز تواصل مصر لدراسات وبحوث الشباب، والدكتورة أميرة جمال أستاذ ورئيس قسم الصحة العامة وطب المجتمع بكلية الطب جامعة قناة السويس».
تناقش الندوة عددًا من المحاور المهمة التي تشمل تحديد مدى التوافق بين المناهج التعليمية في مرحلتى التعليم الأساسي والجامعي مع متطلبات سوق العمل واحتياجات التنمية، واستعراض اتجاهات سوق العمل الحالية في مصر والعالم، والنقاش حول تأثير التكنولوجيا على التعليم وسوق العمل، وأبرز المهارات اللازمة للخريجين في بيئة العمل الجديدة، وأبرز السبل للنهوض بدور مؤسسات الدولة التنفيذية والتشريعية في تأهيل الشباب المصري على المستوى الاقتصادي.
هذا المحتوى منالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء لقاح أسترازينيكا مقاطعة الأسماك أسعار الذهب الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان بيت العائلة المصرية لجنة الشباب سوق العمل سوق العمل
إقرأ أيضاً:
معرض القاهرة الدولي للكتاب يناقش "مستقبل الملكية الفكرية"
استضافت قاعة الصالون الثقافي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، اليوم، ثاني مؤتمرات الدورة الـ56 للمعرض، تحت عنوان "مستقبل الملكية الفكرية.. التشريعات.. التحديات.. الفرص"، وأدارت الجلسة الافتتاحية الإعلامية هدى عبد العزيز.
في بداية الجلسة، تحدث الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، مشيراً إلى أن معرض الكتاب يحتفي بالملكية الفكرية بالتعاون مع الاتحاد الدولي للناشرين وبالشراكة مع الدكتور هشام عزمي، رئيس الجهاز المصري للملكية الفكرية.
وأوضح بهي الدين أن هذا المؤتمر يهدف إلى التعرف على مستقبل الملكية الفكرية في ظل تطور الذكاء الاصطناعي، ودراسة كيفية تأثير هذا المستقبل على صناعة النشر، مؤكدًا أن التحديات التي يشهدها القطاع تتطلب جهداً مشتركاً من جميع المعنيين بمجال النشر لتقديم حلول فعّالة.
وأضاف رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، أن المعرض يسعى لأن يكون منبرًا لقراءة المستقبل، مؤكداً على أهمية التعاون مع كافة المؤسسات المعنية بالنشر ودعوة جميع الناشرين للمشاركة في صنع المستقبل.
كما عبّر عن أمله أن تثمر مداولات المؤتمر عن نتائج تسهم في تعزيز صناعة النشر على مستوى العالم.
من جانبه، أعرب خوسيه بورغينيو، أمين عام الاتحاد الدولي للناشرين، عن شكره للدكتور أحمد بهي الدين على دعوته لحضور هذا المؤتمر الهام الذي يعد جزءاً من معرض القاهرة الدولي للكتاب.
وأوضح بورغينيو أن الاتحاد الدولي للناشرين تأسس في عام 1996 في جنيف، ويضم اتحادات الناشرين من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك اتحاد الناشرين المصريين والعرب، بالإضافة إلى 11 اتحاداً آخر من دول عربية.
وتابع بورغينيو: "أحد الأهداف الرئيسية للاتحاد هو حماية حقوق الملكية الفكرية وحرية النشر. ويعمل الاتحاد على تمثيل جميع اتحادات الناشرين في المحافل الدولية، خاصة فيما يتعلق بالحقوق الاقتصادية."
كما أشار إلى التعاون القوي مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو)، والتي تضم 193 دولة معنية بحقوق الملكية الفكرية، مؤكداً أن هناك العديد من الاتفاقيات الموقعة مع مؤسسات النشر و"الويبو" لحماية حقوق الملكية الفكرية.
وفي حديثه عن التحديات في المنطقة، أشار بورغينيو إلى أن دول أفريقيا وآسيا تواجه مشاكل في تطبيق قوانين الملكية الفكرية بشكل كافٍ بسبب قضايا تعليمية واستثناءات قانونية في هذه المناطق.
وأكد أن الاتحاد الدولي للناشرين يعمل مع الحكومات والسياسيين لحماية حقوق الناشرين وضمان احترام قوانين الملكية الفكرية، مشدداً على أن هناك صراعًا مستمرًا في هذا المجال.
كما أضاف أن هناك اهتمامًا خاصًا بالقوانين الخاصة بالملكية الفكرية في الدول النامية، موضحاً أهمية حماية المكتبات والمراكز البحثية.
وأشار إلى أن التحدي الأكبر الذي يواجه الناشرين حالياً هو مشكلة القرصنة سواء الورقية أو الإلكترونية، وأن الاتحاد الدولي للناشرين يعمل على التعاون مع اتحاد الناشرين العرب لمناقشة التحديات المتعلقة بهذه القوانين.
وتابع بورغينيو: "في مصر، هناك اهتمام كبير بقوانين الملكية الفكرية، ونحن نعمل على التشاور مع المسؤولين في هذا المجال لضمان حماية هذه الحقوق."