الرئيس الصيني: العلاقات مع فرنسا نموذج جيد للتعايش السلمي والتعاون المربح
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
يبحث الرئيس الصيني شي غين بينغ مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في العاصمة باريس، سبل تحقيق «الاستقرار والطاقة الإيجابية في عالم مضطرب» في أولى جولاته الأوروبية منذ خمس سنوات، وتشير الأرقام بين البلدين تشير إلى عمق وقوة العلاقات الاقتصادية بينهما.
60 عاماً على العلاقات الثنائيةواستقبل الرئيس الصيني، في المطار رئيس وزراء فرنسا غابرييل أتال، وقال الرئيس الصيني، في كلمة فور وصوله، إن العلاقات بين الصين وفرنسا هي نموذج جيد للمجتمع الدولي في التعايش السلمي والتعاون المربح للجانبين بين الدول ذات الأنظمة المختلفة
وأشار شي، خلال زيارته الأولى إلى أوروبا منذ خمس سنوات، إلى أن تنمية العلاقات بين البلدين لم تحقق منافع للشعبين فحسب، بل تسهم في تحقيق "الاستقرار والطاقة الإيجابية في عالم مضطرب"، بحسب ما نقلته وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا".
وأكد الرئيس الصيني استعداد بلاده لترسيخ الصداقة التقليدية وتعزيز الثقة المتبادلة وبناء التوافق الاستراتيجي وتعميق التعاون في مختلف المجالات مع فرنسا من خلال الزيارة. ومن بين أبرز المجالات التي تركز عليها الاستثمارات الفرنسية في الدولة الآسيوية: السيارات الكهربائية، ومستحضرات التجميل، والأغذية، وطاقة الهيدروجين، والطيران، والفضاء.
وسجلت الاستثمارات الصينية المباشرة في فرنسا بنهاية العام الماضي 4.84 مليار دولار، حيث تركز على مجالات الصناعة وتكنولوجيا المعلومات والنقل والبنوك والفنادق والسياحة. ومن بين أبرز أوجه التعاون في السنوات الأخيرة مشاركة شركات صينية في بناء "وادي البطاريات الأوروبي" في العاصمة الفرنسية باريس.
كما سجلت قيمة التجارة بين الصين وفرنسا في العام الماضي 78.9 مليار دولار، وبلغت صادرات بكين إلى باريس 41.6 مليار دولار، بينما وصلت صادرات فرنسا إلى الصين 37.3 مليار دولار.
ووصلت قيمة الاستثمارات المباشرة الفرنسية في الصين إلى 21.64 مليار دولار بنهاية عام 2023، في المرتبة الثالثة بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، بعد ألمانيا وهولندا، بحسب بيانات وزارة التجارة الصينية.
وتعد فرنسا ثالث أكبر شريك تجاري للصين في الاتحاد الأوروبي، حيث تلعب دوراً رائداً في التعاون الاقتصادي والتجاري بين الجانبين، وشهدت السنوات الأخيرة تعاوناً نشطاً بين البلدين في المجالات الاقتصادية والتجارية، في المقابل تعد الصين رابع أكبر شريك تجاري لفرنسا في العالم بعد ألمانيا وبلجيكا وإيطاليا.
اقرأ أيضاً209.7 مليار دولار حجم تجارة الصين مع دول البريكس خلال الربع الأول من 2024
هل سيعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل صناعة الأدوية في العالم؟
مديرة صندوق النقد تتوقع توسع الاقتصاد الصيني بنسبة 20% خلال 15 عامًا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أئمة في فرنسا الاتحاد الأوروبي الاستثمارات المباشرة الرئيس الصيني الصين العلاقات الاقتصادية بكين عالم مضطرب فرنسا الرئیس الصینی ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
محافظ الإسكندرية يستقبل قنصل عام فرنسا لبحث سبل دعم العلاقات الثنائية بين الجانبين
استقبل الفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية بمكتبه، لينا بلان قنصل عام فرنسا بالإسكندرية، لبحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين في العديد من المجالات وعلى رأسها ملف التغيرات المناخية.
وخلال اللقاء، رحب محافظ الإسكندرية بالحضور وأشاد بقوة العلاقات التي تجمع البلدين، لافتًا إلى أهمية التعاون المشترك بين البلدين وخاصة فيما يتعلق بإقامة مشروعات تحد من تأثير التغييرات المناخية على السواحل، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية نفذت على أرض الإسكندرية العديد من المشروعات للحد من تأثير التغيرات المناخية منها: "مشروع حماية الشواطئ، ومشروع توسعة الكورنيش، والاستراتيجية المتكاملة لإدارة مياه الأمطار"
وتابع: أن هناك 2،6 مليون زائر للإسكندرية خلال موسم الصيف لذا تم عمل تطبيق إلكتروني يهدف إلى تحديد كثافة الإشغال على الشواطئ ويسمح للمواطنين بحجز أماكن مسبقًا على الشواطئ ؛مما يسمح بتقليل كثافة رواد الشواطئ بنسبة من 15 إلى 20% خلال موسم الصيف، لافتًا إلى أنه في إطار تحفيز المشاركة المجتمعية فإن شباب الجامعات قد نظموا العديد الفاعليات لتنظيف الشواطئ كما ثمن سيادته مشاركة القنصلية الفرنسية في هذه الفاعليات التي تحفز مشاركة الشباب وتعمل على الحد من التلوث البيئي من خلال تنظيف الشواطئ.
وأكدت قنصل فرنسا على أن البلدان يجمعهما تاريخ طويل وعلاقات قوية وأننا حاليًا نجني ثمار هذه العلاقات الطيبة، مشيرة إلى أن هناك العديد من المشروعات المشتركة التي سيتم تنفيذها على أرض الإسكندرية والتي تهدف إلى الحد من تأثير التغيرات المناخية.
وجاء ذلك بحضور كلا من: روجينا فراج مسئول ملف التعاون بمنطقة جنوب فرنسا، نوال عشيرى سكرتيرة القنصل، ومسئول ملف المخلفات الصلبة ومسئول ملف المشروعات الخضراء، ومسئول ملف فرنسا بمحافظة الإسكندرية.