مسؤول روسي يتحدث عن المنح الدراسية المقدمة للدول الإفريقية
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
أشار رئيس "الرابطة العالمية لخريجي مؤسسات التعليم العالي" فلاديمير تشيتي إلى دور روسيا الفعال في القطاع التعليمي للدول الإفريقية، لافتا إلى أن تم اليوم تخصيص 4 آلاف منحة.
إقرأ المزيدوقال المسؤول لـRT، على هامش قمة "روسيا - إفريقيا"، التي انعقدت قبل أيام: "روسيا كانت دائما تساعد في تكوين كوادر الدول الإفريقية وغيرها من الدول النامية.
وأضاف، أنه "تمت زيادة عدد المنح الدراسية، وعددها اليوم أربعة آلاف منحة في السنة، وأكثر من خمسة وثلاثين ألف طالب يتعلمون على حساب الدولة، وأظن أن العدد الإجمالي أكثر من مئة وخمسين ألف طالب إفريقي يدرسون اليوم في الجامعات الروسية سواء بالعقود أو عبر البرامج التدريبية".
واستضافت مدينة بطرسبورغ الروسية يومي 27 و28 يوليو الجاري قمة "روسيا - إفريقيا"، وتأتي القمة في إطار تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين روسيا والدول الإفريقية والارتقاء بها لمستوى جديد.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إفريقيا قمة روسيا إفريقيا موسكو
إقرأ أيضاً:
برنامج «المنح الصغيرة» ينفذ مشروعات لتعزيز الزراعة المستدامة بمصر
يشهد برنامج المنح الصغيرة التابع لمرفق البيئة العالمية (GEF/SGP) في مرحلته السابعة في مصر، حضورًا فاعلًا ومؤثرًا في دعم التحول نحو الزراعة المستدامة، من خلال تمويل سلسلة من المشروعات الريادية التي تستهدف المجتمعات الزراعية الهشة، وتعزز مفاهيم الإدارة الرشيدة للموارد الطبيعية، والتمكين البيئي والاقتصادي لصغار المزارعين.
في قرى «أرمنت» بمحافظة الأقصر، نظّمت جمعية رواد المستقبل للتنمية الاقتصادية ندوات توعوية ولقاءات ميدانية ضمن مشروع "معًا من أجل بناء مجتمعات زراعية مستدامة"، استعرضت خلالها تقنيات زراعة قصب السكر بالشتلات، واستخدام أنظمة الري بالطاقة الشمسية، وقدم الاستشاريون الزراعيون شروحات عملية حول فوائد تلك الممارسات في ترشيد المياه، وتقليل التكاليف، وزيادة الإنتاجية، ما عزّز من وعي المزارعين وساهم في نشر ثقافة الزراعة النظيفة.
وفي محافظة قنا، نجح مشروع "الإدارة المستدامة لمواردنا الطبيعية"، الذي تنفذه جمعية الشروق لتنمية المرأة الريفية بنقادة، في تغيير نمط تعامل المزارعين مع مخلفات القصب، حيث تم تحويلها إلى سماد عضوي وعلف للمواشي بدلاً من الحرق المكشوف، ما ساعد في تقليل الانبعاثات الضارة، وفتح آفاق جديدة لسوق محلية خضراء.
الأقصر أيضًا كانت على موعد مع تجربة رائدة نفذتها جمعية "نور الإسلام الخيرية"، عبر مشروع يهدف إلى تدريب الأهالي على إعادة تدوير روث الخيول وتحويله إلى سماد عضوي، هذا المشروع لم يقتصر على التوعية فقط، بل تكلل بالإعلان عن أول دفعة من الأسمدة العضوية الناتجة عن هذه التقنية، في مؤتمر موسع جمع ممثلين عن الوزارات المعنية وخبراء التنمية، وسط إشادة إعلامية بالمبادرة التي تمثل نموذجًا فعليًا لتحويل المخلفات إلى موارد اقتصادية تدعم الزراعة المستدامة.
وفي محافظة البحيرة، يعمل مشروع "التكيف مع التغيرات المناخية وحماية الرقعة الزراعية"، الذي تنفذه الجمعية المصرية لتنمية المجتمع المحلي، على تنفيذ مدارس حقلية في مركزي كفر الدوار وأبو حمص، تستهدف توعية المزارعين بممارسات تقلل من آثار التغيرات المناخية، مثل تدوير المخلفات الزراعية، وحماية المحاصيل الاستراتيجية، إلى جانب تمكين المرأة الريفية اقتصاديًا، ضمن مقاربة شاملة للزراعة المستدامة.
ومن قلب قرية العضايمة، تشهد محافظة الأقصر تجربة جديدة بقيادة الجمعية القبطية للرعاية الاجتماعية، التي أطلقت مشروع "تطبيقات الزراعة المتجددة لمواجهة آثار التغيرات المناخية"، المشروع اعتمد على تنفيذ حقول إرشادية لتطبيق تقنية زراعة القمح على المصاطب، والتي أثبتت فعاليتها في ترشيد استهلاك المياه، وزيادة الإنتاجية، وتحسين تهوية التربة، مما يعزز الأمن الغذائي ويواجه آثار تغير المناخ في المجتمعات الريفية.
تُظهر هذه المشروعات كيف يتحول التمويل الصغير إلى تأثير كبير عندما يُوجَّه بذكاء إلى المجتمعات الأكثر احتياجًا، فبرنامج المنح الصغيرة لا يموّل مشروعات بيئية فقط، بل يصنع شراكات تنموية حقيقية بين المجتمع المدني، والحكومات المحلية، والمزارعين، من أجل مستقبل أخضر وأكثر استدامة.
اقرأ أيضاً«كتاب البيئة» تطلق أول مسابقة للإعلاميين المحليين للتعريف ببرنامج المنح الصغيرة
برنامج المنح الصغيرة ينفذ مشروعات رائدة لتطوير محميات الفيوم والأقصر