توسعة مطار آل مكتوم الدولي تعزز الطلب العقاري في “دبي الجنوب” على المدى الطويل
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أفادت شركة “دبليو كابيتال” للوساطة العقارية – الرائدة في قطاع الوساطة العقارية في دبي – بأن توسعة مطار آل مكتوم الدولي، الأكبر في العالم، ستشكل دفعةً قويةً للقطاع العقاري عمومًا في إمارة دبي خلال السنوات المقبلة من خلال تعزيز الطلب على كافة أنواع العقارات بمنطقة دبي الجنوب على المدى الطويل، والتي ستحظى باهتمام متزايد بسبب قربها من المطار.
وتعليقًا على ذلك، قال الخبير العقاري وليد الزرعوني رئيس شركة “دبليو كابيتال” للوساطة العقارية، إن المشروع الجديد البالغ تكلفته 128 مليار درهم يمثل قفزة اقتصادية كبيرة للإمارة نحو المستقبل، ويعكس جهود التنمية المستدامة التي تنتهجها الإمارة وفقاً للرؤية الحكيمة والاستشرافية للقيادة الرشيدة التي وضعتها للخمسين عامًا المقبلة وتواكب كل التطورات والمستجدات الإقليمية والعالمية.
وأضاف الزرعوني، أن هذا المشروع الضخم سيكون أثره إيجابي على اقتصاد دبي أثناء تنفيذه وسينشِّط قطاع العقارات والبناء في الإمارة، وسيتعاظم هذا التأثير عند اكتمال المشروع وبلوغ الطاقة الاستيعابية المستهدفة بواقع 260 مليون مسافر.
وذكر الزرعوني، أن المطار إضافة قوية للاقتصاد المحلي وسيدعم النمو الاقتصادي ككل مع تحقيق مستهدفات المطار، إلى جانب دوره الإيجابي في تنشيط قطاعات البناء والسياحة والسفر والنقل والعقارات والخدمات اللوجستية والتجزئة والتصدير والاستيراد والاتصالات، وإيجاد الفرص للشركات الوطنية وخلق آلاف فرص العمل، وجذب الاستثمارات الأجنبية من الخارج للمشاركة في إنجازهذا المشروع.
وأكد وليد الزرعوني، على أن القطاع العقاري سيكون أبرز المستفيدين من مشروع المطار، إذ يعزز البنية التحتية للنقل في هذه المنطقة، وسيتطلب الأمر توفير خدمات السكن والإقامة للوافدين والمسافرين والذي سيتجاوز عددهم ربع مليار مسافر سنويًا.
وأوضح الزرعوني، أن هذا سيدفع الشركات العقارية إلى زيادة إطلاقات المشاريع الجديدة في منطقة دبي الجنوب، وستكون الفرص مغرية للاستثمار الأجنبي في العقار.
وتابع رئيس شركة “دبليو كابيتال” للوساطة العقارية: ” توفر دبي الجنوب فرصًا عقارية جاذبة وبأسعار مغرية، حيث يساهم المشروع في تنشيط عمليات البيع للعقارات بمختلف فئاتها سواء وحدات سكنية أو فلل وتاون هاوس، ومحلات تجارية، لاسيما على المبيعات على الخارطة للاستفادة من انخفاض الأسعار الآن، لأنه من المتوقع أن تنتعش مع اكتمال المشروع وسط توقعات كبيرة بطلب قوي على المنطقة”.
وأفاد وليد الزرعوني، أن المشروع يعمق مكانة دبي إقليميًا وعالميًا كأفضل بيئة للاستثمار مع استمرار تطوير البنية التحتية، وتبني القيادة الرشيدة للمشاريع العملاقة لتكون أساس للنمو في جميع المجالات، وتذليل العقبات أمام المستثمرين وتوفير الخدمات اللوجستية والنقل لإطلاق الأعمال في هذه المجالات، وسهولة الوصول لجميع أسواق العالم بسلاسة ويسر.
وقال الزرعوني: “إن مشروع بمثل هذه الضخامة يلفت الأنظار إلى مدينة دبي الجنوب، التي تعد منطقة ناشئة تبلغ مساحتها 145 كيلومترًا مربعًا، وتمثل مدينة ضمن إمارة دبي، ويتوقع لها أن تكون قادرة على استيعاب مليون نسمة عند اكتمالها.
وأُطلقت مدينة “دبي الجنوب”، في عام 2006 تجسيدًا لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي –رعاه الله–، وذلك عن طريق إبراز عناصرها الحضرية والمجتمعية بما يتوافق تمامًا مع “خطة دبي 2021”.
وتعد “دبي الجنوب”، أكبر مشروع تطوير عقاري حضري في دبي، إذ يركز على توفير منظومة متكاملة لقطاع الطيران والخدمات اللوجستية. وصُمم المشروع ليصبح مركزًا عالميًا للنقل، ومُساهِمًا رئيسيًا في تحقيق النمو الاقتصادي في دبي بشكل خاص ودولة الإمارات بشكل عام. ويضم أيضًا منطقة حرة توفر بيئة مواتية للأعمال والعيش، حيث يوفر مزيجًا متنوعًا من المنازل والشقق السكنية التي تناسب أساليب المعيشة المختلفة.
وأوضح وليد الزرعوني، أن دبي من خلال هذا المطار الجديد تتطلع للاحتفاظ بصدارتها العالمية في قطاع الطيران الدولي خلال العقود الأربعة المقبلة، عبر تدشين مشروعات استراتيجية جديدة لترسيخ مكانتها الرائدة، منها بالتأكيد هذا المشروع الضخم، حيث من المقدر للمطار الجديد أن يمثل خمسة أضعاف طاقة مطار دبي الدولي الحالي، وسيتم نقل كافة عمليات مطار دبي الدولي له خلال السنوات المقبلة.
واختتم الزرعوني بقوله: “بدعم المزايا المتعددة لمشروع مطار آل مكتوم يجب عدم التردد في اتخاذ القرار الاستثماري بشراء عقار في هذه المنطقة، لأن أي تأخير يعني ضياع مكسب مؤكد في منطقة بكر لازالت أمامها الكثير لتحققه على صعيد قفزات سعرية في القطاع العقاري، لذا من المهم اقتناص الفرص الحالية ويمكن الاستعانة بشركات الوساطة العقارية وذوي الخبرة للوقوف على أفضل المشاريع الموجودة هناك”.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دبی الجنوب آل مکتوم
إقرأ أيضاً:
حقيبة تحتوى على قنبلة في جراج مطار الغردقة .. تجربة طوارئ | صور
قام اليوم مطار الغردقة الدولي بتنفيذ تجربة طوارئ جزئية النطاق و الخاصة بسيناريو وجود حقيبة بالبارك السياحي تحتوي على قنبلة، وذلك في إطار حرص وزارة الطيران المدنى على الإلتزام بالقواعد العالمية لمنظمة الطيران المدني " الإيكاو" الخاصة بتدريب العاملين على مجابهة الأزمات و الطوارئ التي قد تحدث بالمطار دون الإخلال بمعدلات التشغيل و حركة الركاب.
تم التعامل مع الحادث من خلال التعاون بين جميع الجهات المختصة من داخل المطار و خارجه بالإضافة إلى كافة القطاعات المختصة بمقر الشركة المصرية للمطارات، و يذكر أنه شهد التجربة لفيف من القيادات التنفيذية والامنية والصحية والدينية بالمحافظة و جميع قيادات مطار الغردقه الدولى.
بدأت التجربة بالإبلاغ عن وجود حقيبة مجهولة بها قنبلة بالبارك السياحى بالمطار وعلى الفور تم اخطار قسم المفرقعات للتعامل مع إخطار وجاهزية مرفق الإسعاف والحماية المدنية والتى تواجدت فور الإخطار بمطار الغردقة الدولى وبمعرفة قسم المفرقعات تم التعامل مع الحقيبة وإخلاء المنطقة من الركاب والمارة بنحو ٣٠٠ متر لتحقيق أعلى درجات الأمن والسلامة للركاب وأثناء عمليات الإخلاء تم تنفيذ تجربة تصادم لمركبتين اثناء الاخلاء نتج عنها إصابات تم نقلهم إلى مستشفى النيل بالغردقة بواسطة سيارات الإسعاف المتواجدة بمقر تنفيذ التجربة.
ويعد نجاح مثل هذه التجارب انعكاس لمدى جاهزية المطار وكفاءة الأجهزة الأمنية في التعامل مع حالات الطوارئ المحتملة كما يؤكد التزام المطار بتطبيق أعلى معايير الأمن والسلامة لضمان حماية المسافرين والزوار والعاملين و يوضح أيضا الجهود المبذولة لضمان بيئة آمنة للمسافرين، مما يعزز ثقة الزوار في مطار الغردقة الدولي كوجهة سياحية رائدة.