مؤسسة البحر الأحمر السينمائي تُعلن عن مشاركتها في الدورة العاشرة من مهرجان أفلام السعودية
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
الرياض - الوكالات
في إطار دورها الريادي لدعم وتعزيز الصناعة السينمائية محليًا، تكشف مؤسسة البحر الأحمر السينمائي بفخر عن مشاركتها في الدورة العاشرة من مهرجان أفلام السعودية، المقرر إقامته من 2 إلى 9 مايو 2024، في مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) بمدينة الظهران. تأتي مشاركة مؤسسة البحر الأحمر السينمائي في سياق رؤيتها لتعزيز التعاون مع أبرز المهرجانات محليًا وعالميًا، كما تجسد مساعي المؤسسة الحثيثة لتعزيز السينما السعودية عبر المشاركة في جناح خاص ضمن سوق الإنتاج، بالإضافة إلى مشاركة سينمائية بأحد الأفلام المدعومة من قبل صندوق البحر الأحمر "أحلام العصر" المقرر عرضه ضمن القائمة الرسمية لمسابقة الأفلام الروائية، كما ترعى المؤسسة منحة مالية لأفضل سيناريو فيلم سعودي قصير.
يعد مهرجان أفلام السعودية الذي تنظمه جمعية السينما بالشراكة الملك عبد العزيز الثقافي العالمي "إثراء"، حدثًا سينمائيًا بارزًا يحتفي بالصناعة السينمائية السعودية ويعزز من مكانتها عبر مسابقات أفلام وتطوير للنصوص السينمائية وعدد من البرامج الثقافية وورش العمل، كما يمثل نقطة تلاقٍ لصُنّاع الأفلام السعوديين من أرجاء المملكة العربية السعودية.
تهدف مشاركة مؤسسة البحر الأحمر السينمائي في الدورة العاشرة من مهرجان أفلام السعودية، إلى توسيع فرص التواصل مع المواهب السعودية عبر جناح خاص يضم ممثلين من مختلف برامج المؤسسة، من ضمنها صندوق البحر الأحمر المكرس لتقديم منح مالية للمشاريع السينمائية في مختلف أطوار صناعة الفيلم، بالإضافة إلى سوق البحر الأحمر، ومعامل البحر الأحمر.
على الجانب الآخر، يمكن لزوار المهرجان الاستمتاع بمشاهدة التجربة السينمائية الثانية للأخوين قدس، فيلم "أحلام العصر" المدعوم من قبل صندوق البحر الأحمر، بمشاركة النجوم صهيب قدس، النجمة الصاعدة "نجم"، نور الخضراء، فاطمة البنوي، حكيم جمعة، وعدد من المواهب السعودية الأخرى. يحكي الفيلم قصة نجم كرة قدم المعتزل وَسِيءَ السمعة والمظلوم إعلاميًا "عبدالصمد" وتعاونه مع ابنته "أحلام" للانتقام ممن ظلمه في وسائل التواصل الاجتماعي، ولكن سرعان ما تأخذنا القصة لأحداث غير متوقعة مصحوبة بلغة كوميدية مميزة.
علاوة على ذلك، ترعى مؤسسة البحر الأحمر السينمائي من خلال صندوق البحر الأحمر، منحة مالية ستقدم لأفضل سيناريو فيلم سعودي قصير، وسيحظى المشروع الفائز بفرصة دعم تمكنه من إتمام مرحلة إنتاج الفيلم بالكامل. وتأتي هذه المبادرة لتشيع المواهب السينمائية السعودية، وإتاحة الفرصة لنقل إبداعاتهم إلى أرض الواقع.
منذ تأسيسها في 2020م؛ شاركت مؤسسة البحر الأحمر السينمائي في العديد من المهرجانات المرموقة على الصعيد المحلي والدولي، وقدمت خلالها سلسلة من برامجها ومبادراتها الرائدة، بهدف دعم صناعة السينما في مجالات الإنتاج والتوزيع والتعليم والتدريب، كما تلعب اليوم دورًا حيويًا في رعاية الجيل القادم من صُنّاع الأفلام وبناء صناعة سينمائية مستدامة في المملكة العربية السعودية وإفريقيا وآسيا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: مؤسسة البحر الأحمر السینمائی مهرجان أفلام السعودیة صندوق البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
ديزرت روك تحفة معمارية تنسجم ببراعة مع جبال البحر الأحمر في المملكة العربية السعودية محاكية سحر الطبيعة
ينفرد منتجع ديزرت روك بموقع خلاب تتعانق فيه الصحراء مع الجبال في وجهة البحر الأحمر بالمملكة العربية السعودية، مقدمًا لضيوفه تجربة إقامة مغمورة في الطبيعة. يتماهى المنتجع الذي صممته شركة أوبنهايم للهندسة المعمارية بانسجام تام مع التضاريس الطبيعية، حيث تتربع بعض الفلل فوق قمم الصخور، بينما تندمج أخرى بتصميم محفور بعناية في واجهة الجبال.
يقدم ديزرت روك تجارباً فريدة لعشاق التميز، بدءاً من مغامرات تسلق الجبال إلى الرحلات الاستكشافية الثقافية والمسارات العائلية في الجبال، وصولًا إلى الطرق الأكثر تحديًا لمحبي الإثارة.
يتميّز المنتجع بحفاوة الضيافة السعودية وتقاليدها، حيث تمزج المطاعم بين فن الطهي الأصيل والأساليب المبتكرة، بينما يدعو المنتجع الصحي ضيوفه إلى تجربة استثنائية رحبة واسترخاء عميق، بفضل مجموعة من العلاجات الطبيعية.
تتمتع المنطقة بمناخ مثالي مع درجات حرارة معتدلة تصل إلى 32 درجة مئوية؛ مما يجعلها وجهة مثالية للزوار على مدى العام، كما يقع المنتجع على بُعد 20 دقيقة فقط من مطار البحر الأحمر الدولي، و30 دقيقة من ساحل البحر الأحمر.
مرافق إقامة تنسجم بسلاسة مع الطبيعة الصخرية
يمتد منتجع ديزرت روك على مساحة 30,000 متر مربع، ليقدم لضيوفه تجربة استثنائية منذ لحظة وصولهم. تنفتح أمامهم مناظر ساحرة من كثبان ذهبية في مشهد يبعث على السكينة والاندماج مع الطبيعة. يتميز المنتجع بموقع فريد يندمج بسلاسة مع جمال البيئة الصحراوية والصخور المنحنية، مما يخلق إقامة لا مثيل لها.
وقد حرصت شركة أوبنهايم للهندسة المعمارية على تحقيق أعلى درجات الانسجام مع المناظر الطبيعية، حيث تتكامل التصميمات الداخلية المبدعة التي نفذها استوديو باولو فيراري مع البيئة المحيطة دون المساس بجوهرها. وقد تجلى ذلك في إعادة استخدام الحجر والرمل لتشكيل أثاث يجمع بين أصالة التاريخ والهندسة الحديثة، مدعومًا بإضاءة تضفي أجواءً دافئة ومرحبة.
يضم المنتجع 64 فيلا فاخرة، كل واحدة منها مجهزة بحوض سباحة خاص، لتبدو كامتداد طبيعي للمحيط الذي تحيط بها. ففي حين تقع بعض الفلل في قلب الوادي وتتميز بمساحات داخلية وخارجية رحبة، تتربع أخرى على قمة الجبل. كما تتميز الفلل المعلقة على سفوح الجبال والمبنية داخل الشقوق بإضاءة طبيعية وإطلالات خلابة على المناظر الصحراوية الممتدة عبر الأفق. بالإضافة إلى ذلك، يوفر المنتجع مجموعة من الفلل المحفورة في الكتلة الصخرية للجبل، التي تتحدى الجاذبية بإطلالاتها وبحوض السباحة المعلق، ما يثير الدهشة لدى الناظرين. وللباحثين عن عزلة تامة وخصوصية أكثر، يضم المنتجع فيلا ملكية تتألف من ثلاث غرف نوم تقع في موقع مخفي داخل مساحة المنتجع.
مطاعم تمزج بين أساليب الطهي التقليدية والإبداعات المبتكرة
تجمع مطاعم ديزرت روك الستة وركن المشروبات بين تقنيات الطهي التقليدية والابتكارات العصرية، مستلهمة نكهاتها من الطبيعة الساحرة التي تمتد بين الصحراء والجبال. يشتهر مطعم نيرا بتقديم تجربة طهو أصيلة، حيث تتراقص النكهات على لهب الحطب، بينما تعبق الأجواء برائحة الشوي التقليدي احتفاءً بخيرات الطبيعة البرية والبحرية التي يزخر بها المكان. بقيادة الشيف التركي المرموق عثمان سزينز، يشتهر مطعم نيرا بتقديم ابتكار “من المزرعة إلى المائدة”.
أما مطعم ميكا، فيأخذ زواره في رحلة مذاقية لا تُنسى، حيث تُمزج النكهات الطبيعية بأساليب مبتكرة، مما يخلق موكتيلات فريدة تُقدم وسط أجواء تنبض بسحر ديزرت روك. وفي الأمسيات الباردة، تضفي المدافئ الخارجية دفئًا مريحًا، بينما يتيح ركن المشروبات الداخلي للزوار فرصة متابعة تحضير المشروبات عن كثب، ليكونوا جزءًا من هذه التجربة الفريدة.
ولعشاق الأجواء الترفيهية، يأخذهم مطعم بازلت في تجربة مبهرة، حيث تلتقي النكهات الهندية الأصيلة بأساليب الطهي الحديثة، بينما تضفي العروض الموسيقية والعروض الراقصة، وألسنة اللهب المسرحية لمسة ساحرة من الانتعاش.
أما مطعم وادي، فيتحوّل إلى واحة هادئة بجانب حوض السباحة، حيث تلتقي النكهات البيروفية الأصيلة بإيقاعات الـ “دي جي” الحية، مما يجعله المكان المثالي للاسترخاء والاستمتاع بوجبات البرانش المطولة.
وخلال النهار، يدعو “ذا ليبراري The Library -” ضيوفه إلى لحظات من الصفاء، حيث يمكنهم احتساء القهوة أو الشاي والاستمتاع بالإطلالات الخلابة على الجبل، أما في المساء؛ فيتحوّل ذا ليبراري إلى ملاذ حالم ينبض بألحان الجاز الناعمة، حيث يمكن للضيوف الاستمتاع بموكتيلات منعشة.
وتبلغ التجربة ذروتها في “المرصد – “The Observatory، وهو ملاذ حصري يقع في أعالي الكتلة الصخرية، ولا يمكن الوصول إليه إلا عبر جسر معلق بطول 120 مترًا، مما يضفي لمسة من المغامرة والتميز. يُبدع مطعم المرصد في تقديم تجربة تناول طعام مذهلة، حيث تُزيَّن الطاولات بأشهى المعجنات، وتُقدم مشروبات مبتكرة مثل “بلانيت أصفهان”، وهو موكتيل ساحر يتغيّر مذاقه تدريجيًا مع ذوبان كرة الثلج الوردية، ليمنح الضيوف تجربة متجددة مع كل رشفة.
ديزرت روك وجهة مثالية للمغامرات بين الصحراء والجبال
يمتد ديزرت روك على مساحة 30 ألف متر مربع من الرمال والجبال، ليكون محطة جذب لعشاق المغامرات في الهواء الطلق. ويقدم الموقع مجموعة متنوعة من الأنشطة التي تناسب جميع المستويات، بدءًا من مسارات المشي السهلة وصولًا إلى الدروب الأكثر تحديًا. كما يتيح تجربة تسلق الصخور، والهبوط بالحبال، والانزلاق عبر المسارات المعلقة، إلى جانب استكشاف السماء ليلًا باستخدام تلسكوبات عالية الدقة. ويوفر ديزرت روك أيضًا دورات تدريبية في مهارات البقاء في الصحراء، فضلًا عن أنشطة ترفيهية مناسبة للعائلات، مما يمنح الزوار تجربة استثنائية وسط الطبيعة.
سبا ديزرت روك ملاذ للراحة والهدوء
يستوحي سبا ديزرت روك علاجاته من كنوز الصحراء والطب البديل، حيث يجمع بين العلاجات الطبيعية والتقنيات الحديثة، مدعوماً بمنتجات فاخرة من علامات عالمية مثل “أمرا”، و”دكتور بورجنر”، كل ذلك في أجواء هادئة وسط تضاريس جبلية تبعث طاقة أرضية متجددة، ليكون الملاذ المثالي للباحثين عن الصفاء والتوازن الجسدي والذهني، ومن العلاجات الأكثر تميزًا؛ يبرز مساج “نيزك ضوء القمر”، الذي يمزج بين تقنيات التدليك المتخصصة والتقدم العلمي، مستفيدًا من المستخلصات النيزكية الغنية بالمعادن النادرة، ليمنح الجسم شعوراً عميقًا بالاسترخاء والتجدد، ولعشاق الفخامة؛ سبا حمام الذهب، تجربة استثنائية لتجديد النشاط تبدأ بجلسة بخار خاصة، يليها تنظيف عميق للجسم بتقنيات التقشير بالذهب والعناصر المغذية الغنية بفيتامين سي، ثم ماسكات دافئة تعزز من إشراقة البشرة، مع علاجات باستخدام الطين المغربي الفاخرة.
وتُكمل رحلة ديزرت روك الحسية، حيث تبدأ بجلسة يوغا لتوازن الشاكرا وتجديد الطاقة الداخلية، قبل أن تختتم بجلسة تدليك مهدئة باستخدام أحجار علاجية مطلية بالذهب عيار 24 قيراط، تمنح العضلات استرخاءً عميقًا وتجربة استثنائية لا تُنسى. كما يقدم السبا لمسة نهائية من الترف، من خلال جلسات تدليك الوجه بالذهب باستخدام حجر غواشا المطلي بالذهب، مما يعزز إشراقة البشرة ويمنح ملامح الوجه تحديدًا ونحتاً طبيعياً يعكس جمالها المتجدد.