حمود بن فيصل يؤكد للمحافظين ضرورة التخفيف من آثار "منخفض المطير".. ويحث على توظيف التنقيات الحديثة بالمحافظات
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
مسقط- العُمانية
ترأس معالي السّيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية أمس الاجتماع الأول لهذا العام مع أصحاب السّمو والمعالي والسعادة المحافظين، وذلك بديوان عام وزارة الداخلية.
واستهل معاليه الاجتماع مرحبًا بهم ومقدرًا كافة الجهود المبذولة للرقي بالمحافظات، مؤكدًا أهمية قيام القطاعات المعنية بأدوارها للتخفيف من الآثار الناتجة جراء ما تعرضت له البلاد من المنخفض الجوي الأخير "المطير" في بعض المحافظات.
وناقش الاجتماع الموضوعات المدرجة في جدول الأعمال والمتعلقة بعدد من الجوانب التنموية في المحافظات، وحثّ معاليه المحافظين على ضرورة توظيف التقانة الحديثة، بما يسهم في تحقيق نهج اللامركزية تبسيطًا للإجراءات، والأخذ بالمشاركة المجتمعية في تطوير العمل المؤسسي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الملك الأردني يؤكد الوقوف إلى جانب سوريا
عمان - أكد الملك الأردني عبدالله الثاني، الأحد 9مارس2025، على وقوف الأردن إلى جانب سوريا في الحفاظ على أمنها واستقرارها ووحدة أراضيها وحماية مواطنيها.
جاء ذلك خلال استقباله في قصر الحسينية بالعاصمة عمان، ممثلي الدول المشاركة في اجتماع سوريا ودول الجوار، وفق بيان للديوان الملكي.
وشدد على "وقوف الأردن إلى جانب سوريا في الحفاظ على أمنها واستقرارها ووحدة أراضيها وحماية مواطنيها".
وبحث اللقاء "أهمية إدامة التنسيق بين دول الجوار السوري للتصدي للتحديات المشتركة، خاصة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب وأمن الحدود والحد من تهريب الأسلحة والمخدرات"، بحسب البيان.
وأكد الملك عبد الله، على "ضرورة تهيئة الظروف المناسبة للعودة الطوعية والآمنة للاجئين السوريين إلى بلدهم ليسهموا في عملية إعادة البناء".
وفي وقت سابق اليوم، انطلق بعمان، الاجتماع الخماسي لسوريا ودول الجوار، لبحث التعاون في محاربة الإرهاب وتهريب المخدرات والسلاح ومواجهة التحديات المشتركة.
ويعقد الاجتماع بنادي الملك حسين في عمان، بمشاركة وزراء الخارجية والدفاع ورؤساء هيئات الأركان ومدراء أجهزة المخابرات في الأردن وتركيا وسوريا والعراق ولبنان.
ويأتي الاجتماع في وقت تشهد فيه سوريا تحديات أمنية من نواح عدة؛ فبينما تروج إسرائيل نفسها حامية للأقليات، لتبرير تدخلها وتوسيع نفوذها في مسعى واضح لتفتيت البلاد وإفشالها، يصرّ تنظيم "واي بي جي/بي كي كي" (قسد) على فرض واقع مستقل في الشمال الشرقي، ما يعقّد جهود الوحدة الوطنية.
في الوقت ذاته، لا تزال الفلول الأمنية للنظام السابق تهدد الأمن في الساحل السوري، بينما تسعى بعض الفصائل المسلحة إلى فرض أجندات خاصة خارج إطار الدولة.
ويتزامن الاجتماع كذلك مع توترات أمنية شهدتها منطقة الساحل السوري على وقع هجمات منسقة لفلول نظام الأسد، هي الأعنف منذ سقوطه، ضد دوريات وحواجز أمنية، ومستشفيات، ما أوقع قتلى وجرحى.
Your browser does not support the video tag.