النساء يمرضن أكثر في «متوسط العمر»
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أظهرت دراسة دولية حديثة أن النساء يعانين من الأمراض بنسبة أكبر من الرجال خلال فترة “متوسط العمر”، على الرغم من أنهن يمكن أن يعيشن لفترات أطول من الرجال.
وبحسب الباحثين، فإن الرجال على مستوى العالم يتأثرون أكثر بالمشاكل التي تؤدي إلى الوفاة المبكرة، مثل فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وحوادث السير، وأمراض القلب والأوعية الدموية، ومشاكل الجهاز التنفسي والكبد، بينما يظهر أن النساء يتأثرن بشكل أكبر بالاضطرابات العضلية الهيكلية والنفسية والتنكس العصبي.
وأشارت الدراسة أيضًا إلى أن النساء يعيشن لفترة أطول بشكل عام من الرجال، ولكن يعانين من مستويات أعلى من الأمراض والإعاقة بالمقارنة مع الرجال.
صحيفة الخليج
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يوضح ضوابط التعامل بين الرجال والنساء في بيئة العمل
أكد الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن التعامل بين الرجال والنساء في بيئة العمل يجب أن يكون في إطار اللياقة والاحترام المتبادل، مشددًا على ضرورة الالتزام بالحدود المهنية دون تجاوز.
وجاء ذلك خلال حواره مع الإعلامية زينب سعد الدين في برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، حيث رد على سؤال من محمد أحمد زكي، أحد العاملين في مجال المسرح بمحافظة الفيوم، حول الضوابط الشرعية للتعامل مع النساء خلال العمل.
وأوضح ربيع أن الأسلوب الأمثل في التعامل هو الالتزام بالأخلاق الحميدة، من خلال التحية المهذبة مثل "صباح الخير" و"مساء النور"، والتعاون في المهام المهنية دون أي تصرفات قد تثير الشبهات أو تخرج عن إطار الاحترافية.
وأشار إلى وجود تيارين متطرفين في هذه المسألة؛ الأول يدعو إلى العزل الكامل بين الرجال والنساء، وهو أمر غير منطقي، بينما الثاني يفتح الباب أمام تعاملات غير منضبطة قد تضر بالقيم الأخلاقية، مؤكدًا أن الحل الأمثل هو التمسك بالوسطية، بحيث يكون التعامل محترمًا ومهنيًا في حدود الشريعة الإسلامية.
وأضاف أمين الفتوى أن الشريعة الإسلامية وضعت قواعد واضحة لما هو مباح وما هو محظور، محذرًا من التورط في مواقف قد تثير الشبهات أو تضع الشخص في موضع ريبة. وفيما يتعلق بالمسائل الشخصية مثل الزواج، أوضح أن هذه الأمور يجب أن تتم عبر القنوات الشرعية مثل الأهل أو الوكيل، وفقًا للضوابط المتعارف عليها.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن الإسلام جاء ليهذب السلوك ويؤسس لمجتمع محافظ يقوم على الاحترام والصدق، دون إفراط أو تفريط، مشددًا على أهمية التمسك بالأخلاق الحميدة في جميع التعاملات اليومية.