التربية والتعليم تطلق مبادرة رائدة لتعزيز منظومة نظام النيل التعليمي الدولي
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
نفذت الإدارة الأكاديمية بشركة مصر للإدارة التعليمية، بالتعاون مع وحدة شهادة النيل الدولية، مبادرة رائدة لتعزيز منظومة نظام النيل التعليمي الدولي.
التقرير الأسبوعي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني إقبال كبير على المراجعات النهائية للشهادتين الإعدادية والثانويةجاء ذلك في إطار توجيهات الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بتطوير المنظومة التعليمية لمدارس النيل المصرية الدولية وتفعيل وتطوير المنصة التعليمية الخاصة بها واستخدام التكنولوجيا في التعليم.
وتهدف مبادرة رائدة لتعزيز منظومة نظام النيل التعليمي الدولي إلى توفير موارد تعليمية شاملة تلبي احتياجات الطلاب في المراحل التعليمية المختلفة، وذلك من خلال إنتاج سلسلة من الفيديوهات التعليمية تتضمن فيديوهات شرح المنهج في جميع التخصصات، لجميع المراحل التعليمية تشمل مراجعة عامة وتدريبات على أسئلة متوقعة وفق معايير كامبريدج، وفيديوهات مراجعة المنهج التي توضح المفاهيم الأساسية وأهم نواتج التعلم، وكذلك فيديوهات توضيح مواصفات الاختبار لكل مادة، تتضمن تكوين الامتحان، وعدد الأسئلة، وطرق الإجابة النموذجية، بالإضافة إلى استعراض نماذج من الإجابات المثالية ومقارنتها بإجابات طلاب سابقين؛ للوقوف على نقاط القوة والضعف تطلعًا للوصول بالطالب إلى الكمال في فهم كيفية صياغة الإجابات والتعلم من أخطاء السابق.
وقد تم رفع هذه الفيديوهات على برنامج التعلم الإلكتروني الخاص بنظام النيل التعليمي (EduMaster) تحت تبويب “School Online”، ليتمكن الطلاب من الوصول إليها بسهولة وفعالية.
ولاقت المبادرة استحسانًا كبيرًا من قبل أولياء الأمور والطلاب، الذين أعربوا عن تقديرهم للمواد التعليمية الجديدة، مؤكدين على أنها ساهمت بشكل كبير في توفير الدعم اللازم، من خلال إتاحة فرصة مراجعة المناهج والتدريب على طرق الحل الصحيحة الأمر الذي يتوافق مع هدف المبادرة، للتيسير على الطلاب خلال مسيرتهم التعليمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النيل شهادة النيل شهادة النيل الدولية نظام النيل التعليمي الدولي
إقرأ أيضاً:
«التربية»: المسارات التعليمية «عام» و«متقدّم» بدءاً من العام الدراسي المقبل
دينا جوني (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأعلنت وزارة التربية والتعليم عن إعادة تصميم المسارات التعليمية في المرحلة الثانوية للطلبة في المدارس الحكومية والمدارس الخاصة التي تطبق منهاج الوزارة.
وبدءاً من العام الدراسي المقبل 2025-2026 ستقتصر المسارات التعليمية على العام والمتقدّم، مع إجراء تعديلات نوعية على المناهج التعليمية بشكل يتناسب مع الاحتياجات الأكاديمية للطالب ويضمن استيفاءه للمخرجات المتوقعة منه في كل مسار تعليمي.
أما الاستفادة المباشرة للطلبة من هذه التغييرات النوعية، فتتمثل في تخفيف العبء الدراسي الفائض للمواد العلمية في المسار العام من خلال تقليل المحتوى الكمي الذي لا يحتاجونه في تخصصاتهم الجامعية.
أما طلبة المسار المتقدم، فستمنحهم التعديلات الجديدة في مخرجات المنهج تعليماً أكثر عمقاً في الأسس العلمية، بما يضمن امتلاكهم للمعرفة الضرورية لأي تخصص علمي يختارونه في المرحلة الجامعية.
وبذلك سيتمكن طلبة المسار المتقدم من متابعة دراستهم الجامعية في مجالات الهندسة، والطب، والصيدلة والعلوم بأنواعها، إلى جانب كافة التخصصات الأخرى، بينما سيتمكن طلبة المسار العام من دراسة التخصصات في مجالات العلوم الإنسانية والأدبية، وإدارة الأعمال، والقانون، والفنون، والعلوم الاجتماعية، والشرطية.
جاء الإعلان خلال لقاء إعلامي في مقر وزارة التربية والتعليم بأبوظبي، بحضور معالي سارة الأميري، وزيرة التربية والتعليم، والمهندس محمد القاسم، وكيل وزارة التربية والتعليم، وعدد من مسؤولي الوزارة وممثلي وسائل الإعلام الوطنية.
وأوضحت معالي سارة الأميري، وزيرة التربية والتعليم، أن هذه التعديلات جاءت بعد أن رصدت الوزارة توجهات طلبة المسارات التعليمية بعد تخرجهم، حيث أظهرت النتائج أن غالبية طلبة المسار العام يتجهون إلى التخصصات الإنسانية والاجتماعية بعد تخرجهم في المرحلة الثانوية، في حين يواصل معظم طلبة المسار المتقدم دراستهم في التخصصات العلمية.
وأكدت معاليها أن هذه المعطيات دفعت الوزارة إلى إعادة النظر في محتوى المواد العلمية، بما يتناسب مع المسار الدراسي لكل فئة.
وقالت: إن الوزارة عملت على تعديل نوعي في مخرجات المناهج الدراسية، بحيث تزوّد المواد العلمية الطلبة بالمهارات والمعارف ذات الصلة بتخصصاتهم الجامعية المستقبلية، بدلاً من الاكتفاء بالتركيز على الكم المعرفي العريض غير المرتبط باحتياجاتهم العملية والدراسية.
وأكدت أنه سيتم توجيه الجهود نحو تنمية مهارات التفكير النقدي، وحل المشكلات، والقيادة، والعمل التعاوني، والتطور الشخصي، بما يسهم في تأهيل الطلبة للدراسة الجامعية وسوق العمل.
وأكدت معاليها أن هذه التحديثات لن تؤثر على الخطط الأكاديمية المستقبلية للطلبة الحاليين في الصفين الحادي عشر والثاني عشر، وكشفت أنه بإمكان طلبة الحادي عشر والثاني عشر الاستغناء عن مادة الفيزياء في العام الدراسي المقبل واستبدالها بأي مادة أخرى ضمن مواد الفئة «ب» العملية.
التخصص
وأكدت الوزارة أهمية تحديد طلبة الصف الثامن مسارهم بما يتواءم مع طموحاتهم الجامعية، حيث حددت آلية وشروطاً للتسجيل في المسار المتقدم، هي الحصول على 80 % في اللغة الإنجليزية والعلوم والرياضيات.
ويُسمح بالانتقال من الصف التاسع (عام) إلى الصف العاشر متقدم فقط خلال العام الدراسي 2026-2025، على أن يتوقف التحويل من العام إلى المتقدم في الأعوام الدراسية التي ستليه.
وأشارت الوزارة إلى أنه يتوجب على الطلبة ذوي الميول العلمية الالتحاق بالمسار المتقدم منذ الصف التاسع، لضمان التخصص في المجالات العلمية مثل الهندسة والطب.
كما كشفت الوزارة أن هذه التحديثات جاءت بعد التواصل والتنسيق مع تسع من مؤسسات التعليم العالي في الدولة، والتي على أساسها تمت مراجعة المخرجات الدراسية للمواد العملية في المسارين العام والمتقدّم، بناءً على متطلبات القبول الجامعي.
وأشارت الوزارة إلى أنه بدءاً من الأسبوع المقبل، سيتم تنظيم ورش عمل للكوادر التعليمية والإدارية وأولياء الأمور لإطلاعهم على مختلف التحديثات والإجابة على استفساراتهم، بما يضمن تزويد الطلبة برؤية أشمل حول بناء خططهم الدراسية واختيار المسار الدراسي المناسب لتطلعاتهم.