سيدا: مصر ستصبح لاعبا عالميا رئيسيا بإنتاج الهيدروجين الأخضر بفضل موقعها الاستراتيجي وسوقها الاستهلاكي الكبير
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
شدد المهندس أيمن هيبة، رئيس مجلس إدارة شعبة الطاقة المستدامة بغرفة القاهرة التجارية، ورئيس جمعية تنمية الطاقة سيدا، علي ضرورة أن تنتهج مصر استراتيجية قائمة على إجراء إصلاحات للاستفادة من الإمكانات الهائلة لصناعة الهيدروجين الأخضر ورفع مكانتها في هذا القطاع، مؤكدا أن ذلك من شأنه أن يساهم في رفع معدلات وإمكانات نموها الاقتصادي ويقلل من تأثير العوامل الخارجية البيئية السلبية.
وأوضح أيمن هيبة، أن الحكومة المصرية تعي جيدا أهمية التحول إلى الأخضر ولاستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة في مواجهة التحديات البيئية التي تواجهها، والعمل علي الارتقاء بمصر لتصبح دولة رائدة عالميا في مجال الهيدروجين الأخضر، وأن تصبح لاعبا عالميا رئيسيا في هذا المجال بفضل موقعها الاستراتيجي، وسوقها المحلية الكبيرة، ووفرة الطاقة الشمسية فيها.
من جانبه أكد المهندس روماني حكيم روماني حكيم، نائب رئيس مجلس جمعية تنمية الطاقة سيدا، أن هناك العديد من الدوافع والعوامل التي تجعل من إنتاج الطاقة النظيفة أمر حيوي وهام لا يمكن. الاستغناء عنه أو تناسبه، ولعل من أهم هذه الدوافع (ضمان أمن الطاقة والحماية من تقلبات الأسعار) والناجمة عن الحرب الروسية الأوكرانية.
كذلك يجذب مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر من أهم القطاعات في خلق فرص العمل، وتعزيز الصادرات، وجذب الاستثمار الأجنبي، وتعزيز الإبداع التكنولوجي محليا.
وأكد حكيم، علي ضرورة وحتمية جعل مصر أحد البلدان الرائدة في اقتصاد الهيدروجين منخفض الكربون على مستوى العالم، من خلال الاستعانة بالخبرات والابتكارات الرائدة عالميا في إنتاج وتصدير الهيدروجين ومشتقاته، ومصادر الطاقة المتجددة الواعدة، واحتياطيات الغاز، وكذلك الاعتماد على موقعها الاستراتيجي الذي يمنحها ميزة تنافسية كبيرة.
وأوضح حكيم، أن استراتيجية التوسع في استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة في مصر، تقوم على التوسع التدريجي في الاستخدام المحلي للهيدروجين منخفض الكربون، مع زيادة طاقات إنتاج الهيدروجين ومشتقاته، واستخدام الهيدروجين الأخضر منخفض الكربون في جميع القطاعات خاصة الصناعة والنقل، وزيادة الحصة السوقية من التصدير للأسواق العالمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهیدروجین الأخضر
إقرأ أيضاً:
أستاذ هندسة الطاقة: «أبيدوس 1» بأسوان هي أقوى وسائل التعمير والتنمية المجتمعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور حافظ سلماوي، أستاذ هندسة الطاقة، إنّ محطة «أبيدوس 1» للطاقة الشمسية في أسوان تمثل خطوة مهمة نحو التحول للطاقة الجديدة، موضحا أن مصر تتمتع بالثراء في الطاقات المتجددة مثل الطاقة الشمسية والرياح، بالتالي محطة أبيدوس تعتبر خطوة مهمة في هذا الاتجاه.
وأضاف «سلماوي»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ وجود محطة طاقة متجددة يعني إنتاج كهرباء دون الاعتماد على غاز، خاصة أن مصر تستورد جزء من الغاز، بالتالي يؤدي إلى استهلاك عملة صعبة، لكن امتلاك مصر مصدر للكهرباء يساهم في مجابهة فجوة الاستهلاك خلال الصيف المقبل.
وتابع: «إنشاء محطات الطاقة المتجددة مثل محطة أبيدوس 1 بأسوان هي أقوى وسائل التعمير والتنمية المجتمعية، إذ إنها تؤدي إلى نهوض وتطور المجتمعات المحلية المحيطة بها، كما أنها تساهم في تقليل انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، وتزيد إنتاج الكهرباء وتوفر وقود في حدود 280 مليون متر مكعب».