MEE: السلطة الفلسطينية طلبت عدم الافراج عن البرغوثي من سجون الاحتلال
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
طلب مسؤولون كبار في السلطة الفلسطينية من اسرائيل والولايات المتحدة استبعاد القيادي في حركة فتح مروان البرغوثي من أي صفقة تبادل محتملة للأسرى بين دولة الاحتلال الاسرائيلي وحركة حماس.
ونقل موقع "ميدل إيست آي" البريطاني والمتخصص في شؤون الشرق الأوسط عن مصادر مطلعة لم يكشف عن هويتها تأكيدها بأن مسؤولين كبار في السلطة طلبوا عدم الافراج عن البرغوثي.
ونقل تقرير الموقع البريطاني والذي اطلعت عليه "عربي21" عن مصدر مطلع على المفاوضات يوم الأحد تأكيده إن الطلب قدمه ماجد فرج، مدير المخابرات العامة الفلسطينية، وحسين الشيخ، الأمين العام للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وأضاف المصدر "إن كبار قادة السلطة الفلسطينية يعتقدون أن إطلاق سراح البرغوثي سيهدد قيادة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس".
وبحسب المصدر، فإن الولايات المتحدة، وهي أحد الوسطاء الثلاثة المشاركين في المفاوضات غير المباشرة لوقف إطلاق النار في غزة، وافقت على إزالة اسم البرغوثي من أي قوائم محتملة من المتوقع أن تقدمها حماس.
وقال المصدر لموقع "ميدل إيست آي" إن حماس قالت إنها ستصر على إطلاق سراح البرغوثي وغيره من الشخصيات الفلسطينية البارزة المسجونة. وأضاف المصدر أن المحادثات لم تصل إلى مرحلة تبادل الأسماء والقوائم.
وتأتي هذه المعلومات تأكيداً لما نشرته "عربي21" في آذار/ مارس الماضي، حيث كانت مصادر مطلعة على المفاوضات كشفت بأن الولايات المتحدة تعارض إطلاق سراح البرغوثي، وذلك استجابة لمطلب إسرائيلي بهذا الصدد، وقالت المصادر إن كلاً من الولايات المتحدة وإسرائيل والسلطة الفلسطينية لديهم مواقف متطابقة تجاه البرغوثي، ولا يرغبون بإطلاق سراحه ضمن أي صفقة لتبادل الأسرى بين حماس والاحتلال.
إقرأ أيضاً: مصادر لـ"عربي21": أمريكا تعارض إطلاق سراح مروان البرغوثي
وقال موقع "ميدل إيست آي" في تقريره اليوم الأحد إنه تواصل مع البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية للتعليق على ما إذا كانا يعارضان إطلاق سراح البرغوثي أو إطلاق سراح مسؤولين فلسطينيين آخرين، لكنه لم يتلق رداً حتى وقت النشر. كما تواصل مع السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير لكنه لم يحصل على أي تعليق منهما أيضاً.
ويعد البرغوثي، الذي تعتقله إسرائيل منذ عام 2002، أحد أكثر شخصيات حركة فتح شعبية في الضفة الغربية وغزة، حيث أظهر استطلاع للرأي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية مؤخراً أن البرغوثي البالغ من العمر 64 عاما سيفوز بشكل حاسم ضد عباس البالغ من العمر 88 عاما في أي انتخابات قد تجري مستقبلاً.
ويقضي البرغوثي حاليا حكما بالسجن المؤبد بسبب ضلوعه في أعمال مقاومة مسلحة ضد الاحتلال خلال الانتفاضة الثانية التي بدأت عام 2000.
وتتوسط الولايات المتحدة ومصر وقطر في مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس منذ أشهر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة واتفاق لتبادل الأسرى.
وتصر حماس على أن أي اتفاق محتمل يجب أن يتضمن نهاية دائمة للحرب بينما تسعى إسرائيل إلى وقف مؤقت فقط.
ووفقا لمنظمات حقوق الإنسان، فإن ما لا يقل عن 9500 فلسطيني محتجزون حاليا في السجون الإسرائيلية، في حين أن 5000 فلسطيني آخرين محتجزون في غزة ويتم نقلهم إلى أماكن غير معلنة.
كما اتُهمت سلطات السجون الإسرائيلية بتصعيد الإجراءات العقابية ضد السجناء الفلسطينيين منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، بما في ذلك ضد البرغوثي.
وشملت الإجراءات التعذيب والضرب والحرمان من الطعام، وقد استشهد ما لا يقل عن 10 فلسطينيين أثناء الاحتجاز في ظل تلك الظروف.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية فتح مروان البرغوثي حماس حماس فتح مروان البرغوثي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إطلاق سراح البرغوثی السلطة الفلسطینیة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
أمريكا تسحب ترشيح آدم بولر من منصب المبعوث بشؤون الرهائن بعد وصفه حماس بـ اللطيفين
سرايا - أعلن البيت الأبيض، السبت، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب سحبت ترشيح آدم بولر لمنصب المبعوث الأمريكي الخاص بشؤون "الرهائن".
وسيواصل بولر، الذي يعمل على إطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس في غزة، جهوده تحت مسمى "موظف حكومي خاص"، وهو منصب لا يتطلب موافقة مجلس الشيوخ.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت في بيان:"سيواصل آدم بولر العمل مع الرئيس ترمب كموظف حكومي خاص يركز على المفاوضات المتعلقة بالرهائن."
وأضافت:"لعب آدم دورًا حاسمًا في التفاوض على عودة مارك فوجل من روسيا، وسيواصل هذا العمل المهم لإعادة الأفراد المحتجزين بصورة غير قانونية في جميع أنحاء العالم إلى ديارهم."
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول في البيت الأبيض قوله إن بولر سحب ترشحه لتجنب سحب الاستثمارات من شركته الاستثمارية، مؤكدًا أن الخطوة لم تكن مرتبطة بالنقاشات التي أجراها مع حركة حماس.
وأضاف المسؤول:"لا يزال (بولر) يتمتع بثقة الرئيس ترمب المطلقة."
لقاءات مباشرة مع حماس تثير الجدل عقد بولر في الأيام القليلة الماضية لقاءات مباشرة مع حركة حماس بشأن إطلاق سراح المحتجزين في غزة، في خرق واضح لسياسة واشنطن المتبعة منذ عقود بعدم التفاوض مع الجماعات التي تصنفها الولايات المتحدة منظمات إرهابية.
وأثارت هذه المحادثات غضب بعض أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين، إلى جانب انتقادات من القادة "الإسرائيليين"، خاصة بعد تصريحات نُسبت إلى بولر وصف فيها مسؤولي حماس بأنهم "لطيفون".
ووفقًا لموقع أكسيوس، عبر وزير الشؤون الاستراتيجية "الإسرائيلي" رون ديرمر عن استيائه لبولر خلال مكالمة هاتفية متوترة الأسبوع الماضي.
دور بولر في تأمين إطلاق سراح مارك فوجل يُنسب إلى آدم بولر الفضل في المساعدة على إطلاق سراح المعلم الأمريكي مارك فوجل، الذي أفرجت عنه روسيا في فبراير الماضي بعد ثلاث سنوات ونصف في السجن.
وسوم: #روسيا#العالم#مجلس#أمريكا#العمل#غزة#الورد#الرئيس#الخاص
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 15-03-2025 08:25 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية