أسباب تجعل الكلاب تتبعك إلى الحمام| تفاصيل
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
الكلاب مخلصة ولها طبيعة حنونة، مما يدفعها في كثير من الأحيان إلى اتباع رفاقها من البشر أينما ذهبوا، وهذا يشمل مساحاتنا الخاصة، مثل الحمام. يمكنك أن تسميهم متشبثين أو حتى لطيفين عندما يفعلون ذلك ولكن هناك أسباب مهمة جدًا وراء قيامهم بذلك.
شيء غريب بالأسفل.. ناقد موضة يعلق على فستان نجوى كرم في دبي| تفاصيل نادين نجيم تثير الجدل بهذا الفستان| شاهد فيما يلي بعض الأسباب التي تجعل الكلاب تتبعك إلى الحمام وقد ترغب في الاستعانة بخبير سلوكي للكلاب للقيام بذلك.
- التفاعل المستمر مع أصحابهم
الكلاب تزدهر على الرفقة البشرية، إنهم يشكلون روابط قوية مع أصحابهم وغالبًا ما يسعون إلى التفاعل المستمر، عندما تدخل الحمام، قد يرى كلبك ذلك بمثابة فرصة لمشاركة الوقت والاهتمام، إنهم لا يفهمون مفهوم المساحة الشخصية بنفس الطريقة التي يفهمها البشر، ووجودك بالقرب منك، حتى في الحمام، يمكن أن يجلب لهم الراحة والشعور بالأمان.
-عقلية القطيع
الكلاب هي من نسل الذئاب، وهي حيوانات قطيع. في المجموعة، يلتصق الأفراد ببعضهم البعض للحفاظ على الوحدة والسلامة وتقديم الدعم، من خلال متابعتك إلى الحمام، قد يُظهر كلبك سلوك القطيع ورغبة في البقاء بالقرب من قائد القطيع، وهو أنت.
-حاسة الشم
الكلاب لديها حاسة شم قوية، إنهم يمتلكون نظامًا شميًا رائعًا حتى يتمكنوا من اكتشاف الروائح والروائح التي لا نستطيع نحن البشر إدراكها، تحتوي حماماتنا بشكل عام على روائح وفيرمونات فريدة، لذلك من المحتمل أنها تحتوي على كنز من الروائح المثيرة للاهتمام للكلاب، إن فضولهم بشأن هذه الروائح الجديدة هو الذي يجلبهم معك.
- العادة والروتين
تزدهر الكلاب بقدرتها على التنبؤ وتشعر بالأمان عندما يكون روتينها اليومي ثابتًا، إذا قمت بزيارة الحمام في وقت محدد من اليوم، فربما تعلم كلبك ربط هذا الإجراء بروتينك وعلى الأرجح سيشعر بأنه مضطر للانضمام إليك.
- قلق الانفصال
يلعب قلق الانفصال دورًا في سلوك كلبك في الحمام، قد تشعر الكلاب التي تشعر بالقلق عند انفصالها عن أصحابها بالضيق عند إغلاق باب الحمام، قد يشعرون بالقلق من انفصالهم عنك، مما يجعلهم يتابعونك عن كثب لضمان عدم إغفالهم لك. عندما يحدث ذلك، نقترح عليك الحصول على مساعدة احترافية من طبيب بيطري أو متخصص في سلوك الحيوان يمكنه تقديم التوجيه بشأن إدارة قلق الانفصال.
المصدر: timesofindia.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكلاب حاسة الشم الذئاب
إقرأ أيضاً:
اعترافات الشيطان … هو اليوم بلا دور ؟؟
بقلم : الخبير المهندس حيدر عبدالجبار البطاط ..
لتحقيق غاياتي كشيطان سأعتمد على استراتيجيات دقيقة ومتقنة لضمان تفشي الفساد والشر في العالم.
لن أحتاج إلى استخدام القوة المباشرة بل سأستثمر في التفاصيل الصغيرة ونقاط الضعف البشرية لتحقيق أهدافي على المدى الطويل.
استراتيجيات الإغواء والدمار
الإغواء بالمغريات
سأقدم الأمور السيئة في صورة جذابة ومغرية، مستغلاً شهوات البشر تجاه المال والسلطة والمتع الجسدية. سأجعل كل خطوة خاطئة تبدو كإنجاز يستحق المخاطرة.
زرع الشك والريبة
سأغرس بذور الشك في نفوس الناس، ليشكوا في قناعاتهم ومعتقداتهم وحتى في أحبائهم.
سأشعل صراعات نفسية تعطل إرادتهم وتربك عقولهم.
تزيين الخطأ وتبريره
سأُلبس الخطأ لباس الضرورة أو الحرية الشخصية، وأبرره كطريق للنجاح.
سأجعل التبريرات العقلية وسيلة لطمأنة الضمير وتقبل الفساد.
استغلال نقاط الضعف
سأستغل الغضب والطمع والجهل وحتى الطيبة الزائدة لدفع الناس إلى اتخاذ قرارات مدمرة.
كل نقطة ضعف هي فرصة لخلق الفوضى.
التدرج في الإغواء
لن أدفع البشر مباشرة إلى الشر المطلق، بل سأجرهم بخطوات صغيرة حتى يصبح الشر جزءًا طبيعيًا من حياتهم. الوقت والصبر هما سلاحي الأساسيان.
إثارة الفتن والانقسام
سأغذي النزاعات بين الأفراد والجماعات، وأستثمر في الحسد والكراهية لتدمير العلاقات الإنسانية.
كل فتنة هي حجر إضافي في بناء عالمي المظلم.
التلاعب بالمشاعر
سأستخدم الخوف والغضب والطمع وحتى الحب كأدوات لتمرير أهدافي، مستغلاً ضعف البشر أمام مشاعرهم.
رفع شأن الفاسدين والسراق
سأعمل على تسليط الضوء على الفاسدين وجعلهم رموزًا للنجاح، بل سأضعهم في مواقع القرار وأجعل الناس يرونهم كقدوة. سأضفي عليهم هالة من الأهمية والقوة، ليصبحوا مثالًا يُحتذى به في المجتمعات حتى تصبح القيم النبيلة شيئًا عفى عليه الزمن.
زيادة الفوارق الطبقية بين البشر
سأشعل الفجوة بين الطبقات الاجتماعية، حيث يعيش الأغنياء في ترف مبالغ فيه بينما يعاني الفقراء من الظلم والبؤس.
سأروج لفكرة أن الثروة هي معيار النجاح والكرامة
وأجعل كل من يسعى وراء العدالة الاجتماعية يبدو ساذجًا أو ضعيفًا.
تهميش وتحطيم الشرفاء والوطنيين
سأعمل على استبعاد الشرفاء والوطنيين من المشهد العام. سأجعلهم عرضة للسخرية والاتهام بالخيانة وأحولهم إلى أشخاص منبوذين في مجتمعاتهم.
الهدف هو قتل الأمل في أي تغيير إيجابي وجعل الناس يشعرون باليأس من وجود أبطال حقيقيين.
تحقير الفقر وتعظيم الغنى
سأربط الفقر بالعار والضعف والغنى بالذكاء والقدرة.
سأروج لفكرة أن الأغنياء هم ( المختارون ) من الرب وأن الفقراء يستحقون ما يمرون به بسبب عجزهم أو قلة جهدهم.
سأجعل الناس يرون الفقر كجريمة والغنى كفضيلة، حتى يفقد المجتمع توازنه الأخلاقي.
ولكن للأسف الحكومات سبقتني!
يبدو أنني اليوم لم أعد بحاجة لبذل جهد كبير فقد سبقتني الحكومات إلى تحقيق غاياتي!
لقد رفعت الحكومات الفاسدين و زادت الفوارق و همّشت الشرفاء وحطمت القيم الإنسانية.
تبًا لكم أيها الأوغاد
أخذتم دوري في هذه الحياة!
ماذا أفعل الآن؟
ربما حان الوقت لأن أتعلم منكم.
حيدر عبد الجبار البطاط