- عدنان حمد يعتذر عن تدريب الفيصلي
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن عدنان حمد يعتذر عن تدريب الفيصلي، السوسنةـ اعتذر العراقي عدنان حمد، المدير الفني السابق لمنتخب الأردن، عن تولي مهمة تدريب فريق الفيصلي.وقال فراس حياصات، عضو مجلس الإدارة .،بحسب ما نشر صحيفة السوسنة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عدنان حمد يعتذر عن تدريب الفيصلي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
السوسنةـ اعتذر العراقي عدنان حمد، المدير الفني السابق لمنتخب الأردن، عن تولي مهمة تدريب فريق الفيصلي.
وقال فراس حياصات، عضو مجلس الإدارة في تصريحات لقناة الأردن، الليلة، إن إدارة الفيصلي اجتمعت لمدة ساعتين لمناقشة استقالة المدير الفني جمال أبو عابد.
ولفت إلى أن 3 أعضاء من مجلس الإدارة منهم نائب الرئيس، اجتمعوا مع أبو عابد لمحاولة إقناعه بالتراجع عن الاستقالة لكنه رفض ذلك.
وأكد أن الفيصلي، وبعد الموافقة على استقالة أبو عابد، تواصل مع العراقي عدنان حمد لتسلم المهمة لكنه رفض، وهو الوحيد الذي تمت مفاتحته فيما يخض إمكانية تدريب الفريق.
وأوضح حياصات أن الفيصلي سيعقد اجتماعا بعد يومين لدراسة الخيارات المتاحة للتعاقد مع مدير فني جديد.
وكشف عن أن إدارة نادي الفيصلي لم تتفاوض مع أي مدرب خلال تواجد أبو عابد على رأس عمله.
وأشار إلى أن أبو عابد، أكد أن استقالته جاءت لأسباب شخصية.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل عدنان حمد يعتذر عن تدريب الفيصلي وتم نقلها من صحيفة السوسنة نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس أبو عابد
إقرأ أيضاً:
«نجار الكلمات» و«حقيبة عسكر».. اتّكاء على الانقطاع الزمني
العُمانية: الراصد لأعمال الكاتب العُماني يوسف الكندي يجد ما تم العمل عليه لبناء السرد في نتاجه القصصي بصورة عالية، مستخدمًا تقنيات تتمثل في الانقطاع الزمني، والاشتغال على المقاطع المقتضبة، والمفارقة الفجة، والتقليل من ديكور الوصف.
وبحسب تعبير «الكندي» فإن تلك التقنيات لم تأتِ لتفسح الطريق لذهن القارئ وتجعله يتوجّه إلى الحدث، بل على العكس تمامًا، إنها تضيّق التفاعل مع نتاج الكتاب فيضطر إلى محاولة إعادة التموضع في نطاق المحاولة مرارًا وتكرارًا. ويقول: إنها خارطة نصية شائكة لا تكتمل بياناتها ولا تحافظ على مظهرها سوى أن تكون عدة القارئ مكتملة أو هكذا يراد منه؛ لأنه في النهاية سيعود إلى «حافة النسيان مرارًا وتكرارًا»، هذا لأن «القصص لا تفهم عاداتنا في النسيان» كما في النص الختامي للمجموعة.
في إصداره القصصي (نجّار الكلمات) الذي يضم أكثر من 50 نصًّا قصيرًا، يأتي الكاتب «الكندي» من خلال تلك النصوص ليفتح شبّاك القول ليتحدث عن الإنسان ومكابداته في المكان والتاريخ والزمن، فهي تكشف ومن خلال صياغتها الخاطفة والمكثّفة عن أعماق الذات الإنسانية، وتحتشد بالتساؤلات عن أفق الحياة والوجود.
يستخدم الكاتب لغة رمزية توظف المفارقة والسخرية والغرائبية والألم أحيانًا، وتتوجه تلك النصوص القصص إلى سبر أغوار التجربة الإنسانية المحتدمة مع هشاشة الزمان والمكان، ويتداخل في هذا السرد الواقع مع الخيال والأحلام في محاولة لدمج المكونات المعرفية وإنتاجها في قالب سردي لافت يزعزع القناعة الداخلية الراسخة لدى القارئ، حيث تفتح له نهاية النص مشهدًا آخر لا يقوده إلى المعنى بل إلى أسئلة أخرى.
تشارك في هذه النصوص شخصيات متناقضة ومتهكمة، تظهر من جريان الواقع أو تخرج من غابة الخيال، لكنها في النهاية تقدم جانبًا من تحدي الوجود في العمق الإنساني المتواري خلف الوعي الجمعي، فنرى -مثلا - «كيف استقال الضبع» من وظيفته وهي التسبب بآلام الأذن؛ لأنه بكل بساطة لا يستطيع أن يجاري ما تنتجه الآلة الدوائية العالمية من أدوية ليس هدفها سوى التربح المالي، وكيف تورط ذلك الرجل بعد أن خرج من عزلته فوقع في مأزق الكينونة الرسمية التي لا يفلت أحد من قبضتها، وكيف تم تحميل ذلك الميت الذي خرج من قبره ذنب الكارثة التي حلّت بمساجين القلعة حين خرجوا بالموت أو مصابين بالعجز والعاهات، وغيرها من المقاربات الوجودية المتنوعة التي تخترق الزمن والمكان.
لا تبتعد تفاصيل تلك النصوص عن واقعية المكان بما يحمله من تجارب وما يقدمه من قيم وسلوك حتى إن تم استدعاء شخصيات رمزية، بل إن ذلك يساعد على تحفيز ذهن المتلقي وقطع السبيل عليه حتى لا تتكون لديه فكرة سابقة عن الشخصية وسلوكها. ولا يكتفي الكاتب هنا بتناول قضايا محلية فحسب إذ إن النصوص تنطلق أحيانًا لتسبر قضايا إنسانية تجتاح هذا العالم ولها تأثيرها المباشر فيما يعانيه الإنسان وهو يمضي في رحلته المضنية.
وفي إصداره السردي «الروائي» الآخر (حقيبة عسكر) يتحدث عن «عابد عسكر» الشخصية المحورية في الحكاية، ومحاولته البائسة في كسر الحلقة التي تلتف حول كينونته الهامشية والتي تلقيه في جبٍّ سحيق من التهميش الوجودي الصلب.
يحاول عابد عسكر أن يثبت للمكان والزمان أنه ما يزال موجودًا، رغم السنوات الطويلة التي مرّت عليه وهو يشبه جدارًا منسيًّا لا يكترث به أحد، وهذا ما يقوده في ذلك اليوم العجيب إلى أن يرتكب فعلته الحمقاء، لتمضي الأحداث بعد ذلك بكل تناقضات شخصيته الهامشية وتاريخه المهمل ليكتشف في النهاية أنه غير مؤهل حقًّا سوى للنسيان أو الموت، لكنه يرضخ لهذه القناعة الوجودية المشروعة في نظره لأن العالم في حقيقته العميقة مجموعة من المتواليات الرصينة.
يرصد الراوي في هذا العمل تلك المسافة التي تقيمها الشخصية الرئيسية بينها وبين بنية الواقع المحيط، وكيف تحاول هي الأخرى أن تحدث ذلك الاختراق من أجل أن يخرج من نمطه الخانق والثقيل، يقرر «عابد عسكر» وهو يقترب من الستين حثيثًا أن يتعامل ويتفاعل جديًّا مع عالمه الوجودي، حتى لو اضطر ذلك إلى فتح بوابة الجحيم وفق حدود معرفته وطاقته الصغيرة، لا يفوِّت «عابد» وهو يمضي في خطته المجنونة أن يشحذ نفسه بما يظنه ميزات إضافية، إنه يستعين بما يظنه ميزات ظلت مخبأة لسنوات طويلة وحان الآن استخدامها، وهذا ما جعله يتصالح مع لقبه «عسكر» بعد أن عاش حانقًا منه سنوات طويلة، وها هو الآن يستعيد كل طاقته المخبأة من أجل أن ينجز كارثته الصغيرة.
قد يعتقد قارئ هذه الرواية أنها تسير في اتجاه واحد، إلا أن مسار الحكاية يتشجر وفق منطقية وظيفية توجد عالم الشخصية وعلاقتها المتشعبة مع المكان، هذه المتتاليات يتم نسجها في بنية النص لترسم الصورة الوجودية للشخصية، «كان عابد يمقت ثلاثة أشياء في هذا العالم وهو في عمر الثامنة والخمسين: البحر، والصخرة التي فشل في دحرجتها، والذين يطيلون المكوث».