هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت  بشن عمل عسكري واجتياح بري لمدينة رفح في المستقبل القريب جدا إذا تم تقويض محادثات الهدنة في العاصمة المصرية، القاهرة. 

واتهم جالانت حركة المقاومة الفلسطينية حماس بإظهار مؤشرات على أنها غير جادة بشأن التوصل إلى هدنة، وقال إنه إذا كان الأمر كذلك فإن إسرائيل ستشن عمليات عسكرية في رفح وأجزاء أخرى من قطاع غزة "في المستقبل القريب جداً".

".

وجالانت هو عضو في حكومة الحرب المكونة من ثلاثة رجال – والتي تضم أيضًا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وبيني جانتس، وزير الدفاع السابق ومنافس نتنياهو الوسطي، بالإضافة إلى العديد من المراقبين.

وتأتي تصريحاته في الوقت الذي استأنف فيه المفاوضون محادثات الهدنة في العاصمة المصرية القاهرة للتوسط في وقف الحرب الإسرائيلية على غزة مقابل إطلاق سراح محتمل للأسرى الذين تحتجزهم حماس.

وبشكل منفصل، هناك دلائل متزايدة على أن إسرائيل تستعد لعمليتها البرية المهددة منذ فترة طويلة في رفح، وهو الجزء الوحيد من الأراضي الفلسطينية الذي لم يواجه قتالاً برياً، وحيث لجأ أكثر من نصف سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة إلى مأوى.

وقد أثارت خطة العملية معارضة شديدة من حلفاء إسرائيل، بما في ذلك الولايات المتحدة، التي تقول إن ظروف الاكتظاظ يمكن أن تؤدي إلى سقوط آلاف الضحايا المدنيين بالإضافة إلى المزيد من تعطيل عمليات تسليم المساعدات القادمة من مصر.

وتعهد نتنياهو الأسبوع الماضي بأن إسرائيل ستواصل هجومها على مدينة رفح جنوب قطاع غزة حتى لو أدت الجهود المتجددة في محادثات بوساطة دولية مع حماس إلى إطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق النار.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يؤكد أنه موقفه من الصفقة لم يتغير .. لا بديل عن النصر

أكد رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، الأحد، أنه لا تغيير في موقف حكومته  من صفقة تبادل الأسرى التي رحب بها الرئيس الأمريكي جو بايدن، متهما حركة "حماس" بأنها العائق الوحيد.

وقال نتنياهو في مستهل الاجتماع الأسبوعي للحكومة الإسرائيلية، إنه "ملتزم بالقتال حتى تحقيق أهداف، القضاء على حماس، وعودة جميع المختطفين، وضمان ألا تشكل غزة بعد الآن تهديدا، والعودة الآمنة لسكاننا في الجنوب والشمال".

ولفت نتنياهو إلى أنه سيجري تقييما للوضع في قيادة قوات الاحتلال في المنطقة الجنوبية، للتأكد من استكمال خطط وأهداف الحرب.

وتابع: "لكل من يشكك في تحقيق هذه الأهداف أكرر: لا بديل عن النصر، لم يسقط محاربونا سدى، لن ننهي الحرب حتى نحقق كل أهدافنا".


وزعم أن حماس هي العائق الوحيد أمام إطلاق سراح المحتجزين، معتبرا أنه "من خلال مزيج من الضغط السياسي والضغط العسكري، سوف نعيد جميع مختطفينا الـ 120 الأحياء منهم والأموات على حد سواء".

وكان نتنياهو أثار عاصفة سياسية وغضب بين أهالي الأسرى، عندما صرح بأنه مستعد لصفقة جزئية يستعيد بها بعض الأسرى المحتجزين في غزة، مؤكدا على ضرورة استئناف الحرب بعد الهدنة لاستكمال أهدافها.

وتراجع نتنياهو عن تصريحاته، وقال أمام الهيئة العامة للكنيست "لن ننهي الحرب حتى نعيد جميع المختطفين الأحياء والأموات، ونحن ملتزمون بالمقترح الإسرائيلي الذي رحب به بايدن".

وكشفت مصادر لموقع "أكسيوس" أن إدارة بايدن قدمت في الأيام الأخيرة صياغة جديدة للبند الثامن من مقترح اتفاق وقف إطلاق النار، في محاولة لسد الفجوات والتوصل إلى الاتفاق.

وأكدت  مصادر مطلعة للموقع، أن هذا الجزء من الاتفاق يتعلق بالمفاوضات التي من المفترض أن تبدأ بين الحكومة الإسرائيلية وحركة حماس خلال تنفيذ "المرحلة الأولى" من الصفقة من أجل تحديد الشروط الدقيقة للمرحلة الثانية منها، والتي تتضمن التوصل إلى "استقرار وهدوء مستدام" في غزة.

وأشار الموقع إلى أن الصياغة الجديدة التي لم يعلن عنها من قبل، هي تعديل للمقترح الإسرائيلي الذي أقره مجلس الحرب الإسرائيلي، وأعلن عنه بايدن الشهر الماضي.


ولفتت المصادر للموقع إلى أن المسؤولين الأمريكيين "صاغوا لغة جديدة للبند الـثامن من أجل سد الهوة بين إسرائيل وحماس، ويضغطون على قطر ومصر للضغط على حماس لقبول الاقتراح الجديد". دون أن يعرف بعد نص التغيير في هذه الصيغة.

وقال أحد المصادر للموقع، إنه "إذا وافقت حماس على الصياغة الجديدة التي قدمتها الولايات المتحدة فسوف تسمح بإتمام الصفقة".

من جهته، أكد القيادي في حماس أسامة حمدان، السبت، من بيروت أن الحركة تلقت آخر مقترح لوقف إطلاق النار في غزة في 24 حزيران/ يونيو، مكرراً موقف الحركة في اشتراطها "وقفاً كاملاً للعدوان"، في إطار المفاوضات حول مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار في القطاع.

وتابع حمدان: "لا جديد حقيقيا في مفاوضات وقف العدوان حتى الآن". ورأى أن "ما ينقل عن الإدارة الأمريكية يأتي في سياق ممارسة الضغوط المختلفة على الحركة، حتى توافق على الورقة الإسرائيلية كما هي من دون تعديل عليها".

مقالات مشابهة

  • (وول ستريت جورنال) : التصعيد في غزة يهدد بحرب استنزاف طويلة الأمد
  • «وول ستريت جورنال»: التصعيد في غزة يهدد بحرب استنزاف طويلة الأمد
  • نتنياهو غاضب.. ضجة في إسرائيل بعد الأفراج عن محمد أبو سلمية
  • بن غفير يهدد بالاستقالة من حكومة نتنياهو إذا توقفت الحرب ضد حماس ويكشف سبب عدم خدمته في جيش إسرائيل
  • نتنياهو يؤكد أن موقفه من الصفقة لم يتغير .. لا بديل عن النصر
  • نتنياهو يؤكد أنه موقفه من الصفقة لم يتغير .. لا بديل عن النصر
  • إعلام عبري: جالانت بحث مع واشنطن التوصل لتهدئة على الجبهة الشمالية مع لبنان
  • نتنياهو: لن ننهي الحرب في غزة حتى نحقق كل أهدافنا
  • حماس: لا تقدم في محادثات وقف إطلاق النار مع إسرائيل
  • واشنطن تقدم صيغة جديدة لمقترح الهدنة في غزة.. ما الذي غيّرته في البند الثامن؟