وكيل وزارة الصحة: نحرص على تطوير قدرات ومهارات كوادر مهنة القبالة
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أكد سعادة الدكتور محمد سليم العلماء وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع حرص الوزارة على تطوير قدرات ومهارات كوادر مهنة القبالة، باعتبارها ركيزة أساسية في النظام الصحي لدولة الإمارات، بما يعكس توجهات الوزارة نحو الريادة وتبني أفضل الممارسات لتعزيز واستدامة النظام الصحي وإرساء منظومة رعاية صحية تتماشى مع مستهدفات رؤية “نحن الإمارات 2031″ و”مئوية الإمارات 2071”.
وقال العلماء، في تصريح اليوم بمناسبة اليوم العالمي للقبالة، إن الوزارة تحرص على دعم استراتيجية الدولة في تعزيز التوعية بأهمية هذه المهنة من خلال تبني سياسات وبرامج متقدمة ومبتكرة والعمل على توفير البيئة الاحترافية المناسبة لتطوير قدرات ومهارات كوادرها.
وأوضح أن اليوم العالمي للقبالة يمثل مناسبة لتسليط الضوء على الجهود الرائدة التي تبذلها الدولة في حوكمة مهنة القبالة تنفيذاً لمحاور “الإستراتيجية الوطنية للتمريض والقبالة – خارطة الطريق للعام 2026” التي تمثل رؤية مستقبلية تعزز مكانة المهنتين في السياسات الصحية الرامية إلى زيادة إقبال المواطنين والمواطنات على الالتحاق بمهن القبالة والتمريض وتحسين البرامج الأكاديمية التمريضية العامة والتخصصية ورفع جودة خدمات رعاية القبالة .
وقال إن تخصيص يوم عالمي للقبالة يمثل اعترافاً دولياً بالرسالة النبيلة والإنسانية للمهنة وتأكيداً واضحاً لدور وأهمية العاملين بها في توفير خدمات رعاية الأمهات وحديثي الولادة.
وتوجه العلماء في ختام تصريحه بالشكر لجميع الكوادر الصحية في دولة الإمارات و خاصة كوادر مهنة القبالة على جهودهم، والتي تجسد الالتزام القوي بتعزيز صحة المجتمع وتحسين جودة الرعاية الصحية في دولتنا.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مهنة القبالة
إقرأ أيضاً:
«الصحة» تعزز الشراكة الاستراتيجية مع مجلس الإمارات للإعلام
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة سفير الإمارات يلتقي عمدة كوتونو بجمهورية بنين مبعوث وزير الخارجية يبحث تعزيز العلاقات مع فيجي وجزر مارشالوقّعت وزارة الصحة ووقاية المجتمع مذكرة تفاهم مع مجلس الإمارات للإعلام، بهدف تعزيز التعاون المشترك في مجال رقابة الإعلانات الصحية وضمان توافقها مع المعايير الصحية المعتمدة، في إطار ترسيخ تكامل الجهود بين الجهات الحكومية وتوحيد الأطر التنظيمية بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة، وفق الرؤية الحكومية الرامية إلى تعزيز جودة الحياة وبناء مجتمع صحي مستدام.
جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمتها الوزارة في دبي، حيث وقّع على مذكرة التفاهم الدكتور أمين حسين الأميري وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنظيم الصحي بوزارة الصحة ووقاية المجتمع، وميثا ماجد السويدي المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية والسياسات الإعلامية في مجلس الإمارات للإعلام.
نموذج شراكة تكاملية
وتُعد هذه الورشة المشتركة نموذجاً متميزاً للشراكة المؤسسية، حيث تجسد العمل التكاملي بين القطاعات الحكومية في مجالي الصحة والإعلام، من خلال بناء منظومة صحية مستدامة تتكامل فيها جهود الرقابة الصحية والإعلام التوعوي.
ويرتكز هذا التعاون على قاسم مشترك يتمثل في ضمان الامتثال للمعايير الصحية من خلال قنوات متعددة تشمل الإعلام الصحي الهادف والرقابة على الإعلانات الصحية، بما يحقق بيئة صحية متكاملة تُواكب التحولات المجتمعية وتعزز الوعي الصحي للمجتمع، مسترشدةً بأعلى معايير الجودة والابتكار في تقديم الخدمات.
وتستهدف مذكرة التفاهم مع مجلس الإمارات للإعلام، تعزيز الرقابة على الإعلانات الصحية وضمان توافقها مع المعايير الوطنية، بما يعزز مصداقية المحتوى الإعلامي ويسهم في توجيه رسائل صحية توعوية للمجتمع تعزز جودة حياته.
وقال الدكتور أمين الأميري، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنظيم الصحي، إن توقيع مذكرة التفاهم مع مجلس الإمارات للإعلام يأتي ضمن التزام الوزارة بتعزيز التكامل المؤسسي وتفعيل الشراكات الاستراتيجية التي تضمن توحيد الجهود لتحقيق الأهداف الوطنية المشتركة، تماشياً مع رؤية «نحن الإمارات2031». وفي إطار رؤية الوزارة لتطوير منظومة صحية شاملة ومتكاملة، تُركز على تعزيز جودة الحياة والاستدامة الصحية.
وأشار إلى أن دولة الإمارات كانت سبّاقة في مجال تنظيم الإعلانات الصحية على مستوى دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال إصدار نظام خاص بها وتطويره. وقد اتخذت الوزارة، بالتنسيق مع كافة الجهات الصحية بالدولة، آلية خاصة للتعامل مع الإعلانات الصحية.
جلسات توعوية لصنّاع المحتوى
أكدت ميثا ماجد السويدي المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية والسياسات الإعلامية في مجلس الإمارات للإعلام، أن المجلس سيتعاون، بموجب الاتفاقية، مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع للتأكد من موثوقية الإعلانات الصحية، واتخاذ الإجراءات القانونية ضدّ الحسابات المخالفة لمعايير الإعلانات وفق القرارات واللوائح التنظيمية المعمول بها في المجلس، إلى جانب التوعية بمحتوى الإعلانات المتعلقة بالصحة العامة، وعقد جلسات توعوية لصنّاع المحتوى حول ضوابط الإعلانات عبر المنصات الرقمية.