جامعة أبوظبي تنظم المؤتمر الدولي لمعامل التأثير العربي
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
نظمت جامعة أبوظبي، بالتعاون مع اتحاد الجامعات العربية، ومجموعة “نما للتعليم” وكلية ليوا، المؤتمر الدولي التاسع لمعامل التأثير العربي تحت شعار”النشر العلمي وتحديات الذكاء الاصطناعي”، بمشاركة 45 متحدثا وأكثر من 775 مشاركا من 26 بلدا حول العالم.
وعقد المؤتمر على مدر 3 أيام واختتمت فعالياته أمس، برعاية سعادة الأستاذ الدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، وبرئاسة الأستاذ الدكتور محمود عبد العاطي، مدير معامل التأثير العربي وبحضور مستشار التعليم العالي، مدير مفوضية الاعتماد الأكاديمي في وزارة التربية والتعليم الأستاذ الدكتور محمد يوسف بني ياس، وسعادة أمل العفيفي، الأمين العام لجائزة خليفة التربوية.
واستعرض المؤتمر عددا من المحاور بما في ذلك التطبيقات الذكية والذكاء الاصطناعي في مجال النشر العلمي، والمبادرات الرائدة في مجال النشر العلمي العربي، وسياسات وتشريعات النشر الإلكتروني، والأمن الفكري والثقافي، والنشر العلمي باللغة العربية في الدول غير الناطقين بها.
تضمن المؤتمر ورشتين بعنوان “الباحثون العرب والتصنيف الدولي”، و”التصنيف العربي للجامعات البحثية” بمشاركة عدد من المتحدثين من مجلات ومؤسسات تصنيف عالمية، إلى جانب عمداء للبحث العلمي ورؤساء جامعات عربية.
وقال البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي الرئيس الشرفي للمؤتمر : نعتز في جامعة أبوظبي، انطلاقا من مكانتها كإحدى المؤسسات الأكاديمية الرائدة في المنطقة، باستضافة المؤتمر الدولي التاسع لمعامل التأثير العربي الذي يمثل منصة جمعت الأكاديميين والخبراء من مختلف أنحاء العالم العربي، لبحث عدد من الموضوعات الأكاديمية الهامة، لا سيما دور التطبيقات الذكية والذكاء الاصطناعي في مجال النشر العلمي وتطويره، وفي مجالات تطوير المناهج، وكذلك التحديات المنبثقة عن توظيف الذكاء الاصطناعي في هذه المجالات.
وأوضح أن المؤتمر شهد استعراضا لتجارب مراكز النشر العلمي في الجامعات العربية، وساهم في إثراء جهود النشر العربي العلمي والأكاديمي، وفقا لأفضل وأرقى الممارسات العالمية.
وتم خلال الحفل، تكريم شخصية العام 2024 التي حصل عليها الأستاذ الدكتور عبد الله الحوّاج الرئيس المؤسس ورئيس مجلس أمناء الجامعة الأهلية في مملكة البحرين، وتم تسليم دِرعِ المؤسسةِ العربيةِ ذاتِ التأثيرِ العاليْ في خدمةِ التراثِ العربيْ، لمديرُ مركزِ جمعة الماجد للثقافةِ والتراثْ، سعادةُ الأستاذِ الدكتورْ محمّد كامل جاد، وحصلت مجلةُ الجامعةِ العربيةِ الأمريكيةْ للبحوثْ على جائزة المجلة العربية المتميزة للعام 2024، كما تم تكريم الدكتورْ شكري المراشدة رئيسِ هيئةِ المديرين بجامعةِ جدارا بالأردن كأحد الشخصيات البارزة في العالم العربي.
وحصل على جائزة الباحث العربي المتميز للعام 2024 كل من الأستاذة الدكتورة سعاد عبد الوهاب من جامعة الكويت، والدكتورْ أحمد جمال أحمد عيد جامعة جدارا في الأردن، والأستاذ الدكتورْ شعبان محمد محمود عبدالعال الأمير من جامعة الفيوم في مصر، والدكتور علي عِمران من الجامعة الأهلية في مملكة البحرين، والدكتورة رحاب رجب محمود حسان من جامعة نزوه في سلطنة عمان.
وشهد المؤتمر انعقاد سلسلة من الجلسات التي سلطت الضوء على النشر العربي والتصنيفات الدولية ودعم الاقتصاديات الوطنية والتصنيف العربي للمجلات العلمية.
ومثّل المؤتمر منصة للباحثين والأكاديميين والمهتمين من الدول العربية وخارجها، لمناقشة ومشاركة أحدث الابتكارات والأبحاث في مجال البحث العلمي العربي.
وتمحورت أهداف المؤتمر، حول تعزيز الوعي بأهمية النشر باللغة العربية، ودورها في تقدم الأمة العربية وتأثيرها على المجتمع العلمي والأكاديمي.
وحظي المشاركون بالفرصة لتعزيز التعاون وتبادل المعرفة بين الباحثين والممارسين في مجال النشر العلمي باللغة العربية، كما تم تسليط الضوء على التحديات والابتكارات الحالية في هذا المجال، وتشجيع المشاركين على تقديم أفضل الممارسات والأبحاث التي تساهم في تطوير الكتابة باللغة العربية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الأستاذ الدکتور التأثیر العربی باللغة العربیة جامعة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
جامعة إقليم سبأ بمأرب تختتم فعاليات المؤتمر العلمي الثاني للطلبة
اختتمت جامعة إقليم سبأ بمحافظة مأرب اليوم، فعاليات المؤتمر العلمي الثاني لطلبة الجامعة الذي نظمته الإدارة العامة للأنشطة ورعاية الشباب التابعة لنيابة رئاسة الجامعة لشؤون الطلاب وبرعية كريمة من رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد حمود القدسي تحت شعار "نحو رؤية علمية لتنمية الإبداع الطلابي".
وخلال الفعالية الختامية هنأ نائب رئيس الجامعة لشئون الطلاب الدكتور علي سيف الرمال، ووكيل محافظة مأرب للشئون الادارية عبدالله الباكري، الطلاب والطالبات الذين فازت أبحاثهم للمشاركة في المؤتمر من بين أبحاث الطلاب المتخرجين، والتي بلغت 23 بحثا توزعت على محوري العلوم التطبيقية، والعلوم الانسانية..
وأشارا إلى أن الطلاب أثبتوا في المؤتمر من خلال أبحاثهم أن الجامعات ليست مجرد قاعات ومحاضرات دراسية، بل هي بيئة حاضنة للعقول النابغة ومنصات لإطلاق القادة والمبدعين.
ولفت الرمال والباكري إلى أن ما قدمه الطلاب من أبحاث في المؤتمر ليست مجرد مشاريع تخرج، بل بذور أمل وغراس نهضة ومؤشر على أن المستقبل يحمل بين طياته جيلا واعيا مسلحا بالعلم مرتبطا بقضاياه وحريصا على بناء دولته ومستقبله.
وكان مدير عام الأنشطة ورعاية الشباب بالجامعة الاستاذ مرعي الشوينع قد أشار في البيان الختامي إلى أن المؤتمر هدف إلى عرض مخرجات مشاريع التخرج المتميزة لطلبة الجامعة، وتعزيز مهارات البحث العلمي، وأتاح الفرصة للطلبة تبادل المعارف والخبرات في بيئة أكاديمية محفزة تسهم في تنمية الفكر النقدي والابتكار.
مستعرضا ما خلص إليه المؤتمر من توصيات تضمنت دعم المبادرات الطلابية في البحث العلمي وتشجيع النشر في المجلات العلمية المحكمة، وإنشاء منصة الكترونية لعرض ونشر بحوث التخرج المتميزة.
شهد الحفل، الذي ضمّ عمداء الكليات ورؤساء الأقسام إلى جانب عددا من الأكاديميين وطلاب الجامعة، تكريمَ الأبحاث العلمية المتفوّقة التي حققت المراكز الأولى، حيث جرى تتويجها بتسليم شهادات تميزٍ وجوائز رمزية تقديراً لإسهاماتها المعرفية."